السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الجزيرة ينهي عقدة «الديربي» بملعبه بعد 1352 يوماً!

الجزيرة ينهي عقدة «الديربي» بملعبه بعد 1352 يوماً!
19 سبتمبر 2015 22:31
أمين الدوبلي (أبوظبي) عندما أطلق ياسر مطر «القذيفة 93» في «ديربي العاصمة»، في شباك عادل الحوسني حارس الوحدة، لم يدرك أنه يعلن عن عودة «السعادة المفقودة» في استاد محمد بن زايد بعد 1352 يوماً، حيث لم يتمكن «فخر أبوظبي» من الفوز على «العنابي»، على ملعب الجزيرة منذ 5 يناير 2012، حينما حوَّل وقتها الفريق تأخره بهدفين لهدف، إلى فوز عريض بأربعة أهداف لهدفين، وفي المرمى نفسه نجح باري في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 93 أيضاً. الجزيرة كان محظوظاً في المواسم السابقة على الوحدة في ملعب آل نهيان فقط، حيث رجحت كفته في أغلب المباريات على حساب «أصحاب السعادة»، إلا أنه كان يتعادل دائماً على استاد محمد بن زايد، طوال فترة باولو بوناميجو ولويس ميا، ووالتر زنجا، وحتى إيريك جيريتس، ولم ينجُ من الفخ بعد براجا، إلا البلجيكي فرانكي فيركاوترن الذي تولى المسؤولية من بعده مباشرة. الصاروخ الذي أطلقه ياسر أيضاً في الدقيقة 93 كان إعلاناً للتحدي ورفض دخول دوامة النتائج السيئة، لأنها أضافت للجزيرة نقطتين، رفع بهما رصيده إلى 6 نقاط، في الوقت نفسه وضع الوحدة في «قلب الدوامة»، لأنه لم يحصد سوى 3 نقاط من 3 مباريات، وأمامه مواجهتان من العيار الثقيل على التوالي مع العين والأهلي في الجولتين الرابعة والخامسة. وفي تعليقه على المباراة، قال البرازيلي أبل براجا إنه غير سعيد بالفوز، لأن التعادل هو النتيجة العادلة للمباراة، حيث إن الجزيرة لعب شوطاً واحداً، وترك الثاني بالكامل إلى الوحدة، ولن يهتم بأي شيء في الوقت الراهن، إلا بالبحث عن سبب تراجع أداء الفريق في الشوط الثاني، خصوصاً أنه يتكرر للمرة الرابعة على التوالي في الموسم الحالي، خلال الجولات الثلاث بالدوري، ومباراة كأس الخليج العربي، عندما تقدم خلالها على العين بهدفين، ثم تراجع في الشوط الثاني ليدرك «الزعيم» التعادل. وأضاف: «أنا مدرب أعتمد على السلوب الهجومي، والجميع يعرفون عني ذلك، وفلسفتي الهجوم طوال 90 دقيقة وليس أول 45 دقيقة فقط، والمشكلة ليست لها علاقة باللياقة البدنية، لأنني في المعسكر الخارجي كنت دائماً مع اللاعبين بالقياسات، ولا أكتفي بذلك، بل كنت أسألهم وأجد أن كل شيء مطمئن». وقال: «لست راضياً عن الفوز، والنتيجة لم تحرك في مشاعري الفرحة لأنها غير عادلة، وسوف أتحدث مع اللاعبين والجهاز المعاون، ولن أنام إلا عندما أجد حلاً لتلك المشكلة، خصوصاً أنني تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين، وكنت ألومهم لأننا تأخرنا في مهاجمة الوحدة إلى الدقيقة 25». وأضاف: «بالطبع أنا المسؤول الأول عن ذلك، لكن سوف أحمل اللاعبين أيضاً مسؤولياتهم في عدم تنفيذ التعليمات، وأعلنها الآن أن من لم ينفذ التعليمات سوف يكون خارج الفريق، ولن أسمح بأن تتكرر تلك المشكلة». وعن سبب حديثه الغاضب مع أجيري بعد المباراة، وهما في الطريق إلى غرف الملابس، قال: تكلمت مع أجيري عن نقطة واحدة، حيث طلبت منه أن يتحدث مع مساعده ويطلب منه ألا يشير إليّ عندما كان يسقط لاعبو الجزيرة نتيجة للشد العضلي، وقلت له بالحرف: «أنا أحترم الجميع، ومساعدك ليس من حقه أن يوجه أي كلام لي، من حقه فقط أن يتحدث مع لاعبيه». وعما إذا كان الفوز يمثل له نقطة تحول، قال: ليس كذلك، لأن الفريق الذي يبحث عن لقب الدوري، لا بد أن يحقق الفوز في كل المباريات التي يخوضها، ولا بد أن يلعب 90 دقيقة وليس شوطاً واحداً. سوء الحظ حرمه من «النهاية السعيدة» أجيري: «العنابي» مثل «الظل» في الشوط الأول! أبوظبي (الاتحاد) أكد المكسيكي خافيير أجيري مدرب الوحدة أن مواجهة أمس الأول لم تكن مباراة واحدة، بل مباراتين، جاء الشوط الأول جزراوياً بامتياز، والثاني وحداوياً بامتياز أيضاً، وقال: «ما يحسب لنا أننا لعبنا بروح قتالية عالية، ونجحنا في العودة إلى المباراة، بعد أن كنا متأخرين بهدفين، ولكن لسوء الحظ لم تكن النهاية سعيدة كما تمنيناها». وعن سبب تأخر صحوة الوحدة إلى الشوط الثاني، قال أجيري: «كنا في الشوط الأول مثل الظل في الملعب، لا نحرك ساكناً، وأتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية في ذلك، لأنني لم أحفز اللاعبين بالشكل المطلوب. وعن الأخطاء الدفاعية، قال أجيري: كرة القدم لعبة الأخطاء، والأخطاء دائما واردة من أي فريق، بدليل أننا سجلنا هدف من خطأ ساذج لحارس الجزيرة، والأخطاء كانت من الطرفين، لكني بالتأكيد سوف اعمل على علاج تلك الأخطاء. وفي تعليقه على عدم إخراج لاعبيه الكرة خارج الملعب، عندما يكون أحد لاعبي الجزيرة ساقطاً على الأرض، قال: انحاز دائماً للعب النظيف، وأعتبر أن قرار توقف المباراة من عدمها، قرار تحكيمي يخص قاضي المباراة.وعما إذا كانت قد تعقدت الأمور للوحدة في الوقت الراهن، خاصة أنه سيواجه العين في المباراة المقبلة قال: نعم أصبحت صعبة بعد الخسارة، لكننا نملك فريقاً قوياً، ويجب أن يتحدى كل الظروف إذا كان راغباً في المنافسة على اللقب. وفي تعليقه، على مدى تأثير غياب «فالدي» على الفريق، قال أجيري: «فالدي» لاعب مهم، لكن قضينا المعسكر الخارجي كله من دونه، ولم يلعب معنا سوى مباراة رسمية واحدة، ولا نعتمد على لاعب، لأن الكرة لعبة جماعية. وعن مباراة العين المقبلة، قال: صعبة ولابد أن نرمي بكل ثقلنا فيها للتعويض، ونستفيد من عودة الموقوفين والمصابين، ولست متخوفاً من أحد، لكن احترم كل المنافسين، وسوف يكون تأجيل الجولة المقبلة لمدة يوم مفيد، لأنه يمنحنا فرصة أكبر للإعداد الجيد، وينعكس ذلك إيجاباً على أداء الفريق. ياسر مطر: ياسر مطر: النقاط أهم المكاسب أبوظبي (الاتحاد) قال ياسر مطر نجم المباراة، إن أهم ما في الفوز من وجهة نظره هو النقاط الثلاث، وأنه توج أداء الفريق بوجه عام، وحفظ للجهاز الفني بحقه، لأنه يبذل معنا جهداً كبيراً، والجزيرة أخطأ بالتراجع في الشوط الثاني، لكنه تمكن من تصحيح ذلك بالحصول على النقاط الثلاث.