السيد حسن (الفجيرة)
شكلت بلديتا الفجيرة وكلباء فرق مراقبة وتفتيش دوري قبل وأثناء وبعد العيد على أسواق الماشية، فيما شددتا الرقابة على جميع الأسواق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك.
وأشار عبد الله خلف مدير إدارة الشؤون القانونية وحماية المستهلك ببلدية الفجيرة، إلى أن ارتفاعات الأسعار الحالية مجرد انعكاس طبيعي للموسم، لافتاً إلى أنه لا توجد ارتفاعات كبيرة مبالغ بها من قبل التجار، وسوف تشدد الرقابة بشكل كبير مع حلول العيد، حيث ستكون على مدار الساعة خلال الإجازة.
وشهد سوقا الماشية في الفجيرة وكلباء ارتفاعاً 40% في أسعار الماشية والأضاحي قبل حلول العيد بعشرة أيام، كما اختفت بعض الأنواع من الأغنام من السوقين، ما يسبب ارتفاعاً في أسعار الكثير من الماشية خلال الفترة القادمة.
وقال مبارك خليفة مبارك المسماري، بائع أغنام: «تتراوح أسعار الخروف النعيمي بين ألف و3500 درهم، ويصل وزنه إلى 40 كيلو جراماً، وكذلك الأمر بالنسبة للخروف السوداني، أما القبرصي فيبدأ من ألف درهم حتى 3000 درهم، والخروف المحلي يبدأ من ألف درهم وحتى 2000 درهم».
غلاء الأعلاف
من جانبه، ذكر سلطان محمد عبد الله بن خاتم، بائع، أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار هو ارتفاع أسعار الأعلاف، وعلى سبيل المثال الشعير وزن 30 كيلو جراماً يصل سعره إلى 43 درهماً، بينما كان سعره 18 درهماً، والسبوس وزن 50 كيلو جراماً يصل سعره إلى 55 درهماً من 20 في السابق. أما العلف المركب فيصل سعر 30 كيلو جراماً إلى 28 درهماً، وكان في السابق 18 درهماً.
وقال راشد محمد بائع: «لا توجد العديد من أصناف الأغنام في السوق مثل الخروف الباكستاني والجزيري والهندي والإيراني والتيس الأسترالي والخروف الأسترالي»، وعزا ذلك إلى تقاعس الموردين الرئيسيين في توريد تلك الأنواع.
وكان عدد من المواطنين المترددين على أسواق الماشية في الفجيرة وكلباء شكوا ارتفاع الأسعار أكثر من 40%، وطالبوا بزيادة الرقابة على تلك الأسواق خلال الفترة القادمة.
كادررررر مع مادة الفجيرة
مقصب كلباء جاهز لاستقبال الأضاحي
كلباء (الاتحاء)
أكدت بلدية مدينة كلباء أن المقصب أصبح جاهزاً لاستقبال أضاحي العيد بعد إجراء بعض التحسينات عليه.
وقال أحمد جمعة الهورة، مدير عام بلدية كلباء «تم تركيب عدد من المظلات داخل المقصب مزودة بمراوح تقوم بنشر رذاذ الماء على المراجعين المنتظرين لتقديم أضاحيهم خلال فترة العيد، وتم ذلك في الساحة الخارجية للمقصب، كما تم مسح الساحة الجانبية للمقصب تمهيداً لاستخدامها من قبل الجمعيات الخيرية الراغبة في ذبح أعداد كبيرة من الماشية.
من جانبه، ذكر محمد الجسمي، مدير إدارة الحماية البيئية والصحة، أنه تمت زيادة عدد العاملين في المقصب من 15 إلى 35 عاملا، يقومون بتلبية كافة الخدمات التي يطلبها المراجعين لاسيما أيام عيد الأضحى المبارك.
كما يوجد أطباء بيطريون على مدى أيام العيد، سيقومون بمراقبة كافة الذبائح والتأكد من خلوها من الأمراض المضرة بصحة الإنسان.
عدد اليوم
