أقرب النساء في المنافسة تحتل المركز الـ 15 في الشارقة

(الشارقة) - تضمنت القائمة النهائية لعدد المرشحين عن إمارة الشارقة والأصوات الحاصلين عليها 89 مرشحاً حازوا على أصوات 5890 ناخباً من بين 19971 ممن لهم الحق في التصويت بالإمارة وأن أعلى الأصوات كان من نصيب المرشح سالم محمد بن هويدن وبرصيد 805 أصوات بينما كان في ذيل القائمة المرشح أحمد علي يعقوب الشرياني ولم يحصل على أي صوت. وجاء ترتيب أول السيدات المرشحات عن الإمارة في المرتبة الخامسة عشرة واحتلته شيخة علي سالم العويس وبـ 312 صوتاً، حيث تبعد عن أقرب منافسة لها بـ 22 مركزا ً حيث جاءت فاطمة سالم السويدي في المركز السابع والثلاثين وحصلت على 147 صوتاً. وحصل العشرة الأواخر في قائمة إمارة الشارقة، مجتمعين على 82 صوتاً بينما حصل الثلاثة الأوائل في القائمة والحاصلين على المقاعد الثلاثة عن الإمارة على 2223 صوتاً. وكان ترتيب العشرة مرشحين الأوائل عن الإمارة من حيث الأصوات التي حصلوا عليها كالتالي: سالم محمد علي بن هويدن (805) وأحمد محمد راشد الجروان (766) ومصبح سعيد علي حارب بالعجيد الكتبي (652) وسالم بن سالم بن خميس السويدي (483) وشلهوب حمد سالم الكتبي (464) وعبيد مصبح عبيد الطنيجي (419) وعبيد صقر صالح المراشدة (370) وسالم علي سالم المهيري (364) وجاسم عبد الله عبد الرزاق النقبي (359) وضحي حارب ضحي المنصوري (355). بينما كان العشرة الأواخر من حيث نسبة الأصوات الذين حصلوا عليها كالتالي: عبدالله سعيد أحمد الطنيجي (17) وإيمان حسن علي الحبشي (15) وجمعة محمد جمعة النقبي (13) وسالم محمد سلطان العبدولي (12) ومحمد بطي القايدي (7) عبد الله علي عباس النقبي (6) ومريم سعد راشد المطروشي (5) وصالحة سالم إسماعيل الكاس (4) وخالد محمد يوسف الدوخي (3) وأحمد علي يعقوب الشرياني ولم يسجل أمامه أي صوت بينما كان هناك 64 صوتاً فارغاً. إلى ذلك بدأت شركات الإعلان في إمارة الشارقة رفع وإزالة اللوحات الإعلانية الخاصة بالمرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011، من شوارع الإمارة، وذلك استجابة بالتعليمات التنفيذية للانتخابات، التي تقضي في المادة 49 منها بإزالة جميع مظاهر الحملات الإعلانية خلال أسبوع من إعلان النتائج النهائية للانتخابات. وذكر بعض من ترشحوا للانتخابات، أنهم قاموا برفع اللوحات الإعلانية الخاصة بهم من الشوارع، بعد أن انتهت الجولة وحسمت للفائزين، مشيرين إلى أن تكلفة الدعاية تفاوتت بين مرشح وآخر، حيث سعى البعض منهم إلى نشر لوحاته الإعلانية في الكثير من الشوارع، واللوحات على أعمدة الإضاءة، واللافتات الهرمية في الميادين العامة والشوارع، إضافة إلى الإعلانات شبه اليومية في الصحف وشاشات التليفزيون وعبر الإذاعة، في حين اكتفى البعض بالإعلان عن برامجهم عبر الرسائل الهاتفية، أو من خلال الإنترنت، وصفحات التواصل الاجتماعي، ولم تظهر لهم أي لافتات إعلانية في الشوارع العامة. وأضافوا أن هناك مرشحين صرفوا مبالغ كبيرة على الدعاية الانتخابية، في حين اقتصرها آخرون على لافتتات معدودة، في حين لم يظهر البعض في أي من وسائل الدعاية طوال المدة الزمنية المحددة للدعاية. وكانت لجنة الانتخابات بالشارقة قد أصدرت دليل إعلانات للمرشحين، حددت فيه الأماكن المسموح فيها بالإعلان ووضع اللافتات الانتخابية، وذلك بناءً على قرار تنظيمي صادر عن المجلس التنفيذي في الإمارة، لتنظيم الإعلانات عام 2007، والضوابط والشروط الخاصة بتنظيم الإعلانات الخارجية. ولم تسجل اللجنة أي تجاوزات من قبل المرشحين، حيث يحظر استعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسومات المستخدمة في الحملة الانتخابية، أو لصق المنشورات أو الكتابات والرسومات والصور على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها، أو استعمال الوسائل المستخدمة من قبل الشركات أو الاستعمال التجاري في الحملة الانتخابية. كما التزم الجميع بعدم استخدام مكبرات الصوت في الأعمال الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض، وكذلك عدم تجاوز سقف المليوني درهم للإنفاق على الحملات، والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات والتي أقرتها اللجنة العليا للانتخابات ضمن لوائحها التنفيذية المنظمة للانتخابات.