الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سرور سالم يسهر حتى الرابعة صباحاً بعد الوقوع في «المحظور» 11 مرة!

سرور سالم يسهر حتى الرابعة صباحاً بعد الوقوع في «المحظور» 11 مرة!
14 فبراير 2010 21:59
وقع سرور سالم مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في المحظور كثيراً أثناء مباراة فريقه الأخيرة أمام الظفرة ضمن الجولة الرابعة عشرة من النسخة الثانية لدوري المحترفين والتي جاءت نتيجتها شبابية بثلاثة أهداف مقابل هدفين ، حيث تم احتساب 11 حالة تسلل ضده، وهي أكبر نسبة تسلل تقريباً يتم احتسابها على هذا اللاعب طوال مشواره الكروي في مباراة واحدة، وهذه النسبة الكبيرة كانت ملفتة للنظر لعدة أطراف منها المدرب واللاعب نفسه، وجماهير الفريق أيضاً. لم ينم سرور سالم بعد المباراة كعادة اللاعبين بعد الجهد الكبير المبذول طوال 90 دقيقة، حيث عاد اللاعب من أبوظبي مع زملائه ودخل بيته رافضاً النوم، حتى يشاهد المباراة بالكامل مرة أخرى، ليتعرف على ما وقع فيه من أخطاء جعلته يضرب الرقم القياسي في التسلل. ظل اللاعب أمام التلفزيون حتى الرابعة صباح اليوم التالي، ليضع يده على عدة نقاط، أهمها أن هناك العديد من حالات التسلل ليست صحيحة، وأن الحالات السليمة 6 حالات فقط، والبقية تـدور حــولها الشكوك. في المباراة كرر الشباب سيناريو الفوز على الظفرة والذي تحقق في نفس الموقف في الموسم الماضي ولكن الشباب هذا الموسم فاز بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ولكن في الموسم الماضي كان قد فاز بهدفين مقابل هدف، وهذا الفوز جعل معنويات اللاعبين ترتفع كثيراً بعد أن وصلت إلى مرحلة صعبة للغاية. سرور سالم لم يغضب كثيراً باتهامه بأنه كان السبب الرئيسي في وقوعه في المحظور قائلاً :" وقوعي في التسلل معناه أنني كنت أرغب في الهجوم، وتحدث معي المدرب بين الشوطين وقال: المهاجم الذي لا يقع في التسلل ولا يهدر الفرص، لا يمكن أن يكون مهاجماً بالمرة لأن هاتين النقطتين هما الأساس لدى المهاجم، ولكن لابد من التركيز بشكل أكبر". ليس هذا فحسب بل إن المدرب قال لي أيضاً:" يبدو أن حامل الراية كان يتابعني أنا فقط في الهجوم وذلك للسرعة الفائقة التي كنت أنطلق بها وقت الهجمة ومع ذلك لست حزيناً لهذا العدد الكبير من التسللات، لأنها في النهاية تؤكد رغبتي في الهجوم ونجحت في النهاية في خطفت هدفاً من هذه الفرص ساهمت في فوز الشباب". والطريف أن تسللات سرور جاءت على الرغم من أنه ليس مهاجماً صريحاً في مباراة الظفرة، بل كان بيدراو البرازيلي هو المهاجم الصريح، وخلفه سرور سالم وعيسى عبيد، وهذا دفع سرور إلى القول: "الظفرة طريقة لعبه لم تكن تعتمد على مصيدة التسلل بدليل أنه كان يلعب بـ"ليبرو"، وبالتالي لا يفكر الفريق في هذه المصيدة مطلقاً، ولذلك صممت على السهر حتى الرابعة صباح اليوم التالي، لأرى الأخطاء التي وقعت فيها، ووجدت أن هناك حالات تسلل غير صحيحة تم احتسابها ضدي". الفوز الذي تحقق لم يسعد سرور كثيراً حيث قال :" لم نفعل شيئاً سوى التقدم مع بقية الفرق بنفس الرصيد من النقاط وهزيمة أخرى قادمة تعيد الشباب إلى منطقة الخطر لذلك فالجميع مطالب بالفريق إلى نسيان ما حدث أمام الظفرة والتفكير بعمق في كيفية تحقيق الفوز على الوحدة، ولابد أن نخرج بنتيجة إيجابية من مواجهة العنابي التي أعتبرها التحدي الجديد للاعبين بعد تحقيق الانتصار على الظفرة بملعبه". وعن سر الفوز قال سرور:" طريقة اللعب التي أدينا بها اللقاء كانت من مفاتيح الانتصار، حيث كان التركيز على طرفي الملعب لفتح الثغرات، وهو ما تحقق لفريقي في ظل مواجهتنا لفريق قوي ومنظم وجماعي في نفس الوقت". أما عيسى عبيد لاعب الشباب فيرى أن فريقه عندما يقع تحت ضغط فإنه يحقق ما يريد منوها إلى ذلك بقوله :" قبل مباراة الظفرة عشنا أوقاتاً عصيبــة بأنه لا مفر أمامنا سوى الفوز حتى نخــرج نسبيــاً من هذا النفق المظلم، وأعتقد أنه لابد أن نستمر على هذا المنوال حتى ندخل المنطقــة الدافئـة". من جهته بدأ بوناميجو في تجميع ملفاته مرة أخرى استعدادا لانطلاق الجولة 15 بلقاء الوحدة يوم الخميس المقبل، حيث يضع بوناميجو آمالاً عريضة على هذه المباراة ، وضع المدرب البرازيلي مباراة الشباب الأخيرة مع الظفرة نموذجاً، حتى يتم من خلالها تنفيذ الأفكار الجديدة من ناحية التركيز والعمل الجاد قبل المباراة مع تنفيذ الأدوار المهمة أثناء اللقاء. ومن مران مساء أمس حرص بوناميجو على التحدث مع اللاعبين عن إيجابيات المباراة الأخيرة وسلبياتها وشارك في المران جميع اللاعبين باستثناء التشيلي كارلوس فيلانويفا الذي يخضع لمرحلة العلاج الطبيعي حيث يؤدي اللاعب تدريبات انفرادية.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©