وأضاف: أطمئن الجميع، الجزيرة على الطريق الصحيح، ولا مجال للخوف عليه، ولن نتنازل عن المنافسة على كل البطولات.وفي تعليقه على هجوم حمدان الكمالي على الجزيرة، واتهامه للاعبين بإضاعة الوقت، قال: نحترم رأي الكمالي، وفعلنا ما نريد، وحصدنا 3 نقاط، ولو أن تضييع الوقت في كل مباراة يحصد النقاط سوف نفعل ذلك. وعن إسماعيل مطر، قال: أثبت «سمعة» في المباراة أنه عاد، وقدم مباراة قوية، وأنه سوف يستعيد مستواه العالي والمعروف عنه، ويمتع جماهير ناديه. فارس جمعة: الفوز قبل الأداء أبوظبي (الاتحاد) أكد فارس جمعة مدافع الجزيرة في تعليقه على تراجع أداء فريقه في الشوط الثاني، أن صاحب الأرض صعب المباراة على نفسه، وأن الفريق بعد أن دخل حالة من الاسترخاء بعد الهدفين، مشيراً إلى أن الأداء ليس مهماً في المرحلة الأولى، بقدر أهمية الفوز، لأن الأداء قادم، وعندما تفوز 5 مباريات متتالية يتطور الأداء بالتأكيد. وعن هدف ياسر مطر وأدائه في المباراة قال: أخبرته بأنني جاهز لحمل حقيبته، وملابسه، وأشكره على الهدف الحاسم، لكن لابد أن نتوقف أمام مشكلة تراجع المستوى في الشوط الثاني، لأنني شخصياً لا أجد لها مبرراً. أكد أن فريقه يستحق نتيجة أفضل إسماعيل مطر: فارق بين اللعب النظيف والسقوط لتعطيل الكرة أبوظبي (الاتحاد) أكد إسماعيل مطر قائد الوحدة أن فريقه كان يستحق نتيجة أفضل أمام الجزيرة، مشيراً إلى أنه لا يتهم الحظ، لأن الوحدة قدم أداء قوياً، وقال: ليس بالأمر السهل أن تعود في النتيجة أمام فريق مثل الجزيرة على ملعبه، وهو متقدم بهدفين، ولكن نجحنا في ذلك، وحاولنا فعل كل شيء لتعديل النتيجة، إلا أن الجزيرة سجل هدفه الثالث في الوقت القاتل.وعن سبب غضبه في الشوط الثاني قال: لا أحب التعليق على التحكيم، لكن لاعبي الجزيرة يستحقون الحصول على البطاقات الصفراء في أكثر من حالة، بسبب تعطيل اللعب في هجمات مرتدة خطيرة للوحدة، وبالإمكان التسجيل منها، ولكن حكم اللقاء اكتفى بتوجيه الإنذارات الشفهية، في حين أن المنافس تعمد إضاعة الوقت عبر سقوط لاعبيه. وتابع في تعليقه على عدم إخراج الكرة خارج الملعب عند سقوط لاعبي الجزيرة: هناك فارق بين اللعب النظيف الذي يتطلب إيقاف المباراة، إذا كانت هناك خطورة على أحد اللاعبين، وبين إخراج الكرة لتعطيل اللعب، وعندما كانوا يخرجون الكرة بسبب سقوط أحد اللاعبين نردها من جانبنا لحارس الجزيرة، بعكس لاعبي الجزيرة عندما نخرج الكرة يردونها خارج الملعب، لا أقول إنه ادعاء إصابة من لاعبي الجزيرة، لأنني لا أظلم أحداً، ولكن الحكم هو الشخص الذي يستطيع تقدير الموقف، وإذا كانت هناك خطورة بالفعل من عدمها؟