الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«ملتقانا» يعزز التوعية بأهمية الخدمة الوطنية والاحتياطية

13 أكتوبر 2014 01:35
أكدت مريم محمد الرميثي المديرة العامة لمؤسسة التنمية الأسرية أن مشروع الخدمة الوطنية واجب وطني وشرع مقدس يعزز أولويات الانتماء لهذا الوطن. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها في برنامج ملتقانا الأسبوعي الذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية كل يوم أحد بمقر المؤسسة بالمشرف. واستضاف البرنامج أمس ممثلين عن هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بوزارة الدفاع بحضور مدراء الدوائر والإدارات وعدد من موظفي المؤسسة. ورحبت الرميثي بسيف سالم الزحمي وعيسى سالم الكعبي من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بوزارة الدفاع، معربة عن سعادتها بوجودهم للحديث عن مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وفقا للقانون الاتحادي رقم 6 لسنة 2014 بشأن الخدمة الوطنية والاحتياطية وتأكيدا على ما ورد في المادة 43 من دستور دولة الإمارات التي تنص على أن الدفاع عن الاتحاد فرض مقدس على كل مواطن وأداء الخدمة العسكرية شرف للمواطنين ينظمه القانون ويهدف إلى غرس وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية في نفوس أبناء الوطن وربط تلك القيم بالمبادئ الصحيحة لديننا الحنيف والتنشئة الوطنية السليمة للأجيال. وأضافت أن “ملتقانا” برنامج أسبوعي ينظم كل يوم أحد يهدف إلى توثيق أواصر التواصل والتعاون والتنسيق المتبادل ونقل المعارف والخبرات داخليا وخارجيا ويستضيف الملتقى تأكيدا لهذا الهدف المسؤولين والخبراء وذوي الاختصاص في حكومة أبوظبي للتعرف على المشاريع والمبادرات الاستراتيجية التي يمكن أن يكون للمؤسسة دور فاعل فيها بالتنظيم أو بالدعم. وتمت استضافة ممثلين عن هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة في 16 يونيو 2014 بين القيادة العامة للقوات المسلحة ومؤسسة التنمية الأسرية بشأن التعاون في برنامج الخدمة الوطنية والاحتياطية والتي تهدف إلى التعاون في تنفيذ وتفعيل حملات التوعية والأنشطة والفعاليات والدورات التدريبية بما يحقق أهداف مشروع الخدمة الوطنية والاحتياطية والاستفادة من برامج المدربين الموجهة للشباب فيما يخص تعزيز الولاء والانتماء للوطن في توعية الطلاب بأهمية المشروع. وقالت الرميثي إن مشروع الخدمة الوطنية سيؤدي دوراً كبيراً في تعزيز روح الانتماء للوطن في نفوس الشباب وإنشاء جيل قوي مستعد لمواجهة التحديات المستقبلية والمخاطر وقادر على بذل الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن أراضي الوطن والتضحية من أجله الأمر الذي يترجم دور مؤسسة التنمية الأسرية في أداء عملها من خلال توعية الأسر والشباب بأهمية هذه الخطوة الجديدة في حياتهم ودورها الأساسي الذي يصب في تنمية الأسرة وخدمة المجتمع لتحقيق التماسك الأسري والمجتمعي ليكون ثمرة ونتاجا لوطن يفتخر بأبنائه وقوي في بنائه. وخلال اللقاء قدم عيسى سالم الكعبي من هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بوزارة الدفاع شرحا متكاملا عن الخدمة الوطنية والفترة الزمنية لدوراتها وشروط الالتحاق بها وآلية الاختيار والتجنيد والأهداف الوطنية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية. . مشيرا إلى أن الخدمة الوطنية واجبة الأداء على من تقرر انضمامه إليها وذلك ليكون مواطنا مؤمنا بأهمية البذل والعطاء في سبيل الوطن وهي محددة بمدة زمنية وفقا لأحكام القانون في هذا المجال. وأوضح الكعبي خلال اللقاء أن الخدمة الوطنية والاحتياطية تعتبر محطة هامة في حياة الشباب المجند طالبا كان أم موظفا وتتراوح مدتها بين 9 أشهر لحملة الشهادة الثانوية وسنتان لمن هم دون الثانوية. . كما أكد أن الخدمة لديها أجندة عامرة بالأهداف الاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها والتي تدعم المحاور الرئيسة التي اشتملت عليها رؤية الدولة 2021 فالخدمة ستعزز المواطنة الصالحة وقيم الولاء والانتماء والتضحية كما ستساهم في بناء شخصية الشاب الإماراتي والارتقاء بفكره وإكسابه المزيد من المهارات والسلوكيات الإيجابية كضبط النفس والاعتماد عليها والتعاون الجماعي والذي من شأنه تعزيز ثقته بنفسه وبالوطن ومؤسساته. . مضيفا أن الخدمة ستعزز مكانة الدولة إقليميا وعالميا وستعزز أيضا قدرتها الدفاعية في وقت يعتبر استثنائيا بكل المقاييس نظرا للأحداث والتطورات التي تشهدها الساحة إقليميا وعالميا. وتقدم الكعبي نيابة عن هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بجزيل الشكر لمؤسسة التنمية الأسرية على استضافتها واهتمامها بتحفيز الشباب نحو مشروع الخدمة الوطنية ومبادرتها في الاستعداد التام لتوعية جيل الشباب بهذه المسؤولية. وقال “ إننا جميعا جنود الوطن وسواعده والعيون الساهرة على أمنه واستقراره سواء كنا عسكريين أو مدنيين “. وفي نهاية برنامج “ملتقانا” شكرت مريم محمد الرميثي هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بوزارة الدفاع كما شكرت الحضور وتبادل المشاركون النقاش حول الخدمة الوطنية. يذكر أن برنامج ملتقانا جاء ليؤكد حرص الإدارة العليا لمؤسسة التنمية الأسرية على تعزيز وسائل التواصل والاتصال المؤسسي الداخلي والخارجي وضمن منهجية التواصل القيادي التي تهدف إلى تعزيز أهمية التواصل الفاعل والمستمر في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة وتأكيد أهمية الدعم القيادي المستمر لتوحيد جهود العاملين ودعمها خدميا وتشغيليا في جميع دوائر وإدارات ومراكز مؤسسة التنمية الأسرية لتأكيد ثقافة وأهمية القيادة بالمشاركة من خلال الاجتماعات والزيارات والتواصل القيادي المستمر. وتعقد اجتماعات برنامج “ ملتقانا “ صباح كل يوم أحد من كل أسبوع يتم خلالها مناقشة مستجدات العمل في المؤسسة في أجواء ودية تعزز مشاعر المودة بين الموظفين ومرؤوسيهم ويتم خلاله تناول قهوة الصباح والتحاور حول أبرز الموضوعات التي تهم المؤسسة كما يتم تناول قضايا وموضوعات اجتماعية تسهم في تطوير الجانب المعرفي عن التنمية الاجتماعية لدى الحضور. ويستضيف ملتقانا المسؤولين في حكومة إمارة أبوظبي للتحدث عن الموجهات الاستراتيجية للحكومة في المجالات الاجتماعية إضافة إلى خبراء في المجال الاجتماعي لمناقشة الموضوعات التي تخدم توجهات المؤسسة الاستراتيجية. (أبوظبي- وام )
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©