الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الداخلية» و «الشؤون» تطلقان اليوم مبادرة لتعزيز حماية الأطفال من المخاطر

«الداخلية» و «الشؤون» تطلقان اليوم مبادرة لتعزيز حماية الأطفال من المخاطر
22 سبتمبر 2013 23:56
تطلق وزارة الداخلية، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية، اليوم الاثنين بمقر نادي ضباط الشرطة في أبوظبي، مبادرة بعنوان: “التعرف إلى حالات الاعتداء على الأطفال والاستجابة لها”. ينفذ فعاليات المبادرة مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل ، بالتعاون مع إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية، وتستهدف المعلمين و250 مشرفة حضانة على مستوى الدولة، للتعرف على آلية الكشف والتبليغ لحالات العنف، أو الإساءة التي قد يتعرض لها الأطفال المسجلون في الحضانات. وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، إن هذه المبادرة تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على التعاون مع الشركاء من مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات؛ بما يعزز جهود حماية الطفل من المخاطر. وأكد الأمين العام أهمية تضافر جهود المؤسسات المعنية كافة، لتعزيز الوقاية والحماية لأفراد المجتمع عموماً خاصة الأطفال . وأوضح اللواء ناصر لخريباني النعيمي أن وزارة الداخلية تسعى في هذا الجانب إلى تحقيق رؤية الإمارات بجعلها إحدى أفضل دول العالم في مجالات الأمن والسلامة على العموم ومجالات حماية الطفل على وجه الخصوص، انطلاقاً من رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بجعل الإمارات منبر إشعاع حضاري ، ومركزاً للتميز في جميع مجالات حماية الطفل. ولفت إلى أن المشاريع والمبادرات الجديدة التوعوية ذات الصلة بحماية الطفل من المخاطر، والتي ينفذها مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل خلال العام الجاري، تأتي تجسيداً للأهداف المشتركة التي نعمل على تحقيقها جميعاً ، مؤكداً أهمية تضافر الجهود وتكاملها بما يحقق رؤى القيادة العليا، ويسهم في استدامة الأمن والاستقرار الأسري في الدولة، مشيراً إلى أن أمن وسلامة المجتمع من أهم أولويات المؤسسة الشرطية . إلى ذلك، أثنى المقدم فيصل محمد الشمري مدير مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، على التعاون المشترك مع إدارة شؤون الأطفال في وزارة الشؤون الاجتماعية ، في تنفيذ هذه المبادرة في نحو 375 من مراكز الطفولة المبكرة ودور الحضانة في الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أنه سيتم في المرحلة الأولى تقديم التدريب لممثل واحد عن كل من هذه الحضانات. وأكد حرص واهتمام الأمين العام؛ رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في الوزارة، بمختلف المشاريع والمبادرات ذات الصلة بحماية الطفل، لافتاً إلى أهمية بناء قدرات واكتساب مهارات وخبرات تعزز من الجهود المجتمعية في حماية الأطفال من المخاطر كافة . وأشار الشمري إلى أن هذه المبادرة تأتي تجسيداً للجهود العملية التي يبذلها مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل؛ تحقيقاً لرؤى سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وتنفيذاً عملياً لتوجيهات الأمين العام رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل حول تكامل وتضافر الجهود بتطوير برامج مشتركة، تعزز وتطور من مستويات الوقاية وحماية الطفل من كافة المخاطر في الدولة . وذكر أن محتوى البرنامج تم إعداده وتطويره اعتماداً على قدرات ذاتية بمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، في إطار اختصاصاته لتعزيز الوقاية والتوعية والإرشاد في إعداد وتطبيق برامج التوعية الاجتماعية والإعلامية؛ التي تهدف إلى نشر ثقافة حماية الأطفال في البيئات التي ينشئون فيها، ونشر الوعي الاجتماعي والأسري في الجوانب ذات الصلة. من جانبها، رحبت موزة سالم الشومي، مديرة إدارة الطفل في وزارة الشؤون الاجتماعية وعضو اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، بالتنسيق والتعاون والتنظيم المشترك مع مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل في تنفيذ المبادرة؛ والتي تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية مع وزارة الداخلية، وتحقيق الهدف الاستراتيجي لوزارة الشؤون الاجتماعية، وهو ضمان الحقوق الاجتماعية وتفعيل الدمج المجتمعي. وقالت إن المبادرة المشتركة مع وزارة الداخلية تعنى بتدريب وتأهيل (250) مشرفة حضانة على مستوى الدولة على آلية الكشف، والتبليغ عن حالات العنف التي قد يتعرض لها الأطفال المسجلون في الحضانات، وتعمل على تنفيذ بنود اتفاقية حقوق الطفل الدولية والتي وردت في المادة (3). وتهدف إلى العمل على زيادة وعي المشرفات العاملات مع الأطفال لحالات العنف التي قد يتعرض لها الأطفال، وحصر حالات العنف للأطفال ما دون 5 سنوات، لافتة إلى أن معظم الدراسات أظهرت أن الغالبية من الأطفال المعتدى عليهم دون سن الخامسة لكونهم غير قادرين على التعبير في تلك السن الصغيرة، فضلاً عن كونهم لا يدركون ما يحصل غير أن تصرفاتهم الاعتيادية تختلف مما يعين العاملين مع الأطفال المؤهلين من ملاحظة أي تغيير في السلوك والتأكد من الحالة في حال الاشتباه، كما أن معظم الحوادث والإصابات في الأطفال ما دون الخامسة سببها، إما اهمال الأهل أم قسوة وعنف الأسرة . وأشارت إلى أهمية العمل وفق آلية للكشف عن العنف على الأطفال لتلك الفئة العمرية وتأهيل العاملات في الحضانات، وإخضاعهن لورش تدريبية، وقدمت الشكر والتقدير لمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل على دعمه ورعايته للمبادرة بهدف خدمة المجتمع، لا سيما الأطفال باعتبارهم الفئة التي تلقى اهتماماً بالغاً من حكومتنا الرشيدة، مشيدة برؤى ودعم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ومتابعة وحرص الأمين العام رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية. وقالت : “ هذه المبادرة ستستمر مع وزارة الداخلية للأعوام المقبلة، حيث تم تحديد مؤشرات لها من حيث تدريب 250 مشرفة حضانة خلال عام 2013، كما سيتم إلزام جميع الحضانات بضرورة إخضاع مشرفتي حضانة (على الأقل) للتدريب على آلية الكشف عن العنف على الأطفال “. برنامج تدريبي مجاني لممثلي “دور الحضانة” قال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن المبادرة تركز على الجانب التدريبي، وتوفر شرحاً أساسياً للأمور المتعلقة بحماية الطفل والوقاية من أنواع الإساءة إلى الأطفال، وإهمالهم لتعزيز سلامة وأمن جميع الأطفال المقيمين أو الزوار في الإمارات. وأضاف أن المتأهلين بعد انتهاء البرنامج التدريبي سيتولون مهمة التنسيق في مجال حماية الأطفال في الحضانات أو المدارس التي يمثلونها، علاوة على الإبلاغ عن أي مخاطر تهدد حماية الأطفال ، مشيراً إلى أنه سيتم توفير المرحلة الأولى من التدريب مجاناً، لممثلي مراكز الطفولة المبكرة “دور الحضانة”. وذكر الأمين العام أن الدورات التدريبية التفاعلية، والتي ستعقد لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، أيام: الاثنين والثلاثاء والأربعاء، اعتباراً من 23 سبتمبر الجاري، ستغطي مجموعة متنوعة من الموضوعات بما في ذلك فهم أنواع الإساءة للأطفال وإهمالهم ، وحماية الطفل والجوانب القانونية ودعم الضحايا من الأطفال ، والكشف عن أية إساءة أو استغلال، وتحديد المخاطر والإبلاغ عن الضرر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©