، وهو المسؤول عن استمرار أو توقف اللعب فالقرار بيده . شن هجوماً ضارياً على الجزيرة الكمالي: هل ذهب الجزيرة إلى المعسكر الخارجي للسياحة؟! أبوظبي (الاتحاد) شن حمدان الكمالي هجوماً شرساً على لاعبي الجزيرة، ووجه إليهم اتهاماً صريحاً بإهدار الوقت، مؤكداً أن ما يتم في الدوري حتى الآن من المنافسين أمام الوحدة لا يجوز أن يكون في دوري المحترفين، مبدياً في تصريحاته بعد المباراة تعجبه من السقوط المتكرر للاعبي الجزيرة في الشوط الثاني. وقال: ماذا كان يفعل الجزيرة في المعسكر الخارجي للإعداد للموسم ما دامت حالته البدنية هكذا، ونحن في بداية الموسم؟، في رأيي أن المباراة لم تكن مواجهة في دوري المحترفين، هل يجوز أنه في كل دقيقة يسقط لاعب؟، والجزيرة لعب 3 مباريات فقط في دوري الخليج العربي، فما الاستفادة والعمل الذي قام به في معسكر الإعداد؟ هل ذهب الجزيرة للمعسكر الخارجي للسياحة؟ الجمهور شعر بـ«الملل» بسبب تلك الظاهرة، وأعتقد أننا إذا حسبنا الوقت الإجمالي للعب الفعلي في المباراة لن يتجاوز 40 دقيقة. وعن عدم اللجوء للعب النظيف والروح الرياضية بإعادة الكرة إلى الجزيرة عندما يسقط لاعب منه، قال: الوحدة التزم بمبدأ اللعب النظيف، وكان يعيد الكرة إلى المنافس في حالة سقوط أحد لاعبيه، باستثناء كرة واحدة لم نعِدها، لأن الأمر تكرر كثيراً، وكنا نريد العودة في النتيجة، وتفادي تعطيل اللعب غير المبرر، وفي هذه المرة نجحنا في الحصول على ركلة جزاء، وبعدها قام لاعب الجزيرة الذي كان ساقطاً على الأرض على الفور.وعن رأيه في الأداء، قال: «راضون عن الأداء، وأشكر زملائي على الروح القتالية التي عدنا بها للمباراة، لعبنا بمستوى عالٍ أمام الشباب والجزيرة، والنقطة السلبية الوحيدة دخول مرمانا 3 أهداف في «الديربي»، حيث نجح الجزيرة في تسجيل هدفه الثالث في الوقت بدل الضائع، وأعتبر أن المباراة سُرقت من الوحدة الذي كان يستحق التعادل». وعن ظهور مشكلة في دفاع الوحدة، قال: «السبب يعود إلى عدم الانسجام، أو التواصل بين المدافعين، والمفترض أن يكون هناك حديث وتواصل أفضل من ذلك، لأن الكل يتحمل الخطأ، وكل لاعب عليه اللعب للفريق وليس لنفسه فقط». موسى: «العنابي» انتهك الروح الرياضية أبوظبي (الاتحاد) انتقد عبدالله موسى لاعب الجزيرة بشدة مواقف لاعبي الوحدة في مواصلة اللعب، عندما كان يسقط لاعبي «فخر أبوظبي» للشد العضلي أو الإصابة، وفي عدم إعادة الكرة للجزيرة، بعد علاج أحد اللاعبين، وقال: الوحدة انتهك الروح الرياضية واللعب النظيف وحصل على ركلة جزاء سجل منها هدف التعادل، وقال: أتعجب من تصرف لاعبي «العنابي»، بعد أن أخرجنا الكرة، ولم يعيدوها لنا مرة أخرى. وعن المباراة، قال: «ديربي» مشحون كالعادة، وطبيعي أن تسيطر العصبية على اللاعبين بسبب الجو الحار، ولكن في النهاية نجحنا في تحقيق الأهم وهو حصد الثلاث نقاط.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©