الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سقوط 60 قتيلاً مدنياً و15 جندياً في سوريا

سقوط 60 قتيلاً مدنياً و15 جندياً في سوريا
15 سبتمبر 2012
سقط 60 قتيلاً مدنياً على الأقل بنيران الأجهزة الأمنية السورية أمس، بينهم 9 أفراد من أسرة واحدة لقوا مصرعهم بقصف شنته طائرات مروحية على مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا المضطربة مستخدمة قذائف هاون وبراميل متفجرة متسببة بتدمير مبنى سكني. في حين قتل 15 جندياً نظامياً بهجوم شنه مسلحون معارضون مستهدفاً مركبة عسكرية في مدينة دوما بضواحي دمشق حيث دكت الصواريخ والقذائف الثقيلة بالدبابات مناطق في أحياء العسالي والحجر الأسود والقدم جنوب العاصمة السورية محدثة دماراً هائلاً بالمنازل وسط انتشار للحشود الأمنية والعسكرية التي اقتحمت لاحقاً حي القدم وشنت حملة مداهمات وتخريب للممتلكات. كما اقتحمت قوات نظامية قرية حجيرة البلد وأحرقت منازل حيث تصاعدت سحب الدخان وقطعت خدمات الكهرباء والاتصالات عن البلدة، بينما دارت اشتباكات بين القوات النظامية وعناصر الجيش الحر في منطقة الحجر الأسود وحي تشرين بدمشق. وفيما دوت 3 انفجارات أثناء تحليق مروحيات في دمشق صباح أمس، شنت طائرات نفاثة ومروحيات عمليات قصف استهدفت مركزين للشرطة في حي الميدان الاستراتيجي بحلب وقعا أمس الأول تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، كما دمرت القوات النظامية مركزاً للشرطة أيضاً، في حي هنانو شمال حلب خاضع لسيطرة المسلحين الذين كانوا سيطروا على ثكنة عسكرية بهذه المنطقة وحرروا 350 معتقلاً سياسياً. وتعرضت مدن وبلدات عديدة لقصف ومواجهات بين عناصر الأجهزة الأمنية وميليشيا “الشبيحة” ومصلين حاولوا الخروج في تظاهرات مناهضة للنظام دعا الناشطون لتنظيمها تحت شعار “جمعة إدلب: مقبرة الطائرات ورمز النصر”، بينما هاجمت القوات النظامية بالمتفجرات مواكب متظاهرين خرجوا في حماة يطالبون بسقوط النظام موقعة عدداً من الإصابات بعضها خطيرة، بالتوازي مع انفجار هز مقر استخبارات السلاح الجوي بالمدينة في مبكر أمس موقعاً خسائر بشرية بحسب ناشطين دون أن يكشفوا أسباب الحادث. وإجمالاً، سقط 60 قتيلاً مدنياً على الأقل بينهم 12 في حلب، و10 في درعا بينهم 4 نساء و3 أطفال، و10 في حلب بينهم 3 نساء وطفل، و8 في دير الزور بينهم امرأتان، 9 على الأقل في دمشق وريفها بينهم امرأة، إضافة إلى 4 ضحايا في إدلب، و3 في حماة، وقتيلان في حمص بينهم امرأة وقتيل طفل سقط في اللاذقية. كما سقط 15 جندياً نظامياً بالاشتباكات المتفرقة مع مسلحي المعارضة، بينما أكد المرصد الحقوقي أن ما لا يقل عن 15 جندياً نظامياً آخراً قتلوا أو أصيبوا بهجوم لمقاتلين معارضين على مركبة عسكرية في مدينة دوما المضطربة قرب دمشق. وفي موقع آخر، قال ناشطون إن القوات النظامية تكبدت خسائر بشرية (لم يحددوها) جراء إنفجار هائل بمقر استخبارات سلاح الجو في حماة. واستمرت عمليات القصف الجوى بالمقاتلات النفاثة والمروحيات في حلب، التي تشهد معارك مستمرة منذ 8 أسابيع ولا زال المعارضون المسلحون يقاومون الجيش. وقال سكان والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران قصف أمس، مركزين للشرطة كان المعارضون استولوا عليهما أمس الأول في حي الميدان وسط حلب الاستراتيجي الذي يفتح الطريق للوصول إلى الساحة الرئيسية في ثاني أكبر مدن السورية. وتحدث مدير المرصد رامي عبد الرحمن عن انتشار لقوات النظام في الميدان”، موضحاً أنها تستعد لطرد المعارضين المسلحين منه. وأضاف أن القوات النظامية دمرت مركزاً للشرطة سيطر عليه المعارضون في منطقة هنانو شرق حلب التي كان مقاتلو المعارضة سيطروا منذ أيام على ثكنة عسكرية فيها وحرروا نحو 350 معتقلاً سياسياً محتجزين في سجن سري بالمنطقة المحصنة. كما تسبب القصف العشوائي العنيف باحتراق أكثر من 20 معملاً في حي العرقوب الصناعي بحلب، تزامناً مع قصف مماثل على حي الجزماتي بالمنطقة نفسها. كما استهدف قصف القوات النظامية حي الفردوس وبلدة مسكنة حيث نشب حريق ضخم في السوق الرئيسي بالبلدة. وفي دمشق، دكت الصواريخ وقذائف الدبابات الثقيلة والهاون أحياء القدم والعسالي والحجر الأسود جنوب دمشق محدثة دماراً هائلاً بالمنازل بالتزامن مع انتشار الحشود الأمنية والعسكرية استعداداً لاقتحام تلك الأحياء الدمشقية. وبالفعل قامت عناصر من الجيش النظامي وقوات الأمن باقتحام حي القدم وشنت حملة مداهمات وتخريب للمتلكات. كما اقتحمت قوات نظامية بلدة حجيرة البلد وأحرقت منازل حيث تصاعدت سحب الدخان وقطعت خدمات الكهرباء والاتصالات عن البلدة. ودارت اشتباكات بين الأجهزة الأمنية النظامية وعناصر الجيش الحر في منطقة الحجر الأسود وحي تشرين بدمشق. كما شنت طائرات مروحية قصفاً استهدف مدينة بصرى الشام بريف درعا مستخدمة ببراميل متفجرة وقذائف هاون مودية بحياة أسرة كاملة من 8 أفراد هم 5 نساء و3 أطفال إضافة إلى رجل مسن، والعديد من الجرحى مع استمرار البحث تحت أنقاض مبنى دمره القصف جار. كما تعرضت بلدتي خربة غزالة والكتيبة لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الجيش النظامي. وفي إدلب استهدف قصف مدفعي قرى سهل الروج وبلدة زردنا في إدلب لمنع المصلين من الخروج في تظاهرات مناهضة للنظام بعد صلاة الجمعة التي دعا الناشطون لإحيائها تحت شعار “إدلب: مقبرة الطائرات ورمز النصر”. كما اعتدى عناصر من ميليشيا “الشبيحة” والأمن على المصلين ومنعوهم من الخروج من مساجد في مدينة أريحا بإدلب واعتدوا على الشباب. وفي حماة، هز انفجار ضخم حي غرب المشتل حيث سمع في معظم أنحاء المدينة مع تصاعد الدخان الأسود، بينما سقط عدد من الجرحى بينهم امرأة إصابتها خطيرة إثر اقتحام القوات النظامية بالدبابات بلدة طيبة الاسم وسط إطلاق نار كثيف استهدف المنازل والمحال التجارية بشكل مباشر. بينما شن الطيران الحربي قصفاً مدفعياً على قرية الرمادي ناحية محسن في البوكمال بدير الزور أوقع عدداً من الجرحى، بالتوازي مع قصف بالمدفعية الثقيلة على قلعة الحصن في ريف حمص بتركيز على منطقة الميدان وحارة التركمان في المنطقة الأثرية.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©