علاء مشهراوي (غزة)
شنت مقاتلات حربية إسرائيلية فجر أمس ثلاث غارات على معسكرات تدريب تابعة لحركة حماس في قطاع غزة حيث أصيب فلسطيني بجراح طفيفة.
وقال شهود عيان إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد موقع تدريب عسكري «أبو جراد» يتبع لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة «حماس» في حي «الزيتون» جنوبي شرق غزة، كما استهدفت في وقت سابق برج الإرسال «الإدارة المدنية» تستخدمه كتائب القسام في بلدة جباليا شمالي القطاع، وتسبب القصف الإسرائيلي بأضرار في الأراضي والمباني المحيطة بالموقعين المستهدفين.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن إطلاق صاروخين مساء أمس الأول من غزة باتجاه جنوب إسرائيل من دون أن يسببا إصابات. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أحد الصواريخ التي أطلقها مسلحون فلسطينيون سقطت على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل، لتلحق أضرارا بحافلة من دون وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الإسرائيلية بيتر ليرنر إن نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي اعترض صاروخا آخر أطلق باتجاه مدينة عسقلان الساحلية.
وأكد الجيش - وفق ما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن ناطق عسكري - أن إسرائيل «لن تتسامح مع إطلاق النار باتجاه أراضيها وستواصل العمل بحزم ضد أي محاولة لخرق الهدوء».. وأضاف أن «حماس هي صاحبة السيادة في قطاع غزة وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية».
وتحدث شهود عيان ومسؤولون أمنيون في غزة عن قنابل مضيئة في سماء غزة إلى جانب تحليق كثيف لطائرات الإف-16 التي قصفت قاعدة تدريب لحماس، وأوضح المسؤولون الأمنيون أن هذه الغارة على قاعدة في شرق مخيم جباليا للاجئين لم توقع ضحايا. وأعلنت جماعة فلسطينية تؤيد تنظيم داعش مسؤوليتها عن إطلاق أحد الصاروخين على إسرائيل.
وجاء إطلاق الصواريخ، بينما تشهد الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية صدامات بين الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية مع تصاعد التوتر حول باحة المسجد الأقصى.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن منظومة «القبة الحديدة» نشرت الأربعاء في جنوب إسرائيل في تدبير وقائي بسبب خشية السلطات الإسرائيلية من إطلاق حركة الجهاد صواريخ بعد إعادة اعتقال الأسير الفلسطيني محمد علان. وقال القيادي في حركة حماس في شمال قطاع غزة فتحي حماد خلال مظاهرة لحماس يوم الجمعة في شمال غزة إن حماس ليست ملتزمة بأي اتفاق هدنة تم التوصل إليها مع إسرائيل.
وأضاف حماد أن الحركة ليست ملتزمة بأي تهدئة طالما استمرت انتهاكات إسرائيل ضد المسجد الأقصى قائلا إن حماس ستحرر المسجد الأقصى في غضون ثلاث سنوات وكذلك بئر السبع وعسقلان.
إلى ذلك، رحبت منظمة التعاون الإسلامي بالدعوة التي تلقتها من المملكة العربية السعودية لعقد اجتماع طارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة وذلك لمناقشة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وبحث الوسائل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني أن الدعوة تجسد أولوية ومكانة القضية الفلسطينية في اهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مشيرا إلى أن الأمانة تنسق عن قرب مع الدول الأعضاء ليتم عقد الاجتماع في نيويورك خلال فترة انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وبين أن الاجتماع يعد ضرورة ملحة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك والمخطط الإسرائيلي الرامي إلى تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا.
الاحتلال يعتقل فلسطينيين
غزة (وام)
اعتقلت قوة إسرائيلية أمس شابين حاولا التسلل لأحد الكيبوتسات الواقعة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وقالت مصادر أن الشابين تتراوح أعمارهما بين 19 و 21 عاماً وقد تم اعتقالهما من قبل قوة عسكرية إسرائيلية بعد تسللهما عشرات الأمتار داخل السياج.
عدد اليوم
