دبي (الاتحاد) - شارك وفد من هيئة دبي للثقافة والفنون في اجتماعات اللجنة الثلاثية لمشروع تحديث المكنز العربي الموسع الذي أقيم مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان.
ومثل الهيئة في هذا الاجتماع وفد ضم كلاً من عبد الرحمن إبراهيم يونس، مدير إدارة المكتبات بالهيئة، ومحمد جاسم العريدي، مدير إدارة العمليات بالهيئة والعضو في لجنة المكنز العربي، وأيمن البستنجي أخصائي المكتبات.
وأفاد عبدالرحمن يونس أن المكنز العربي الموسع هو نظام متطور يستخدم في المكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات لضبط واسترجاع الوثائق وضمان الوصول السريع والفعال إلى مصادر المعلومات، لخدمة مختلف فئات الأكاديميين والباحثين وصانعي القرار ومستخدمي المكتبات وروادها. ويعتبر المكنز العربي الموسع مبادرة ومشروعاً عربياً ريادياً على المستوى العربي والعالمي لخدمة المكتبات العربية خاصة، أو المكتبات التي تضم مجموعات ثنائية أو ثلاثية باللغات العالمية الرئيسية العربية والإنجليزية والفرنسية.
من ناحيته أكد محمد جاسم العريدي أن مشروع المكنز العربي الموسع يعتبر نموذجاً للتعاون والشراكة البناءة بين ثلاث مؤسسات عربية كبرى تعنى بالشأن الثقافي والمكتبات، وهي مكتبات دبي العامة التابعة لهيئة دبي للثقافة والفنون، ومؤسسة عبدالحميد شومان الاردنية، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي.
وعمل المجتمعون على استكمال الإجراءات الإدارية والفنية الكفيلة بإطلاق الإصدار الجديد للمكنز العربي الموسع، علماً أنه قد صدرت منه طبعتان سابقتان منذ عام 1997 بإشراف خبير الأمم المتحدة محمود أحمد تيم، ليصبح المكنز أداة ضبط واسترجاع رئيسية في أكثر من 150 مكتبة ومركز معلومات.
عدد اليوم
