السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 105 سوريين وتفجيرات ضخمة تهز وسط دمشق

مقتل 105 سوريين وتفجيرات ضخمة تهز وسط دمشق
24 يناير 2013 13:35
عواصم (وكالات) - سقط 105 قتلى في سوريا بنيران القوات النظامية والاشتباكات أمس، بينهم 31 ضحية في حلب حيث ارتكبت الأجهزة الأمنية مجزرة جراء قصف ممنهج لقرية أبوطلطل موقعة 12 قتيلاً بينهم أسرة كاملة، تزامناً مع مصرع 13 آخرين بقصف على سوق الدير حافر بالمدينة نفسها وبلدة كلجبرين بريفها. وفي الأثناء استمر القصف الجوي والبري على دمشق وريفها حيث أبلغ ناشطون عن وقوع انفجارات ضخمة في شارع خالد بن الوليد وسط العاصمة، إضافة إلى حمص وحماة ودرعا حيث استولى الجيش الحر على مخفر حدودي باتجاه الأردن، فيما تواصلت المعارك الدامية بين مقاتلين معارضين ومسلحي الأكراد في الحسكة. وشهد طريق حماة حمص عملية إعدام ميدانية نفذتها قوات الأمن والشبيحة داخل مطعم يحمل اسم أمانوس بعد أن قامت باقتحامه ومن بين ضحاياه ابن صاحب المطعم وشقيقان آخران. وأفادت حصيلة للهيئة العامة للثورة بسقوط 31 قتيلاً في حلب، و14 في ريف دمشق، و10 في درعا، و7 في حماة، و6 بدير الزور، وقتيل واحد في كل من الحسكة وإدلب واللاذقية، ومن ضمن القتلى 7 أطفال و7 سيدات وقتيلان توفيا تحت التعذيب. استجلبت القوات النظامية تعزيزات عسكرية جديدة قوامها سبع دبابات ومركبات عديدة مثبت على كل واحدة منها رشاش دوشكا، وعدد آخر من ناقلات الجنود وسيارات الاسعاف، إلى مدينة داريا في الريف الدمشقي بعد أشهر من العمليات العسكرية بهذه المنطقة المحاذية لمطار المزة العسكري. وأفادت الهيئة بتمكن الجيش الحر من تدمير دبابة نوع (2 تي 7) للقوات النظام بعد محاولتها التقدم باتجاه ساحة الحرية في داريا، وقتلت جنودها إثر اشتباكات. وشن الطيران السوري غارة جوية على بلدة عقربا بريف دمشق تزامناً مع قصف عنيف بقذائف الدبابات والهاون واشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام حسب مصادر المعارضة. كما استهدفت طائرات ميج بالقصف مدينة يبرد بريف دمشق، في حين شنت القوات النظامية هجوماً بالهاون على منطقة المادنية و جمعيات سبينة بحي العسالي بدمشق. وتعرضت بلدة ببيلا لقصف دبابة متمركزة في أحد الشوارع القريبة من المنطقة، بالتزامن مع حملة مداهمات واعتقالات وتفتيش منازل في حي الصالحية وركن الدين شملت المقابر والمساجد متسببة بعمليات تخريب واسعة. كما فتحت رشاشات الدوشكا نيرانها بشكل غزير انطلاقاً من موقع تمركز الفرقة الرابعة للجيش النظامي بمنطقة جبلية مستهدفة مدينة معضمية الشام. وذكر المرصد الحقوقي أن بلدتي الذيابية ومخيم الحسينية بمحافظة ريف دمشق تعرضتا للقصف مما أدى إلى سقوط جرحى ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الثائرة في مخيم الحسينية». وتجددت الاشتباكات المتقطعة في مخيم اليرموك في محيط البلدية وشارع فلسطين جنوب دمشق وسط تحليق للطيران الحربي في سماء المنطقة. وشهدت عقربا والمليحة بالغوطة الشرقية هجوماً بالهاون وراجمات الصواريخ والدبابات تزامناً مع قصف جوي بمقاتلات الميج. كما أفاد المرصد الحقوقي أن القوات النظامية جددت قصفها على حي جوبر والسلطانية بمدينة حمص، بينما أكدت هيئة الثورة أن الطيران الحربي هاجم حيي جوبر وجورة الشياح وسط أوضاع إنسانية سيئة وفقاً لما ذكر ناشطون. وتم رصد أكثر من 10 دبابات محمولة على ناقلات متجهة ناحية حي بابا عمرو مصحوبة بتحليق مروحية، بينما تواصل القصف العنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن بالريف الحمصي. واندلعت اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي في الأطراف الجنوبية لمدينة القصير بالمنطقة نفسها. وقصفت قوات النظام بلدة الحولة، مستخدمة المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، بينما اشتد القصف والانفجارات في حي جوبر المضطرب بحمص. وفي حلب، شهدت بلدة قبتان الجبل قصفاً مدفعياً إضافة إلى اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضة في بلدة الواحة بريف المدينة. وسقط 7 قتلى وأكثر من 10 جرحى بقصف مدفعي استهدف سوقاً تجارية في دير الحافر بحلب. ولقيت أسرة تتألف من أب وأم وأطفالهما الثلاثة بقصف متعمد استهدف بلدة البوطلطل بضواحي حلب، تزامناً مع مقتل 7 سوريين في بلدة كلجبرين بريف الحلبي. وشنت القوات النظامية المتمركزة في مطار كويرس بريف حلب، قصفاً عنيفاً على بلدة تادف، في حين لقي 4 أشخاص حتفهم جراء قصف بالطيران الحربي في حي الشيخ سعيد بحلب. وقصفت المدفعية حيي السكري بحلب وبستان القصر حيث احترق العديد من المنازل. في محافظة الحسكة، تواصلت الاشتباكات العنيفة في مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا بين المقاتلين الأكراد وآخرين من مجموعات معارضة للنظام السوري. وجدد الائتلاف الوطني السوري المعارض في بيان أصدره أمس، التعبير عن الأسف لهذه الأحداث، معتبراً أن «النظام يسعى إلى اشعال الفتنة بين السوريين، ويحاول استثمارها للإساءة إلى الثورة». وفي السياق، تعرضت أحياء طريق السد والأربعين ودرعا البلد لقصف مدفعي وجوي، حيث سيطر الجيش الحر على مخفر عند الحدود مع الأردن، تزامناً مع قصف استهدف مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، كما نفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال عشوائي طالت عدداً من المواطنين في بلدة أم الطيور بريف اللاذقية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©