دبي - الاتحاد: تمكنت أجهزة البحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، من وضع حد لجرائم سرقة الفيللات التي تركزت في منطقتي بر دبي والممزر، حيث ألقت القبض على شخصين من الجنسية العربية،الأفريقية، قاما بارتكاب الجرائم·وقال العميد خميس مطر المزينة مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية إن الظاهرة برزت في ضوء البلاغات ،التي وردت من مركز شرطة بر دبي، ومركز شرطة المرقبات، حيث شكلت هاجساً أمنياً أقلق قاطني تلك المناطق، مشيراً إلى أن السرقات كانت ترتكب في فترات زمنية متقاربة، وبعضها في وجود أصحاب المنزل الذين لم يشعروا بدخول هؤلاء المجرمين، وقد ركز الجناة على تنفيذ تلك الجرائم في أوقات متأخرة من الليل مستغلين فترات نوم أصحاب تلك المنازل·
وأضاف: إن فرق البحث الجنائي قامت بأدوار عدة تتعلق بالتحري وإعداد كمائن أمنية، في سبيل تحديد هوية هؤلاء الجناة، ليتم اتخاذ إجراءات ضبطهم، حيث تمكنت الفرق، من القبض على أحدهم، وبعد عملية تفتيش تم العثور على إحدى المسروقات العائدة لأحد المجني عليهم، وبمواصلة الإجراءات ومراحل الاستدلال، تم التوصل إلى شريكه الذي أنكر في بداية الأمر أن تكون له أي صلة أو علاقة بالشخص المضبوط·وذكر العميد المزينة، أنه بالبحث عن المسروقات التي تم الاستيلاء عليها،ومن خلال المعلومات التي تم التوصل إليها، اتضح أن المسروقات، تم شحنها عن طريق إحدى شركات الشحن، إلى بلد اللصوص، وبفضل الجهود التي بذلها الضباط المكلفون بهذه القضية، تم النجاح في استعادة الشحنة، التي اتضح أنها تشمل جهاز تلفزيون وجهاز ميكروويف وبعض الحقائب· وأوضح مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن اللصوص قاموا بإخفاء بعض المسروقات الثمينة داخل جهاز التلفزيون، بطريقة غير مرئية، ليتمكنوا من إخراجها مع بقية الشحنة، دون أن يتمكن رجال سلطات الجمارك سواء في دولة الإمارات أو الدولة المستقبلة، من اكتشافها· وكشف عن أن التحقيقات الأولية، أظهرت أن هناك آثارا أثبتت مطابقتها على جرائم مماثلة وقعت في الإمارات الشمالية، أن المذكورين قاما بارتكابها، وقال: إن عمليات التنسيق بين شرطة دبي وأجهزة الشرطة المعنية بالإمارات الأخرى لا تزال جارية لكشف المزيد من السرقات، مشيراً إلى أن القضية أحيلت إلى النيابة المختصة لمواصلة التحقيق مع المجرمين·
عدد اليوم
