الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مذكرة تفاهم لتأهيل الكوادر المواطنة للعمل في القطاع الصحي

مذكرة تفاهم لتأهيل الكوادر المواطنة للعمل في القطاع الصحي
13 أكتوبر 2014 01:15
أكد معالي أحمد جمعة الزعابي، نائب وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة المكتب الطبي بالوزارة، أهمية تعاون المؤسسات الوطنية للنهوض بالخدمات الطبية. جاء ذلك لدى حضور معاليه مراسم توقيع مذكرة تفاهم في قصر الرئاسة بأبوظبي صباح أمس وقعها عن المكتب الطبي الدكتور عبدالهادي صفوان الأحبابي، نائب المدير العام للمكتب الطبي، وعن معهد التكنولوجيا التطبيقية وكلية فاطمة للعلوم الصحية الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، وعن مجلس أبوظبي للتوطين عبدالله عبدالعال الحميدان، المدير التنفيذي للمجلس. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك وبناء شراكة نوعية بين الأطراف بغرض المساهمة في تأهيل الكوادر المواطنة للعمل في القطاع الصحي في الدولة، والتعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وفق أطر القوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة. وأشاد معالي أحمد جمعة الزعابي بمذكرة التفاهم وبالتعاون الذي يجمع المؤسسات الوطنية بهدف النهوض بالخدمات الطبية وتطوير الكفاءات الوطنية وتنميتها وتعزيز وجود العنصر المواطن في المؤسسات الطبية والصحية. وأضاف معاليه: إن هذه المذكرة تأتي في إطار سعي المكتب الطبي إلى توفير فرص عمل للطالبات في أي من المستشفيات والمنشآت الصحية الخاضعة لإشرافه، وذلك بعد تخرجهن من كلية فاطمة للعلوم الصحية وحصولهن على شهادة البكالوريوس في أي من التخصصات الطبية المتاحة في الكلية وأشاد معاليه بمخرجات الكلية. موضحاً أنها تتوافق مع متطلبات المكتب الطبي، وتتماشى مع حاجات ومتطلبات سوق العمل، وبما يحقق هدف واستراتيجية المكتب الطبي الرامية إلى تقديم الخدمات الطبية والصحية المتميزة بالدولة وتدريب وإعداد كوادر طبية مؤهلة علميا وعمليا لمتابعة أحدث التطورات في المجالات الطبية، والعمل على تطبيقها في المستشفيات الخاضعة لإشرافه في الدولة. من جانبه قال الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير عام معهد التكنولوجيا التطبيقية، أن مذكرة التفاهم المشار إليها تأتي ترجمة حقيقية لتوجيهات وحرص القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، على توفير المناخ الوطني والفعلي للتعاون البناء ما بين مؤسسات الدولة بما يضمن العمل الوطني المشترك الذي تتحقق من خلاله المصلحة العليا للوطن والمواطن، وهو ما يسعى إليه دائما سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، من خلال المبادرات الوطنية المتميزة التي يقودها سموه في مختلف قطاعات العمل. وأعرب عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به المكتب الطبي في وزارة شؤون الرئاسة لتحقيق كامل الأهداف المرجوة من هذه المذكرة الهامة التي يتم من خلالها تطبيق إستراتيجية العمل في “التكنولوجيا التطبيقية” بما يحقق التكامل ما بين الجانب النظري والعملي، وذلك من خلال تجهيز قاعات ومختبرات للمحاكاة في مستشفيات الشيخ خليفة في المناطق الشمالية بغرض توفير التدريب السريري المتخصص والمتطور لطالبات الكلية والكوادر الطبية العاملة، إضافة إلى تأمين عقود عمل للطالبات فور التخرج من الكلية. وأوضح الدكتور الشامسي أن كلية فاطمة للعلوم الصحية لديها أربعة أفرع في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، إضافة إلى فرعها في مجمع عجمان التقني، الذي يتخصص في قطاع التمريض، نظرا لدوره الجوهري في الارتقاء بالرعاية الصحية، حيث يشهد فرع عجمان إقبالا غير مسبوق من الطالبات المواطنات، مما يشير إلى أن الكلية تتوافق مع الأهداف التي المرجوة من مذكرة التفاهم مع المكتب الطبي في وزارة شؤون الرئاسة ومجلس أبوظبي للتوطين، حيث ستقوم الكلية خلال عامين برفد القطاع الصحي في الإمارات الشمالية بالكثير من المواطنات المؤهلات القادرات على أداء كافة المهن الصحية وفق معايير عالمية. وأضاف الشامسي: “نحن ملتزمون في إطار هذه المذكرة بتوفير مناهج متطورة المبنية على المقاييس الدولية، والتي من شأنها العمل على تمكين المواطنات من الحصول على فرص وظيفية متميزة في قطاع الرعاية الصحية، ولذلك فإننا نقدم خالص الشكر والتقدير للمكتب الطبي في وزارة شؤون الرئاسة ومجلس أبوظبي للتوطين على جهودهما الكبيرة والمتواصلة من خلال العمل المشترك مع كلية فاطمة للعلوم الصحية بما يحقق طموحات قيادتنا الرشيدة لما فيه خير دولتنا الفتية وشعبنا الأصيل”. من جهته أكد مجلس أبوظبي للتوطين أن مشاركته كطرف في هذه المذكرة تأتي انطلاقا من المجلس التي يسعى إلى تحقيقها منذ تأسيسه في العام 2005، والتي ترتكز على دعم وتطوير إستراتيجيات وخطط التوطين في القطاعين العام والخاص ورفع نسب التوطين بالتنسيق مع الجهات المختلفة استنادا إلى رؤيته المتمثلة في تمكين المواطن الإماراتي، ليكون الخيار الأول للتوظيف في الدولة. وأضاف: إن شراكة المجلس مع المكتب الطبي التابع لوزارة شؤون الرئاسة هي امتداد للتعاون الاستراتيجي بين المجلس وكلية فاطمة للعلوم الصحية والتي بدأت في عام 2011. ونوه المجلس باستمرار هذه الشراكة الحيوية مع الكلية في نوفمبر 2012، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون بين الطرفين مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. وقد ساهمت الاتفاقية بتأهيل الخريجات الجدد وإكسابهن الخبرات اللازمة والجاهزية للعمل في عدد من التخصصات مثل التمريض والصيدلة والأشعة العادية وفوق الصوتية والإسعاف والطوارئ والعلاج الطبيعي والصحة العامة، وهو ما يشكل عاملا لزيادة نسب التوطين في القطاع الطبي بالإمارة. وأشاد باستمرار هذه الشراكة مع المكتب الطبي التابع لوزارة شؤون الرئاسة كطرف داعم ومؤثر للمساهمة في تأهيل الكوادر المواطنة للعمل في القطاع الصحي، حيث يعمل المكتب الطبي على توظيف مئة من الباحثات عن عمل بعد تخرجهن بنجاح من الكلية في أي من المستشفيات والمنشآت الصحية الخاضعة لإشرافه. يذكر أن كلية فاطمة للعلوم الصحية تقدم منذ تدشينها في 2006 فرص إكمال المسار التعليمي العالي في قطاع الرعاية الصحية لطالبات الثانوية العامة وهو ما يشكل مساهمة متميزة في خلق وتأهيل كادر من المواطنات الإماراتيات العاملات والمتخصصات في مهارات الرعاية الصحية بالإمارة. حضر مراسم التوقيع حسن أحمد العلكيم الزعابي، المدير العام للمكتب الطبي بوزارة شؤون الرئاسة، وسلطان الحميري مدير قطاع الخدمات المساندة. (أبوظبي - وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©