السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

درة: الورق هو البطل و«بابا» نقلة في مشواري

درة: الورق هو البطل و«بابا» نقلة في مشواري
15 سبتمبر 2012
حجزت درة لنفسها مقعدا بين نجمات الصف الأول بسبب تركيزها على التنوع في اختيار أدوارها بالشكل الذي يظهر مع كل دور جزءا مختلفا وجديدا من موهبتها، ويعرض لها حاليا فيلم «بابا» مع أحمد السقا والذي بدأ في عيد الفطر وتنتظر عرض فيلم «مصور قتيل» كما شاركت خلال شهر رمضان في تجربتين دراميتين. وقالت: فيلم «بابا» محطة مهمة لي في السينما وسعدت بالعمل مع أحمد السقا، فهو فنان متميز وله جمهور إلى جانب منحه مساحات واسعة للبطلة أمامه وهو ما أراهن عليه، مشيرة إلى أن العمل أصبح يعتمد على طريقة كتابته على الورق، أكثر من اعتماده على النجوم. محمد قناوي (القاهرة) - أوضحت درة أنها تلعب في الفيلم دور «فريدة» مهندسة الديكور التي تقع في حب «الدكتور حازم» الذي يجسده السقا، وتحدث بينهما مفارقات ومواقف طريفة وصراعات في إطار اجتماعي كوميدي، فالفيلم يعتمد على كوميديا الموقف وأظهر من خلاله بنيولوك جديد وقصرت شعري خصيصا لهذا الدور الذي أراه محطة مهمة في مشواري السينمائي. وأضافت درة: لدي فيلم آخر أنتظر عرضه خلال عيد الأضحى المقبل وهو «مصور قتيل» مع إياد نصار وأحمد فهمي وحورية فرغلي ومن تأليف عمرو سلامة وإخراج كريم العدل ويدور حول مصور صحفي تنقلب حياته بعد تصويره جريمة قتل، ليتم اتهامه ويحاول إثبات براءته، وينجح في ذلك. وقالت: أقدم في الفيلم دور طبيبة نفسية تدعى «خديجة» تمتلك الكثير من المعلومات عن جريمة قتل وتحاول استغلال هذه المعلومات من أجل الوصول إلى القاتل، والدور يبدو سهلا إلا أنه ينتمي لنوعية السهل الممتنع، لذلك حاولت أن أستعد له بكل ما لدي من جهد وعقدت عدة جلسات مع أطباء نفسيين لأعرف منهم أدق تفاصيل تلك المهنة وطريقة تعاملهم مع مرضاهم. قلق فني وأكدت درة عدم شعورها بالقلق من المشاركة في فيلم لا يعتمد على نجوم كبار وقالت: النجم الوحيد الآن في أي عمل فني هو «الورق»، وعمرو سلامة مؤلف الفيلم كتب سيناريو في منتهى الدقة والجمال واستطاع المخرج كريم العدل أن يمد هذا السيناريو بروح فنية رائعة، والفيلم به أبطال كبار أمثال إياد نصار وأحمد فهمي ومعظم الأفلام التي حققت نجاحا كبيرا على مدى السنوات الماضية تعتمد على وجوه جديدة. والفيلمان مختلفان تماما فأنا أحرص على التنوع والدقة في اختياري. وعن الدراما الرمضانية قالت: شاركت في بطولة عملين خلال شهر رمضان وقد حققا نجاحا، الأول هو مسلسل «زي الورد» تأليف فداء الشندويلي وإخراج سعد هنداوي وبطولة يوسف الشريف وصلاح عبدالله ولقاء سويدان وهو مختلف عن الدراما السائدة. ونفت الاتهامات التي طاردت المسلسل بوجود تشابه بينه وبين الدراما التركية، وقالت: العمل يناقش العديد من القضايا الاجتماعية في المجتمع المصري، وليس له علاقة بالدراما التركية والكاتب فداء الشندويلي كتب العمل بشكل متميز وقدم المخرج سعد هنداوي العمل برؤية مختلفة مستخدماً التقنيات الحديثة، موضحة أن المسلسل ينتمي إلى نوعية أعمال «السوب أوبرا» وهي نوعية من المسلسلات المنتشرة عالميا، وليست حكراً على الدراما التركية. وعن شعورها بالقلق من مشاركتها في تجرية «زي الورد» خاصة أن عدد الحلقات يصل