العبادي يدعو الشباب للتلاحم لمجابهة تحديات كبيرة

بغداد (الاتحاد) أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، أن بلاده تواجه تحديات كبيرة‏? ?أهمها ?المعركة ?ضد ?عصابات «?داعش» ?الإرهابية، ?داعياً إلى ?التلاحم ?والتكاتف ?من أجل ?المواجهة ?والانتصار، مشيراً إلى ?أنه ?لدى ?العراق ?فرصة ?كبيرة ?نحو ?التقدم? ?لما يمتلكه ?من ?مجتمع ?شبابي بطاقات ?كبيرة ?لبناء ?البلد. وقال‏? ?في ?كلمة ?خلال ?مؤتمر لرعاية ?الشباب? ?والموهوبين ?وتقديم ?الأفكار ?إن «?الشباب أمل ?هذه ?الأمة ?ونسعى ?لتشكيل ?مؤسسة ?ترعاهم، ?فهناك ?طاقات ?للشباب ?يجب? ?استغلالها ?وتنميتها ?من ?أجل ?تطور ?البلد ?وازدهاره». وتابع: «التحديات التي نواجهها ستؤدي ‏?إ?لى ?خروجنا ?منتصرين ?وبدأنا ?بخطوات ?إصلاحية ?للشراكة ?بين ?القطاعين ?الخاص? ?والعام ?وتنمية ?القطاع ?الخاص ?وأطلقنا ?مبادرتين بهذا الخصوص»?. من جانب آخر، رد مكتب العبادي، على دعوة رئيس «ائتلاف الوطنية» أياد علاوي بتغييره إزاء تردي الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. وقال المتحدث باسمه سعد الحديثي إن «الدستور هو الذي يحكم العملية السياسية وفيه آليات تفصيلية بشأن انتخاب الحكومة واختيارها أو سحب الثقة منها». وأشار الحديثي إلى أن «الحديث عن عدم إمكانية تطبيق الإصلاحات المعلنة، ليس دقيقاً، فمثلاً محور الإصلاح الإداري فيه 9 نقاط طبق منها 5 بالكامل والأربع المتبقية هي قيد التطبيق، وهنا نتحدث عن إلغاء وتقليص عدد المستشارين ونواب رئيس الجمهورية والحمايات والرواتب الخاصة بكبار المسؤولين ورواتبهم التقاعدية وتخويل رئيس الوزراء بإقالة المديرين وإعفائهم وتعيين بديل عنهم وهذه كلها طبقت، فكيف يُقال إنها غير قابلة للتطبيق؟». وكان علاوي دعا، إلى إعادة النظر بتشكيل السلطة التنفيذية واختيار شخص «مقتدر» لإنقاذ العراق.