كييف، القدس المحتلة (وكالات) - صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب اأردوغان أمس الأول بأن أي فرد يرغب في التوسط لإنهاء الأزمة الدبلوماسية المستمرة منذ عامين بين بلاده وإسرائيل، يجب ألا يضيع وقته إلا إذا ضمن تحقيق كل المطالب التركية.
وكرر تأكيده أن عودة العلاقات إلى طبيعتها تتطلب اعتذار إسرائيل عن مقتل 9 ناشطين أتراك برصاص قوات بحرية إسرائيلية، اعتدت على السفينة التركية مافي مرمرة أثناء مشاركتها في رحلة إنسانية دولية إلى قطاع غزة، ودفع تعويضات لعائلات القتلى ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع. وقال أردوغان للصحفيين خلال زيارته العاصمة الأوكرانية كييف “ردنا على الذين يدعوننا إلى إجراء مباحثات بشأن إسرائيل واضح: طالما لم تف إسرائيل بأي من هذه الشروط فإن تطبيع العلاقات غير ممكن”. وأضاف “اذا كان هناك وسيط يمكنه ضمان وتأكيد جميع الشروط الثلاثة، سوف نرد بنعم. وإلا يجب على الوسطاء ألا يضيعوا وقتهم”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية نشرت مقتطفات منها أمس، “إن المصلحة المشتركة لإسرائيل وتركيا تتمثل في استئناف حوار مثمر”. وأضاف “كلانا له حدود مع سوريا وإنني متأكد من أننا نرغب في رؤية سوريا مستقرة وسلمية، هذه مصلحة مشتركة، وهناك مصالح مشتركة أخرى أيضا”. وتابع “من المصلحة المشتركة التوصل إلى وسيلة لوقف التدهور في علاقتنا واستئناف حوار مثمر”. وذكر أنه يجري حالياً بحث صيغة للاعتذار.
عدد اليوم
