الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

وداعاً.. الفارس النبيل راشد بن محمد

وداعاً.. الفارس النبيل راشد بن محمد
19 سبتمبر 2015 22:12
الرياضيون: الساحة فقدت أحد أبطالها المميزين العويس: رفع علم بلاده في المحافل الكبرى وسطر العديد من الإنجازات دبي (الاتحاد) ترجل الفارس الهمام عن ظهر جواده، ليتوقف صاحب البطولات والصولات والإنجازات الرياضية، وليرحل عن دنيانا.. «بطل الآسياد» بعد أن خلد اسمه في سجلات التاريخ الرياضي بذهبية دورة الألعاب الآسيوية بالدوحة عام 2006 «آسياد»، في سباق القدرة. رحل الفارس الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الذي سطر العديد من الإنجازات الرياضية في سباقات الفروسية والقدرة، وكان نموذجاً لأخلاق الفرسان التي اتسم بها. ولد الشيخ راشد بدبي في الثاني عشر من نوفمبر عام 1981 وهو أكبر أنجال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» من الذكور، وثالث أنجاله من حيث الترتيب بعد سمو الشيخة منال وسمو الشيخة حصة. درس الشيخ راشد في دبي وتخرج من مدرسة راشد الخاصة قبل أن ينتقل إلى أكاديمية سانت هيرست ويتخرج منها عام 2002. في عام 2008 تولى أول منصب له باعتباره رئيسًا للجنة الأولمبية غير أنه استقال في العام 2010 بسبب جدول أعماله المليء، وانشغاله المستمر. وأسس الفقيد مع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، نادي دبي لكرة القدم الذي أطلق عليه لقب «الشياطين الحمر»، وشارك الشيخ راشد بن محمد رئيس نادي دبي في الحصة التدريبية الأولى من مرحلة الإعداد لأسود دبي التي أقيمت على ستاد نادي الشرطة بدبي عام 2002. ونعى جميع الرياضيين، الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم الفارس الهمام، الذي رفع علم الدولة في العديد من المحافل القارية والعالمية، وأكدوا أن الساحة الرياضية فقدت أحد الرياضيين الشباب، والذين دعموا العديد من الألعاب. وأعرب معالي عبد الرحمن العويس نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس المكتب التنفيذي، عن بالغ أسفه في المصاب الجلل بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن الفقيد كان فارساً نبيلاً حقق العديد من الإنجازات ورفع علم بلاده في المحافل الكبرى، وسجل اسمه بحروف من نور في قائمة الشرف للفرسان الأكفاء وأصحاب الخبرة، ليرحل إلى مثواه الأخير في تلك الأيام المباركات. وعبر العويس عن خالص عزائه لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، متضرعاً إلى الله العلي القدير أن يسكن الفقيد الفردوس الأعلى مع الصديقين والأبرار. وقال معاليه: «بمزيد من الحزن والأسى ننعى الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والذي انتقل إلى جوار ربه تاركاً سيرة عطرة من النجاحات على المستوى الرياضي، استطاع أن يسطرها طوال مشواره، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته». من جانبه، نعى المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، الفقيد، مؤكداً أنه كان بطلاً رياضياً وفارساً حرص على تمثيل وطنه بصورة مشرفة في كافة الاستحقاقات التي خاضها، وذلك بعد أن حصد الألقاب المتنوعة في المحافل العالمية والقارية، ومنها تتويجه رسمياً بطلاً لفرسان العالم نهاية موسم 98/ 99، بعد أن تصدر التصنيف العالمي لفرسان القدرة، والميدالية الذهبية في آسياد الدوحة عام 2006، التي أهلته للحصول على لقب «بطل الآسياد»، فضلاً عن تتويجه بالميدالية الذهبية على مستوى الفرق في ذات الحدث. وأشار الكمالي إلى أن الفارس الراحل، أضاف إلى الإنجازات الإماراتية في الفروسية ألقاباً هامة، مثل تتويجه عام 1998 بطلاً لبطولة ليزنبيرج الدولية للتحدي لمسافة 130 كلم بسويسرا، وانتزاعه عام 2000 لقب بطولة إيطاليا للقدرة لمسافة 160 كلم، وتتويجه في نفس العام بطلاً لسباق بيزاليو لمسافة 102كلم بإسبانيا. وقال أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية «ننعى الفارس النبيل، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان». وقدم عبد المحسن الدوسري، الأمين العام المساعد للشؤون الرياضية بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، خالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بوفاة الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقال: «نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان في