عواصم- ''وكالات'': ارتفعت أسعار مزيج برنت والخام الأميركي الخفيف أمس قبيل صدور بيانات من المتوقع أن تظهر انخفاضا في مخزونات الخام في الولايات المتحدة·
وخلال تداولات أمس بلغ سعر برنت 60,80 دولار للبرميل بارتفاع 28 سنتا، في حين سجل الخام الأميركي 60,62 دولار للبرميل بارتفاع 28 سنتا كذلك· وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خامات أوبك، التي تضم 11 نوعاً من النفط الخام، انخفض إلى 56,43 دولار للبرميل أمس الأول من 57,45 دولار يوم الثلاثاء الماضي·
وقال متعامل في لندن: ''الأنظار معلقة على البيانات المنتظر صدورها في وقت لاحق''· وأضاف ''نتوقع انخفاض مخزونات الخام، وإذا حدث ذلك ستستقر الأسعار، لكننا شهدنا طقسا معتدلا لذلك إذا ارتفعت مخزونات نواتج التقطير قد نشهد عمليات بيع· وارتفع سعر وقود التدفئة الأميركي بنسبة 0,23 بالمئة إلى 1,6125 دولار للجالون·
وزاد سعر البنزين الأميريكي الخالي من الرصاص 0,22 بالمئة إلى 1,5910 دولار للجالون· ونزل سعر السولار (زيت الغاز) ثلاثة دولارات إلى 521,75 دولار للطن· ومن المتوقع انخفاض مخزونات الخام الأميركي بمقدار 1,8 مليون برميل بعد أن عطل الضباب وصول شحنات من الخام إلى المصافي في خليج المكسيك·
ومن المتوقع أن ترتفع مخزونات نواتج التقطير التي تضم وقود التدفئة بمقدار 400 ألف برميل· ويتوقع ارتفاع مخزونات البنزين 700 ألف برميل·
وكان الطقس الدافئ في منطقة شمال شرق الولايات المتحدة أكبر مستهلك لوقود التدفئة قد خفض الطلب على الوقود، ودفع أسعار الخام في العقود الآجلة للانخفاض بنحو دولارين هذا الأسبوع·
ومن المتوقع أن تظل درجات الحرارة أعلى من معدلاتها المعتادة لمدة عشرة أيام، وقال بعض خبراء الأرصاد إن الطقس المعتدل قد يستمر حتى نهاية الشتاء·
وعوض ارتفاع المخزونات إثر التوترات السياسية المتزايدة، فقد صوتت الأمم المتحدة بالإجماع يوم السبت الماضي لصالح فرض عقوبات على تجارة إيران للمواد والتكنولوجيا النووية الحساسة· ويشعر المتعاملون بالقلق من تعطل محتمل في الإمدادات من نيجيريا في إطار التحضير لانتخابات الرئاسة في أبريل المقبل·
إلى ذلك، قالت شركة ''دي·ان·او'' النفطية النرويجية أمس إنها رفعت حصتها في حقول نفط في شمال العراق إلى 55 بالمئة من 40 بالمئة، بالاتفاق مع السلطات في المنطقة الكردية، على أن تتحمل الشركة بالكامل تكلفة اتفاقات المشاركة في الإنتاج·
و''دي·ان·او'' هي شركة النفط الغربية الأولى التي تبدأ التنقيب في العراق بعد الحرب، وتعمل الشركة في شمال العراق بمقتضى اتفاق أبرم عام 2004 مع السلطات الكردية في شمالي العراق·
وقالت الشركة في بيان ''الاتفاق مع الحكومة الإقليمية الكردية على أن تتحمل دي·ان·او التزامات التمويل الكاملة لاتفاق المشاركة في الإنتاج مقابل الحصول على حصة 15 بالمئة إضافية استكمل وتم توقيعه''· وقالت ''دي·ان·او'' كذلك إن بعض التعديلات طرأت على منطقة اتفاق المشاركة في الإنتاج في دهوك في شمال العراق، إذ استبدلت بعض المناطق على الحدود الشرقية بمناطق جديدة في جنوب المنطقة·
وتابعت الشركة أن بئر الخنقة رقم 1 في منطقة دهوك الخاضعة لاتفاق مشاركة في الإنتاج في شمال العراق جافة· وأضافت ''أظهرت الاختبارات على ثلاث مراحل شواهد على وجود نفط وغاز، لكن لم تتحقق أي تدفقات نفطية''· ومضت تقول ''التنقيب مازال في مرحلة مبكرة للغاية في مناطق اتفاق المشاركة في الإنتاج، وتم تحديد عدد من الاحتمالات الإضافية سيجري تفقدها في إطار عملية الحفر للتنقيب''·
وقال هيلجه ايدي الرئيس التنفيذي للشركة في بيان إنه بعد إحراز تقدم كبير في مشروع الإنتاج المبكر في منطقة توكي فإن الشركة ستكون مستعدة لبدء إنتاج النفط من توكي في الربع الأول من عام 2007 كما أشارت من قبل· وأضاف ايدي ''تحقيق هذا الهدف المهم في الأجل القصير سيمثل حجر زاوية جديد للسلطة الإقليمية الكردية ولشركة دي·ان·او''
عدد اليوم
