الثلاثاء 7 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرشحات انتخابات «الوطني» في دبي يحصلن على 12% من أصوات الناخبين

مرشحات انتخابات «الوطني» في دبي يحصلن على 12% من أصوات الناخبين
27 سبتمبر 2011 00:53
(دبي) - حصلت مرشحات انتخابات المجلس الوطني الاتحادي عن إمارة دبي على نحو 3613 صوتاً بما نسبته 12 في المائة من المجموع الكلي للأصوات التي حصل عليها المرشحون في الإمارة والتي بلغ عددها نحو 30 ألفا و 134 صوتاً أدلى بها 9 الآف و 268 مواطنا ومواطنة شكلوا ما نسبته 24,7 في المائة من أعضاء الهيئة الانتخابية البالغ عددها 37 ألفا و 514 ناخباً وناخبة، بحسب الأرقام التي اعلن عنها يوم الاقتراع. وكانت 26 مواطنة ترشحت للانتخابات عن إمارة دبي فيما لم ينجحن في شغل أي مقعد من مقاعد المجلس الوطني الاتحادي المخصصة للإمارة وعددها أربعة مقاعد بالانتخاب تنافس عليها 123 مرشحاً ومرشحة. واستنادا إلى نتائج التصويت، فان أعلى الأصوات التي حصلت عليها المرشحات 991 صوتاً و حصلت بموجبها إحدى المرشحات على المركز السابع بينما جاءت أدنى الأصوات بواقع 11 صوتاً حصلت عليها إحدى المرشحات التي حلت في المركز 121 و سبقت بذلك مرشحين آخرين حصل أحدهما على 10 أصوات و الآخر على 8 أصوات. كما حصلت مرشحات على مراكز متفاوتة سبقن بموجب ذلك العديد من المرشحين الرجال حيث جئن بخلاف المرشحتين المشار إليهما في المراكز 12 و 36 و 45 و 51 و 57 و 60 و 65 و 67 و 69 و 78 و 84 و 86 و 89 و 93 و 101 و 103 و 106 و حتى 109 و من 112 و حتى 114 المركز 115 . وفي السياق، أعادت مرشحتان عدم فوز المرأة بأي مقعد من المقاعد الأربعة المخصصة للإمارة إلى عدم اقتناع مجتمع الإمارات بدورها الفاعل، بحسب إحداهن، وعدم وصول المرشحات إلى كافة فئات وشرائح الناخبين، وفقاً للأخرى. وقالت المرشحة فتحية سعيد الخميري “ إن هناك عدة أسباب تقف وراء إخفاق المرأة بشكل في الانتخابات من أهمها أن المجتمع لم يقتنع أو يثق بعد تماماً بالدور الذي تلعبه المرأة و المنتظر أن تقوم به رغم أنها حققت العديد من الإنجازات في مختلف المواقع التي تشغلها”. واعتبرت في معرض عرضها للأسباب “ أن الأزواج و الإخوان و أفراد العائلة الإماراتية من الذكور لعبوا دوراً مهما في التأثير على الزوجات والأخوات للتصويت إلى مرشحين من الرجال معتقدة أن هناك العديد من الناخبات امتثلن لرغبة الرجال عند صناديق الاقتراع ومنحن الرجال أصواتهن”. كما أبدت الخميري اعتقادها “ أن عدم تسليط الضوء بالشكل المطلوب على أداء عضوات المجلس الوطني الاتحادي السابق رغم أنهن ناقشن و بادرن في طرح العديد من القضايا لعب أيضاً دوراً في إخفاق مرشحات الدورة الحالية لا سيما و أن المواطنين والمواطنات من أعضاء الهيئة الانتخابية لم يطلعوا بشكل كافٍ على تلك الإنجازات التي حققتها عضوات “الوطني”. ولفتت “ إلى أن حملتها الإعلانية اقتصرت على الأسبوع الأخير من مدة الحملات الانتخابية حيث نشرت إعلانات في الصحف تبين طروحاتها التي تضمنها برنامجها الانتخابي في وقت استخدمت فيه الاتصالات الهاتفية منذ قرارها بخوض الانتخابات و ذلك كوسيلة لحشد الناخبين إلى جانب التواجد في موقعي التواصل الاجتماعي “ فيسبوك” وتويتر”. وتبنت الخميري في برنامجها الانتخابي قضية البطالة بين صفوف الشباب وتمكينهم إضافة إلى تعزيز مسيرة الاتحاد وتمكين الأسرة. وذكرت الخميري “إنها اعتمدت في ترشيح نفسها على إنجازاتها السابقة جراء عملها في مجال التعليم بالتدريس و الإشراف و الذي بدأته في سن السابعة عشرة من عمرها إلى جانب عملها في مؤسسات الصحة”. من جهتها، اعتبرت المرشحة لطيفة السويدي “أن قلة عدد المرشحات قياسا بالمرشحين في الإمارة كان سببا وراء عدم تمكن أية مرشحة من الفوز لا سيما في ظل التنافس الشديد”. واعتبرت السويدي “أن عدم وصول المرشحات إلى الشريحة الأوسع من الناخبين مثلما فعل الرجال يعد سبباً مهماً في الإخفاق إلى جانب عدم ظهور المرشحات في الحملات الانتخابية بالشكل المطلوب لا سيما في ظل غياب تام للعديد منهن مشيرة إلى لقاءات غالبية المرشحات في مجالسهن انحصرت في فئة النساء من أعضاء الهيئة الانتخابية في الإمارة”. وطرحت السويدي في برنامجها الانتخابي عدة محاور من أبرزها تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي وتحسين البنى التحتية وتمكين الأسرة وحقوق الكوادر الوطنية العاملة. وشددت على أنها ستعيد تجربة خوضها في الانتخابات بالمرة المقبلة مشيرة إلى أنها تفتخر كونها إحدى مرشحات الدورة الحالية للمجلس و إلى أن وجود النساء على الساحة الانتخابية يشجع النساء ويفتح الآفاق مستقبلا أمامهن لخوض الانتخابات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©