هذا الفقد الجلل، خصوصاً أن المرحوم كان من الرياضيين أصحاب الدور المؤثر في رياضة الفروسية والقدرة، إلى جانب دوره في الرياضات الأخرى»، وتابع: «قابلته في النسخة الأخيرة من سباق دبي العالمي للخيول، وهذا يؤكد عشقه للرياضة وأذكر أنه كان من المرشحين لرئاسة اللجنة الأولمبية في إحدى الفترات خلال السنوات الماضية». وأكد عبد المحسن الدوسري أن الرياضة الإماراتية فقدت أحد فرسانها في مجال رياضة الفروسية والقدرة، ونسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويدخله منازل الصديقين والأبرار والشهداء. تاريخ مرصع بالذهب - بلغ عدد المسابقات التي شاركت فيها خيوله 159 سباقاً منذ العام 2000. - حصل على المركز الأول 25 مرة والثاني 32 مرة والثالث 13 مرة. - 22 يوليو 1998 حل بالمركز الثاني في سباق ويكلوهيلز بإيرلندا. - 22 أغسطس 1998 توج بطلاً لبطولة ليزنبيرج الدولية للتحدي لمسافة 130 كلم بسويسرا. - 14 أغسطس 1999 حصل على الميدالية الذهبية ضمن فريق الإمارات الحائز بطولة أوروبا المفتوحة للناشئين في دوناشاجن بألمانيا 2 أكتوبر 1999 نال ضمن فريق الإمارات شرف الفوز بالميدالية الذهبية لبطولة أوروبا المفتوحة للقدرة التي أقيمت بالبرتغال - إسبانيا. - 27 مايو 2000 تمكن من انتزاع لقب بطولة إيطاليا للقدرة لمسافة 160 كلم. - 26 يوليو 2000 انتزع كأس آل مكتوم للقدرة بإيرلندا لمسافة 200 كلم. - 29 أكتوبر 2000 توج بطلاً لسباق بيزاليو لمسافة 102كلم بإسبانيا. - 29 سبتمبر 2001 توج مشاركة فرسان الإمارات في بطولة أوروبا المفتوحة للقدرة بمنطقة بروجيا الإيطالية بالميدالية الذهبية في مسابقة الفردي. - 12 مايو 2002 توج بطلاً لسباق جائزة صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة باستراليا لمسافة 200 كلم على مدى يومين. - 19 مايو 2002 حقق الفوز بلقب بطولة طيران الإمارات للقدرة «ماسترز» الذي أقيم في إيرلندا لمسافة 122 كلم، كما توج سموه بطلاً لسباق كأس إيرلندا للقدرة لمسافة 100 كلم. - 17 أغسطس 2002 توج بطلاً لبطولة فياكستين للقدرة «ماسترز» لمسافة 120 كلم بإسبانيا. - 31 أغسطس 2002 شهدت إيطاليا تتويجه بلقب بطولة كوستا سميرالدا «ماسترز» لمسافة 120 كلم. - في مستهل مشاركاته صيف 2003 على الساحة الأوروبية توج بطلاً لسباق فرنسا للقدرة لمسافة 160 كلم والذي جرت فعالياته بمدينة لابول الفرنسية. - موسم 98 - 1999 تصدر ترتيب الفرسان في جائزة الإمارات العالمية لسباقات القدرة. - موسم 98 - 1999 توج سموه رسمياً بطلاً لفرسان العالم بعد أن تصدر التصنيف العالمي لفرسان القدرة. - نال الميدالية الذهبية في سباق القدرة بدورة الألعاب الآسيوية عام 2006، «أسياد الدوحة»، وأطلق عليه العالم بطل الأسياد ونال أيضاً الميدالية الذهبية على مستوى الفرق. الأسطورة يحكي مواقفه مع الفقيد مارادونا: سعادتي كانت كبيرة عندما طلب أن نتدرب سوياً دبي (الاتحاد) عبر الأسطورة الكروية دييجو مارادونا عن عميق حزنه لوفاة الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيرا إلى أنه أصيب بصدمة عنيفة عندما سمع هذا الخبر المفجع. ونقل في تصريحات لـ «الاتحاد» بعض المواقف التي دارت مع الشيخ راشد من قبل قائلا: «التقيت المرحوم الشيخ راشد من قبل في كأس دبي العالمي للخيول، وتحدثنا سوياً في الكثير من الأمور الرياضية، وأيقنت من وقتها أنه يمتلك خبرة رياضية وثقافة عالية، وكنت وقتها أقود تدريبات فريق الوصل». أكد مارادونا بقوله: «وجدت البساطة والتواضع والحب الكبير في كلمات الفقيد، ونقل إلي إعجابه بي منذ صغره، وأنه عاشق لطريقة لعبي، وناقشني في تفاصيل مباريات خضتها مع المنتخب الأرجنتيني رغم مرور أوقات طويلة». أضاف: «طلب مني المرحوم الشيخ راشد أن نلتقي في مباراة ودية، وحبا مني لشخصه أهديته إحدى «قمصاني» التي تحمل رقم 10، التي أعتز بها كثيراً». تابع الأسطورة بقوله: «وجدت المرحوم الشيخ راشد ذات مرة يطلب مني أن أعد له برنامجا تدريبيا وأن نتدرب معاً، ووجدت لديه الحماس الكبير للمباريات والتدريبات، وكنت أتابعه كثيرا وسألت عنه كثيرا، لذلك عندما سمعت خبر وفاته كانت صدمتي كبيرة. وتابع: «كنت أعلم أنه فارس ورياضي من الطراز الأول وهو ما أثار إعجابي به وتمنيت أن نعمل سوياً، خاصة وأن لدي ميول للفروسية. فيصل القاسمي: فيصل القاسمي: صاحب إنجازات مشرقة الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ فيصل بن خالد