الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«اتصالات» تتوسع في محفظتها للخدمات الأمنية المدارة

«اتصالات» تتوسع في محفظتها للخدمات الأمنية المدارة
12 أكتوبر 2014 23:10
أعلنت اتصالات أمس عن التوسع في محفظتها للخدمات الأمنية المدارة بتوفير خدمات الجدار الناري، خدمات الإدارة الموحدة للمخاطر التي تتضمن الجدار الناري وخدمات مكافحة الفيروسات والرسائل الإلكترونية غير المرغوب بها وخدمات تصفية المحتوى علاوة على توفير قدرات الشبكات الافتراضية الخاصة. وسيوفر هذا التوسع الجديد في الخدمات للشركات خيارات شاملة للحماية سواء عند استضافة المعلومات داخلياً أو عبر الخدمات الحوسبة السحابية، علاوة على خدمات المراقبة والصيانة لمساعدة الشركات وقطاع الأعمال على توفير حماية أفضل لبنيتها التحتية ضد التهديدات المحدقة وتطوراتها. وقال عبدالله هاشم نائب رئيس أول للخدمات الرقمية في اتصالات: «تجمع الخدمات الجديدة خيارات متعددة في أمن المعلومات في جهاز واحد. وهذا سيتيح لعملائنا من الشركات إجراء تصفية للمحتوى وحجب الرسائل الإلكترونية غير المرغوب بها من الفيروسات واستضافة الشبكات الافتراضية الخاصة VPN دون الحاجة إلى صناديق متعددة في مرافق الشركة». وأضاف: «ستمكن هذه الخدمات المدارة للشركات بشكل كامل من تطبيق السياسات الأمنية بشكل تكون فيه جزءاً لا يتجزأ من شبكتها سواء في الإنترنت أو شبكتها الداخلية أو في اتصالاتها المعتمدة على الإنترنت. وتجمع اتصالات بين الخبرة المتراكمة لمتخصصيها في مجال أمن المعلومات وموثوقية وشمولية عمليات مراكز أمن المعلومات التابعة لها، وصولاً إلى تقديم تقنيات وحلول متخصصة للشركات بمختلف أحجامها». وستقوم اتصالات بتقديم خدمات الجدار الناري المدارة/ خدمات الإدارة الموحدة للمخاطر UTM في ثلاث فئات العادي والممتاز وفئة الجيل التالي مع خيارات مرنة من الأجهزة من كبار المصنعين. إلى ذلك، قالت «اتصالات» إنها نجحت في اختبار مستويات متفوقة السرعات عبر شبكة الجيل الرابع المتقدمة وتطبيقها للمرة الأولى على مستوى المنطقة، حيث أجرت اختبارات ناجحة على الشبكة وصلت بسرعة النطاق العريض إلى 700 ميجابت بالثانية، معلنة بذلك استعداد شبكتها للتعامل مع هذه السرعات حال توفر الأجهزة المتوافقة معها بشكل تجاري. وأضافت خلال مشاركتها في معرض جيتكس 2014، الذي انطلقت فعالياته أمس في دبي، أن نجاحها يأتي من خلال عملية جمع حزم الطيف الترددي، وهي التقنية الأحدث في توفير خدمات الاتصال فائقة السرعة عبر النطاق العريض للإنترنت المتحرك، وتسمح لمقدمي خدمات الاتصالات بالاستفادة من أقصى إمكانيات الطيف الترددي، مما يعني تمكين المستخدمين من الحصول على سرعات أعلى في نقل البيانات وسرعات أكبر في التنزيل عبر هواتفهم المتحركة. وتمكنت «اتصالات» من تحقيق سرعات 700 ميجابت في الثانية بفضل الدعم الكبير الذي تلقته من هيئة تنظيم الاتصالات بالدولة. وقال سعيد الزرعوني نائب رئيس أول تخطيط الأعمال والتطوير التكنولوجي في «اتصالات»: «إن دولة الإمارات تسابق الزمن فيما يتعلق بمدن المستقبل المعتمدة على أفضل ما توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك شبكات الهاتف المتحرك المتطورة التي توفر سرعات متفوقة للنطاق العريض. و«اتصالات» بدورها تؤمن أن واجبها يحتم عليها دعم هذا التوجه بأقصى إمكاناتها وطاقاتها من أجل تحقيق الرؤية الساعية إلى إنشاء المدن الذكية، وصولاً إلى تقديم أحدث وأجود الخدمات لعملائها في الدولة». وأضاف الزرعوني: «تغطي شبكتنا للجيل الرابع 88% من المناطق المأهولة بالسكان في الدولة. وتوفر حالياً سرعات اتصالات بالإنترنت عبر الهواتف المتحركة تصل إلى 150 ميجابت في الثانية الواحدة. وقد سبق أن قمنا قبل أشهر باختبارات ناجحة لسرعات تصل إلى 300 ميجابت في الثانية عبر شبكة الجيل الرابع المتقدمة ونحن فخورون اليوم بالوصول إلى سرعات 700 ميجابت في الثانية في إنجاز يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة. وهي خطوة سباقة ستمكن «اتصالات» من الترقية لشبكات الجيل الخامس». وختم الزرعوني «ستكون شبكتنا للجيل الرابع قادرة على تلبية الاحتياجات المتنامية لبيانات الإنترنت المتحركة وعلى تعزيز كم وجودة خدمات «اتصالات»، وسوف نستمر بالعمل على زيادة السعات والسرعات بالاستثمار في الشبكات وتسخير كل الموارد اللازمة لذلك في إطار استراتيجية التميز والريادة في الخدمات المقدمة للعملاء، بوصفنا المشغل الرائد لقطاع الاتصالات في دولة الإمارات». (دبي-الاتحاد) توسيع شبكة اتصالات اللاسلكية في دبي والعين وقعت «اتصالات» و»إريكسون» اتفاقية تعاون استراتيجية لتوسيع شبكة اتصالات اللاسلكية في دبي والعين. وبحسب بيان صحفي أمس، تمثل هذه الاتفاقية خطوة هامة لدعم جهود اتصالات الرامية لتطوير شبكتها بهدف دفع عجلة التحول إلى المدينة الذكية والاستعداد لمعرض إكسبو 2020. وستقدم «إريكسون» ضمن إطار هذه الشراكة خبرتها الطويلة في مجال الخدمات المراعية للبيئة للتخلص من التجهيزات الشبكية بأكثر الطرق كفاءة وصداقة للبيئة، وذلك بما يتماشى مع توجيهات الاتحاد الأوروبي في مجال نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية. ويجري تطبيق هذه المعايير ضمن إطار استراتيجية تتبناها إريكسون على المستوى العالمي للتعامل مع جميع النفايات الإلكترونية بأكثر الطرق استدامة. من جهة أخرى، سوف تتعاون اتصالات بموجب هذه الاتفاقية مع برنامج إريكسون البيئي المجاني لاسترجاع التجهيزات المستهلكة، والذي يهدف إلى ضمان الحد من التأثيرات التي تخلفها منتجات إريكسون على البيئة إلى أدنى درجة ممكنة، حتى عقب انتهاء فترة عملها. ويجري في ضوء هذا البرنامج استرجاع أكثر من 95? من المعدات، ويجري إرسال أقل من 5? منها إلى مكبات النفايات بعد عملية إعادة التدوير. (دبي ـ الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©