أكد مواطنون أن قيادة الدولة تضع المواطن على رأس أجندة أعمالها، مؤكدين أن توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تشير بوضوح إلى أن هدف الحكومة سعادة ورفاهية المواطن.
وقال المواطن سعيد السويدي، إن هذه الميزانية الضخمة، التي أقرها مجلس الوزراء، تتلاءم مع توجهات القيادة الرامية للارتقاء بالمواطن والنهوض بالإمارات من جميع النواحي.
ورأى المواطن عيسى الملا أن موافقة المجلس على إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم المنافسة في الدولة والمعني بتنظيم الأنشطة الاقتصادية واستغلال حقوق الملكية الفكرية، يجعل من الشباب الإماراتي في حالة من العمل الجاد والمضني لصالح رفعة الوطن، كما يشعل روح المنافسة الإيجابية بينهم.
وطالب المواطن عاطف الرئيسي بأن يخصص جميع المواطنين خاصة فئة الشباب أوقاتهم وعقولهم وأفكارهم لصالح الوطن، موضحاً أن اقل ما يمكن أن نقدمه لقيادة لن تتكرر في أي بقعة في العالم هو الولاء وخدمة هذه الأرض التي منحتنا الكثير من خلال الالتزام في الدراسة وإحراز الدرجات العليا، وإتقان اللغات الأجنبية والتفوق في الامتحانات، وحضور جميع الدورات التدريبية.
وطالبت نورة محمد بضرورة إعادة النظر في النساء الشابات اللواتي يحصلن على معونات اجتماعية من خلال تأهيلهن ومنحهن فرصاً كي يخدمن هذا الوطن، حيث إن عدداً كبيراً منهن قادرات على العمل إذا تم تأهيلهن وإخضاعهن لدورات تدريبية احترافية تمكنهن من اختراق سوق العمل.
وقال المواطن يوسف المزروعي، إن هذه الميزانية تعنى وتهتم بالاختراعات العلمية، حيث إن الكثير من الشباب الإماراتي قادر على طرح أفكار خلاقة من خلال دراسته وتطبيقها عملياً، وهذا أقل ما نقدمه لوطن مثل الإمارات.
وقال المواطن عبدالله سليم العفاري: إن تخصيص هذه المبالغ لقطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية، يؤكد إصرار القيادة على الاهتمام بالمجتمع، مشيراً إلى أن دولة الإمارات توفر جميع مستلزمات رفاهية الموطن، وتقدم له أفضل الخدمات.
ورأى عبدالعزيز عبدالله المنهالي، أن ميزانية عام 2015، التي أقرها مجلس الوزراء، تؤكد توجه الدولة بالانحياز إلى المواطنين من خلال دعم هذه القطاعات الخدمية الحيوية وإعطاء الأولوية لبناء الإنسان الإماراتي، فالتعليم مثلاً هو الأساس في إعداد أبناء الإمارات وتأهيلهم وفق مستويات علمية، تمكنهم من صون مقدرات الدولة ومكتسباتها .
وطالب الشباب بأن يكونوا على قدر المسؤولية، وألا يسمحوا بهدر هذه الأموال، وذلك من خلال التعليم الجاد والاجتهاد في العمل من أجل التنمية والارتقاء بالمجتمع.
وقال محمد حسن الحوسني: إن القيادة ماضية في الاستثمار في العنصر البشري الذي هو غاية التنمية، ووسيلتها بتركيزها على قطاع الصحة الذي ينهض بمهمة صحة المجتمع، حتى يكون قادراً على العطاء والإنتاج وليس عالة على بعضه أو على الدولة.
وأشاد علي منصور الحمادي، بإعطاء الأولوية لهذه القطاعات، ما يعني مضي القيادة الرشيدة في خططها التنموية، بما يحقق التوازن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال إعادة ترتيب أولويات الإنفاق العام لمصلحة القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم، إلى جانب تطوير الخدمات الاجتماعية، لافتاً إلى أن هذه القطاعات تعتبر الأهم بالنسبة للمواطن، خاصة التعليم الذي يعتبر حجر الزاوية في جميع الخطط التنموية.
وقال محمد طارق الحوسني: إن القطاعات الخدمية التي نالت ما تستحقه من عناية تؤكد أن القيادة عازمة على إعطاء الأولوية لما يخدم المواطن، مثمناً قرارات القيادة في هذا الصدد حرصاً على توفير سبل العيش الكريم للمواطنين.
وأضاف: «القرارات التي اتخذها المجلس أمس تؤكد اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برفع مستوى الخدمات التي يتلقاها المواطن والارتقاء بالخدمات والمرافق كافة لتحقيق مزيد من عناصر الرفاهية والرخاء للمواطنين».
وقال خميس المزروعي: «إن إقرار الميزانية وحيازة الرعاية الاجتماعية والصحة والتعليم فيها على نصيب الأسد دليل على حرص واهتمام الحكومة بترسيخ التنمية الشاملة بما يساهم في توفير الرعاية المتكاملة للمواطنين».
عدد اليوم
