الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ملتقى ذوي متلازمة داون» يناقش تحديات الدمج التعليمي

«ملتقى ذوي متلازمة داون» يناقش تحديات الدمج التعليمي
12 أكتوبر 2014 01:05
ناقش الملتقى السنوي الثامن لأسر ذوي متلازمة داون، تحديات الدمج التعليمي والامتيازات لهم، بالإضافة إلى دور جمعية الإمارات لمتلازمة داون تجاه الأسر القضايا، وذلك خلال افتتاحه في دبي أمس تحت شعار “مجتمعي مكان آمن لذوي متلازمة داون”، برعاية معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية ومشاركة 350 شخصا يمثلون جميع أسر ذوي متلازمة داون ومراكز وأندية ذوي الإعاقة بالدولة وكبار الشخصيات والمهتمين بهذه الفئة. وناقش المحور الأول، تحديات الدمج التعليمي لذوي متلازمة داون، دور وزارة التربية والتعليم لتحقيق الدمج التعليمي لذوي متلازمة داون في المدارس الحكومية وقدمت أمل محمد القحطاني رئيس قسم الموهبة والتفوق في الوزارة ورقة حول ذلك، كما نوقش دور هيئة المعرفة في دبي لتحقيق الدمج التعليمي لذوي الإعاقة في المدارس الخاصة عبر ورقة قدمتها فاطمة بالرهيف مدير جهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، وقدمت موزة الشومي مدير إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية ناقشت فيها دور إدارة الطفل في الوزارة في تحقيق دمج ذوي متلازمة داون في الحضانات. وخصص المحور الثاني لمناقشة امتيازات ذوي متلازمة داون التي تقدمها الجهات الرسمية وتضمن المحور مناقشة أوراق عمل تمثلت في “واقع الأشخاص من متلازمة داون بدولة الإمارات” لروحي عبدات بإدارة رعاية وتأهيل المعاقين بوزارة الشؤون الاجتماعية، وورقة “امتيازات قدمتها هيئة تنمية المجتمع لذوي متلازمة داون لبطاقة سند” وقدمتها الشيخة الدكتورة علياء بنت حميد بن صقر القاسمي مديرة إدارة الرعاية والدور الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع في دبي. وناقش المحور الثالث دور جمعية الإمارات لمتلازمة داون تجاه الأسر عبر بورقة بعنوان “امتيازات ذوي متلازمة داون بجمعية الإمارات لمتلازمة داون” وقدمها المهندس أسامة هاشم الصافي أمين السر العام للجمعية. وخصص المحور الرابع والأخير للورش التدريبية لتنمية المهارات حيث أقيمت ورشة “فنون التربية الإيجابية لذوي متلازمة داون” بإشراف الدكتورة المتطوعة بالجمعية ندى جميل البدري – وورشة “تدريبات النطق” لإسماعيل خضري أخصائي النطق بالجمعية – بالإضافة إلى ورشة “التأهيل الوظيفي” لأحمد الخطيب أخصائي العلاج الوظيفي بالجمعية وورشة “التأهيل الطبيعي” لأنس جبر أخصائي العلاج الطبيعي. وشهد الافتتاح اللواء محمد احمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وحسين سعيد عبدالله الشيخ وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون قطاع الرعاية الاجتماعية والدكتور احمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي والمهندس شريف الحلواني نائب المدير العام لمكتب سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم وسونيا السيد احمد الهاشمي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لمتلازمة داون ومنى سعيد المنصوري رئيسة الجمعية الخليجية للإعاقة وجمع من ممثلي جمعيات النفع العام واسر ذوي الإعاقة. وكرم حفل الافتتاح المتدربين من ذوي متلازمة داون في الدورة الثانية لبرنامج التأهيل الوظيفي بالجمعية بهدف الدمج الوظيفي للفئات العمرية 12 سنة فيما فوق وهم إبراهيم عمر إبراهيم ويوسف سيد الهاشمي ومحمد عمر جعرور وعبدالله عادل الحاج. كما تم تكريم الخريج المتميز من ذوي متلازمة داون بالثانوية العامة براء سليمان رزق عبده. وقالت معالي وزيرة الشؤون الاجتماعية في كلمة ألقاها بالإنابة حسن الشيخ وكيل الوزارة: “إن المتتبع لسياسة الدولة في مجال رعاية وتأهيل الأشخاص من ذوي الإعاقة يمكنه أن يرى بوضوح أن الدولة حريصة على توفير كل سبل الرعاية والاهتمام والعناية بهم، إيماناً من قيادتها الرشيدة بأن هذه الفئة من أفراد المجتمع تستحق أن تتوفر لها كل مقاومات العيش الكريم أسوة بباقي فئات المجتمع وان تحظى بكل صنوف الحماية المميزة أو عدم المساواة أو التهميش”. وأضافت معاليها: “منذ قيام الدولة كان لجهود المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه آثارها البارزة سواء في بناء وتوفير مراكز حديثة ومتخصصة لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، أو شمولها بمظلة قانون الضمان الاجتماعي وتعزيز هذه التوجهات في سياسات الحكومة وبرامجها من خلال ما تبذله قيادتنا الكريمة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من جهود لتطوير أساليب الرعاية والاهتمام بهذه الفئة من أبنائهم وتعزيز حقوقها ضمن منظومة القوانين الحكومية. وقالت معاليها: “توجت هذه الجهود بإصدار القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 بشأن حقوق المعاقين ومنذ ذلك الوقت شهدت الخدمات الحكومية الموجهة لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة انطلاقة مميزة نحو تعزيز الدمج المجتمعي من خلال الدمج المدرسي المتدرج، كما كثفت برامج التأهيل والتدريب من أجل الدمج في محيط العمل فشهد المجتمع أعدادا من الأشخاص ذوي الإعاقة يدخلون سوق العمل ولا يمكن إغفال الإنجازات التي حققتها رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في البطولات الإقليمية والعالمية بفضل توفير بنية تحتية رياضية ممكنة لمزاولة الأنشطة الرياضية والترفيهية ومن بعد الإعلان عن الاتفاقية الأممية الشاملة والمتكاملة لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بادرت الإمارات للانضمام إليها وذلك بموجب المرسوم الاتحادي رقم 116 لسنة 2009 تأكيدا لتعهداتها والتزاماتها تجاه حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وقالت سونيا السيد احمد الهاشمي: “لا يخفى على الجميع ما وصلت إليه من تطور الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة في دولتنا الحبيبة منذ زمن بعيد، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله وعافاه، ومؤخرا ومن خلال إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء “رعاه الله” بصفته حاكماً لإمارة دبي لقانون “حماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في إمارة دبي”. والذي جاء داعما للقانون الاتحادي لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة”. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©