لندن (وكالات)
ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية أمس، أن جهاز الاستخبارات الداخلية (MI5) بالتعاون مع أجهزة مكافحة الإرهاب، تراقب على مدى 24 ساعة، أكثر من 3000 متطرف، ولدوا أو نشأوا في المملكة المتحدة بعد الهجرة إليها، وهم شبان وفتيات في طور المراهقة، تحولوا على أيدي محترفين للإرهاب إلى ما يشبه حصان طروادة، إلى أعداء بالداخل. ونقلت الصحيفة استناداً إلى مصادر أمنية أن محققين اكتشفوا وجود علاقة وثيقة بين المشتبه بهم كإرهابيين وبين مصابين بأمراض عقلية ونفسانية، تجعل من اليسير استمالتهم وشحنهم بمسببات التطرف، ما دفع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إلى تعيين موظفين متفرغين، يرتبط عملهم ببرنامج مكافح للتطرف، لرصد كل إشارة في تصرفات المتطرفين الذين يقيم معظمهم في لندن.