القاسمي وزير الشباب والرياضة الأسبق أن رياضة الإمارات فقدت فارساً في ريعان شابه، ورياضياً مطبوعاً في كرة القدم والفروسية، حيث كانت بصماته واضحة في الرياضة». وأضاف: «حب الخيول والفروسية يجري في عروق المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تعلم ركوب الخيل في طفولته حتى أصبح فارسا يُشار إليه بالبنان». وتابع الشيخ فيصل القاسمي: «إن المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم أسهم مع فرسان الإمارات في تبوء رياضة الفروسية مكانة مرموقة في الخريطة العالمية، ولن ننسى تصدره قائمة التنصيف العالمي في القدرة عامي 1999 و2000 مع شقيقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي»، وتقدم تعازيه الحارة إلى القيادة الرشيدة في هذا المصاب الجلل، ونتضرع للعلي القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان. سالم القاسمي: الأسرة الرياضية فجعت بالخبر الأسرة الرياضية فجعت بالخبر أبوظبي (الاتحاد) تقدم الشيخ سالم بن سلطان القاسمي رئيس اتحاد المبارزة بخالص العزاء إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في وفاة المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وقال: «الأسرة الرياضية فجعت بسماعها خبر الوفاة، لأن الراحل كان أحد أبطالها المميزين في سباقات الخيول وتحديداً في القدرة والتحمل ونجح في رفع علم الدولة في كل المحافل». وأضاف: «الفقيد الراحل كان رياضياً من الطراز الأول، ورياضة الإمارات فقدت أحد الداعمين لها، حيث كانت له إسهامات عديدة في مختلف الرياضات سواء من حيث المشاركة الفعلية أو من حيث تقديم الدعم والرعاية، ورحيله يمثل خسارة كبيرة للإمارات عامة وللرياضة بشكل خاص، نظرا لأنه شارك في العديد من سباقات القدرة وحقق العديد من الإنجازات للدولة، وهو ما أصابنا بالصدمة لفقدانه، ونسأل الله أن يلهمنا جميعاً الصبر على هذا الفقد الجلل وأن يرحمه برحمته الواسعة ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء. الكمالي: افتقدنا أحد الداعمين لماراثون دبي دبي (الاتحاد) عبر المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى، عن خالص تعازيه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، داعيا الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته. ووصف الكمالي، الفقيد الراحل بانه كان رياضياً من الطراز الأول، وأن رياضة الإمارات فقدت أحد الداعمين لها، والذي كان له إسهامات عديدة بالمشاركة وبالدعم والرعاية، واعتبر رحيله خسارة كبيرة للإمارات ولرياضتها تحديداً. وأوضح أن ألعاب القوى الإماراتية فقدت أحد أكبر داعميها ومسانديها، حيث إن الراحل الشيخ راشد بن محمد كان له صلة كبيرة بمنافسات أم الألعاب وبطولاتها في مناسبات عديدة، وخاصة ماراثون دبي الدولي، الذي تربطه به ذكرى وتاريخ كبير، حيث سبق لسموه أن شارك في دعم رعاية الماراثون في نسخة عام 2003 مالياً ومعنوياً وحرص على التواجد داعما ومؤازرا للمتسابقين منذ الساعات الأولى واطلق إشارة انطلاق الماراثون في السابعة صباحا وحضر كل مراحل السباق والذي أمتد على مدار أكثر من ساعتين، واستمر متواجدا حتى مراسم الختام وقام بتوزيع الجوائز على العدائين الفائزين، وحرص على اللقاء معهم والتعرف من قرب عن خبرتهم في خوض هذا الماراثون وغيره من السباقات الدولية الكبرى. عبدالملك: بصمة مضيئة لفقيد الفروسية دبي (الاتحاد) قال إبراهيم عبد الملك محمد، الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: «الرياضة الإماراتية حزينة لوفاة الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم صباح أمس، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نقول، إننا فقدنا أحد الرياضيين الذين كانت لهم بصمة كبيرة في مجال الرياضة ورياضة الفروسية، والقدرة على وجه التحديد. ورفع عبدالملك التعازي القلبية وخالص العزاء والمواساة إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، سائلاً المولى تعالى أن يرحمه برحمته الواسعة، ويدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان. وأكد عبد الملك أن المرحوم الشيخ راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم كان أحد الرياضيين الذين حققوا إنجازات كبيرة في رياضة الفروسية والقدرة، ونجح في تمثيل الدولة، ورفع رايتها عالية في جميع المحافل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©