لـ60، ذكرت أنها كانت متخوفة من فكرة مسلسل عدد حلقاته 60 حلقة فقد كانت مغامرة وعند قراءتها للسيناريو وجدت أنه ليس مملا ولا توجد به إطالة وأجسد شخصية «ياسمين» التي تنفق على أسرتها ودرست كمبيوتر جرافيك ولم تجد الفرصة في مجال تخصصها ولذلك عملت مدرسة في حضانة، ولكنها تجد فيما بعد فرصة في شركة كبيرة حيث تعمل في مجال تخصصها وتقع في العديد من المشاكل بسبب صراعات بينها وبين صاحب الشركة «ربيع حمزاوي» الذي يلعب دوره صلاح عبدالله الذي يحاول التقرب منها، ولكنها ترفض ذلك وهو ما تضحي به من أجل حبيبها «علي» الذي يلعب دوره يوسف الشريف الذي يبحث هو الآخر عن ذاته وتحقيق حلمه. الأعمال التركية ورفضت درة ما يردده البعض من أن الأعمال التركية تشكل خطرا على الأعمال الدرامية العربية: ليس تهديداً بل حافز قوي للأعمال الدرامية وخاصة المصرية فبعد نجاح الأعمال السورية وتحقيقها رواجا كبيرا أصبحت الأعمال التركية تستحوذ على عدد كبير من الجمهور، فغزو الأعمال التركية جيد وهو ما يكون في صالح الدراما المصرية للارتقاء للأفضل دائما وتقديم أعمال لا تقل عن التركية، لكي تكون هناك منافسة وفي «زي الورد» ظهرت صورة متميزة ومبهرة بجانب المناظر الطبيعية التي اهتم بها المخرج سعد هنداوي. وقالت درة: المسلسل الثاني الذي ظهرت به على شاشة رمضان الماضي هو ‹›الزوجة الرابعة››، بطولة مصطفى شعبان وحسن حسني وميمي جمال ولقاء الخميسي وعلا غانم وآيتن عامر وهبة مجدي وطارق عبدالعزيز وأحمد صيام، وغسان مطر، ومن تأليف أحمد عبدالفتاح، وإخراج مجدي الهواري وشاركت في دور «كاميليا» وهي تجربة مختلفة وشكل جديد غير بقية الأدوار في المسلسل. وأشارت إلى أن مشاركة مصطفى شعبان في دور سماح بمسلسل «العار» في رمضان 2011 كان فألا حسنا لها، وهو ما شجعها على الظهور في «الزوجة الرابعة». وأكدت عدم صحة ما تردد حول تعديل دورها بقولها: عرضوا عليّ المسلسل في البداية، وكل الشخصيات التي به كنت قد قدمتها من قبل وأخبرتهم بأنني لن أعيد تقديم نفسي مرة أخرى، فعرضوا علي دور «كاميليا» ووافقت. وحول الانتقادات التي وجهت للعمل بأنه نسخة ثانية من مسلسل «عائلة الحاج متولي»، بينت أن مجرد تسمية العمل باسم «الزوجة الرابعة» هو سبب هذه الشائعات وأن مصطفى شعبان يقلد نور الشريف والغريب أن الأحكام صدرت وتم تقييم العمل قبل عرضه، وقد ظهر واضحا أثناء عرض المسلسل أنه يناقش العديد من القضايا الاجتماعية المهمة منها قضية تعدد الزوجات واستغلال الدين من أجل تحقيق مصالح خاصة، كما يناقش العديد من مشاكل المرأة. ورفضت درة الكشف عن سبب انفصالها عن خطيبها رغم استعدادها للزواج، وقالت: لا أحب التحدث عن حياتي الخاصة لأنها لا تخص أحدا، لكن كل ما يمكنني قوله أن كل شيء في الحياة نصيب وأتمنى الاستقرار خلال الفترة المقبلة على المستوى الشخصي. إضاءة أكدت الفنانة درة عدم نشوب خلافات بينها وبين مصطفى شعبان أثناء تصوير مسلسل «الزوجة الرابعة»، بقولها: هذه شائعات لا أساس لها من الصحة والسبب الذي دفعني للمشاركة في العمل هو وجود مصطفى شعبان فهو قريب إلى نفسي، وتربطني به صداقة قوية واحترم اختياراته الفنية، وكنت واثقة من أن المسلسل سيكون متميزا لذلك وافقت عليه رغم انشغالي وقتها بتصوير فيلم «بابا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©