بغداد (الاتحاد)
طالب المؤتمر التأسيسي الأول لـ«جبهة الإنقاذ» التي طرحت نفسها بديلاً للقوى السنية المشاركة في الحكومة، والذي عقده شيوخ عشائر وشخصيات أكاديمية من محافظات الأنبار وكركوك وبغداد وصلاح الدين، أمس بإعادة الأموال? ?المهربة ?التي استولى ?عليها ?سياسيو «اتحاد ?القوى» ?(أكبر ?تجمع ?برلماني ?للسنة)?، ?والدعوة ?إلى? ?تعديل ?الدستور، ?وكذلك ?إقالة ?ومحاسبة ?وزراء الاتحاد لأنهم «لم? ?يقدموا ?شيئاً»?.
وقال عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر فراس الجبوري إن «مقررات المؤتمر تتضمن تحرير وتطهير الأراضي المحتلة من (داعش)، وإعادة المهجرين وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية بسبب سياسات اتحاد القوى الخاطئة».
وأضاف الجبوري، أن المقررات تتضمن كذلك محاربة الفاسدين من الاتحاد الذين أثروا على حساب الرأي العام، وإعادة الأموال التي استولوا عليها خلال فترة توليهم المناصب ومعيتهم الذين أثروا على حساب المال العام، ويتم التنسيق مع الدول التي يقيمون فيها وكذلك المنظمات الدولية والجهات ذات العلاقة والاختصاص وتوزيع تلك الأموال على النازحين.