تقدم المغربي أحمد مرجان إلى المركز الرابع على لائحة الترتيب العام لمنافسات «جولة الجولف في دول مينا»، بعدما رفع رصيده إلى 10 آلاف و730 دولاراً في ختام المحطة السادسة للمنافسات.
وجاء تقدم النجم العربي بعدما تألق وتمكن من دخول سجلات التاريخ نهاية الأسبوع الماضي بحصده لقب بطولة رأس الخيمة كلاسيك، حيث بات أول لاعب عربي يحقق لقب إحدى محطات جولة الجولف في دول مينا، ليحصد 9 آلاف دولار أضافها إلى رصيده الكلي.
وبقي الإنجليزي لوك جوي بالمركز الأول برصيد 24 ألف و612 دولاراً، وذلك رغم حلوله بالمركز 23 بمنافسات رأس الخيمة، فيما جاء مواطنه روس ماكجوان بالمركز الثاني بمجموع جوائز مالية بلغ 13 ألفاً و290 دولاراً، فيما حل ثالثا الإنجليزي الآخر جوشوا وايت برصيد 12 ألفاً و750 دولاراً.
وعبر محمد جمعة بن عميم، رئيس جولة الجولف في دول مينا، عن تقديره للإنجاز الذي حققه النجم المغربي، وقال: حينما أطلقنا هذه الجولة عام 2011، كانت مغامرة نحو المجهول لأننا لم نتأكد من قدرتنا للحصول على التجاوب اللازم، كان هدفنا الأساسي إيجاد البيئة المناسبة للاعبي المنطقة للتنافس وتطوير مستوياتهم، وهو الأمر الذي ساهم بجذب أعداد من الناشئين لممارسة الرياضية، وحاليا لدينا بعض أفضل الملاعب بالمنطقة على الصعيد الدولي ونتمنى أن نرى المزيد من الإقبال على ممارسة اللعبة، لقد بدأنا بقطف ثمار جهودنا والاستثمار بلاعبي المنطقة على مدار السنوات الماضية.
وأضاف: فيما نمضي قدما، الأمور بدأت تتشكل بما نتطلع إليه، أنا سعيد بالتجاوب الواسع للاعبي الجولف من داخل وخارج المنطقة، لقد نجحت الجولة في إيجاد هويتها الخاصة على صعيد لعبة الجولف حول العالم خلال وقت قصير للغاية.
من جانبه، تحدث المغربي أحمد مرجان البالغ من العمر 22 عاماً حول الخطوة التي حققها، وقال: هناك أيام تنجح خلالها بحصد كل ما تتطلع إليه، وهذا ما حصل معي في رأس الخيمة، لقد ساهمت جولة الجولف في دول مينا في تغيير العقلية لاعبي الجولف بالمنطقة، وأصبحنا حاليا نفكر بتحقيق الفوز والمنافسة على الألقاب.
وأضاف: لقد نجح لاعب على الأقل من المنطقة بإنهاء المنافسات ضمن المراكز الـ15 الأولى خلال البطولات الست الماضية، فيما حقق فيصل السيرجيني المركز الثاني سابقا، فيما مثلت جائزة هيئة الشيخ مكتوم للجولف، لتمنح اللاعبين العرب حافزاً إضافياً خلال المنافسات.
(دبي - الاتحاد)
عدد اليوم
