مستشار حاكم رأس الخيمة يثمن دعم القيادة للعمل التطوعي

رأس الخيمة (وام) - أثنى الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية على الدعم والاهتمام الكبير، الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وأولياء العهود لتشجيع وتحفيز العمل التطوعي والخيري، ودعم مؤسساته وبرامجه والمشاركين فيه ودعم العمل التطوعي عربياً ودولياً. وأكد بمناسبة احتفال الوطن العربي باليوم العربي للعمل التطوعي الذي يوافق الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، أن حضور دولة الإمارات على المستويين العربي والدولي في هذا المجال واضح للعيان. وقال خلال تلقيه النسخة الأولى من مجلة “صقر الخيرية” التي تصدرها مؤسسة المغفور له بإذن الله الشيخ صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية، “إن التطوع موجود في القرآن الكريم، ودعا إليه الخالق في قوله سبحانه وتعالى “وتعاونوا على البر والتقوى”، وبلدنا فيه متطوعون ومن يخدمون الوطن في كل مجال، ولا يمكن أن ترتقي المجتمعات بشبابها وتتماسك دونما التكاتف والحضور الفاعل للمتطوعين”. وأضاف أن العمل التطوعي شرف لكل إنسان، ويعطي صاحبه المكانة العالية هو ومجتمعه ووطنه وهو خدمة إنسانية يقدمها الفرد للآخرين المحتاجين لها، وليس له مجال محدد بل واسع وكبير، داعياً إلى تفعيل دور المؤسسات التطوعية ومساندتها وتسهيل مهمتها وتوسعة خدماتها والعمل على تكريم المتطوعين وتحفيزهم وتنمية مهاراتهم، ودعمهم في كافة مناحي العمل التطوعي كل بقدر استطاعته. كما دعا إلى استثمار قدرات ومهارات وخبرات المتقاعدين وأن يكون لهم الحضور الفاعل في العمل التطوعي، ولابد أن يشارك الكل في العمل التطوعي مادام يستطيع أن يساعد ويقدم شيئا للمجتمع والوطن. وأوضح أن جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، والتي كانت تعرف سابقا بجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي، منفذ للعمل التطوعي والخيري كبقية جمعيات النفع العام والمؤسسات التطوعية حيث يصب الكل في مصلحة الوطن، معبرا عن أمله في تطور ونماء العمل التطوعي بالإمارات والوطن العربي. وأشاد الشيخ عبدالملك بن كايد القاسمي بدور مؤسسة المغفور له بإذن الله الشيخ صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية، برئاسة الشيخ أحمـد بن صقر القاسمي رئيس دائرة الجمارك، وأثنى على أهداف المؤسسة التطوعية والخيرية والإنسانية، ومجالات العمل المحددة التي تعمل فيها خاصة في خدمة الفئات المستحقة للنفع الاجتماعي.