الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القايد: أناشد جهات الاختصاص منحي فرصة الاحتراف لخوض تحدى «أولمبياد لندن»

القايد: أناشد جهات الاختصاص منحي فرصة الاحتراف لخوض تحدى «أولمبياد لندن»
24 يناير 2011 22:20
أحدث فوز بطلنا محمد القايد بذهبية سباق 200 متر على الكراسي المتحركة الفئة تي 34 في بطولة العالم لألعاب القوى التي تستضيفها نيوزيلندا بمشاركة أكثر من 1500 لاعب من 80 دولة والتي تستمر فعالياتها حتى نهاية يناير الحالي صدى كبيراً بعد أن تفوق فارس الإرادة الإماراتي على أبطال العالم الأميركي بروت اوستين والفرنسي موبرا والهولندي روش استفين لتكون الكلمة المسموعة لبطلنا الذهبي الذي حلق بالمرتبة الأولى والذهب بزمن 55 - 29 تاركاً المركز الثاني للفرنسي موبري والثالث للأميركي بروت اوستين، ليرفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في سماء نيوزيلندا بعد أن كشفت البطولة عن مولد بطل إماراتي جديد عقب اجتيازه هذا الاختبار العالمي بدرجة امتياز محطماً الرقم الآسيوي رغم مشاركته الأولى في بطولة العالم للعمومي لينجح في تكرار مشهد فوزه بذهبية بطولة العالم للناشئين والتي جرت أحداثها في جنوب أفريقيا 2007. وعن حكايته مع رياضة المعاقين قال محمد القايد إن إعاقته كانت منذ مولده في أعقاب إصابته بشلل الأطفال مشيراً إلى تحديه لهذه الإعاقة حيث ظل يواصل حياته اليومية بكل همة وإصرار. وقال إنه ارتبط بمدربه الجزائري بوعلام بوزار منذ عام 98 حيث كان جارنا وابنه صديقي وعمري لم يتجاوز آنذاك الـ 13 عاماً حيث يمثل الأب الروحي لي في اللعبة. ويواصل بطلنا الذهبي حديثه عن مسيرته الرياضية مشيراً إلى أن إدارة ناديه “الثقة للمعاقين” كانت تبحث عام 2002 في المدارس عن مواهب للمعاقين وكنت أدرس في مدرسة العروبة مشيراً إلى أن مدربه الحالي بوعلام اكتشفه وقدمه إلى النادي. وكشف القايد أنه صبر لمدة 5 سنوات في النادي في أعقاب إلغاء الاتحاد الدولي للفئة تي 34 جري على الكراسي المتحركة مشيراً إلى أن المدرب طلب منه عدم الاستعجال حتى تم السماح للاعبين من الفئة تي 34 بالمشاركة مع الفئة تي 53 «حيث خضت تحدي مونديال الناشئين بجنوب أفريقيا ونجحت في تحقيق الميدالية الذهبية في أعقاب المغامرة من مدربي في هذه الفئة». وقال إنه لم يحرز الرقم التأهيلي في الفئة 53 عام 2007 حتى يتسنى لي المشاركة في دورة الألعاب شبه الأولمبية والتي اقيمت في بكين عام 2008. وأضاف: في عام 2009 أكد لنا طارق الصويعي مراقب عام الحكام بالاتحاد الدولي خلال المحاضرة التي أقامها بالنادي عن أحدث القوانين وما طرأ عليها من مستجدات جديدة عودة الفئة تي 34 والتي تم تثبيتها في مؤتمر بون عام 2010. وعن فوزه بذهبية مونديال نيوزيلندا والتي تعد الأولى للإمارات على الكراسي المتحركة قال القايد إنه توقع هذا الإنجاز العالمي في أعقاب التدريبات الصباحية والمسائية التي سبقت البطولة حيث أتدرب أحياناً في الرابعة والنصف فجراً مع زميلي إبراهيم سالم وبدر عباس بغية الذهاب إلى مقر عملي في تلفزيون الشارقة في السابعة والنصف صباحاً ثم أعود للتدريبات مرة ثانية في السادسة والنصف مساء مشيراً إلى انه يجد أحياناً صعوبة في التفرغ. وقال: فور فوزي بالميدالية الذهبية تلقت العديد من الاتصالات حيث تمثل الكلمات التي تلقيتها من محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد المعاقين وطارق بن خادم نائب رئيس الاتحاد الرئيس التنفيذي للجنة البارالمبية وماجد العصيمي أمين عام الاتحاد وأحمد المظلوم المدير التنفيذي لنادي الثقة شحنة معنوية وأكبر حافز لي للمرحلة المقبلة. وأضاف انه بالإصرار والعزيمة نجحت في التفوق على أبطال من فرنسا وأميركا وهولندا أصحاب خبرة كبيرة في هذا المضمار حيث كان همي الأول والأخير رفع علم الإمارات في سماء نيوزيلندا، مثمناً جهود اتحاد المعاقين ونادي الثقة ومدربه بوعلام بوزار واللاعبين بدر عباس وإبراهيم سالم وطاقم العمل الذي اجتهد معي خلال الفترة الماضية حتى تكللت مساعي الجميع بالنجاح. وناشد بطلنا الذهبي جهات الاختصاص باحترافه وتفرغه استعداداً لدورة الألعاب شبه الأولمبية التي تجرى أحداثها في لندن 2012 مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب الدعم المادي للمعاقين للسير على درب الإنجازات وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية. من جانبه قال ذيبان المهيري عضو مجلس إدارة اتحاد المعاقين رئيس لجنة المنتخبات رئيس البعثة إن محمد القايد يمثل الجيل الثاني من اللاعبين حيث كان له ما أراد حينما وضع رفع علم الإمارات نصب عينيه. وقال: إن فوز بطلنا بهذا الإنجاز العالمي الكبير يعد أكبر مؤشر أن اللاعب ستكون له بصمة في اولمبياد لندن 2012، وأشار إلى القايد سيكون أول المستفيدين من مشروع المتميزين والنخبة الذي تم إطلاقه استعدادا لاولمبياد لندن 2012. وقال الجزائري بوعلام بوزار مدرب بطلنا الذهبي إن محمد القايد يعد مكسباً لرياضة المعاقين بالدولة فهو خامة ينتظرها مستقبل كبير في عالم أم الألعاب. وأشار إلى أن اللاعب يملك العزيمة والإصرار والجدية في التدريبات حيث ساعدت هذه العوامل القايد في الوصول إلى منصات التتويج رغم ظهوره الأول في بطولة بحجم بطولة العالم. واختتم المدرب حديثه بقوله إن طاقات اللاعب الحقيقية لم تنفجر بعد، آملا وضع برنامج متكامل للقايد استعدادا للمشاركة الخارجية المقبلة أبرزها دورة الألعاب شبه الأولمبية. ثاني جمعة يشيد باللقب العالمي أشاد ثاني جمعة بالرقاد نائب رئيس اتحاد المعاقين الرئيس التنفيذي للاولمبياد الخاص بالإنجاز العالمي الذي حققه البطل محمد القايد. جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع ذيبان سالم المهيري رئيس البعثة مشيراً إلى أن فوز القايد يضاعف من مسؤولية بقية اللاعبين للوصول إلى منصة التتويج وتكرار مشهد بطلنا الذهبي. وظلت التهاني تنهال على بعثة منتخبنا الوطني في نيوزيلندا في أعقاب فوز محمد القايد بذهبية بطولة العالم مشيدين بهذا الإنجاز الكبير وحاثين بقية اللاعبين على بذل المزيد من الجهد بغية رفع علم الإمارات عالياً خفاقاً وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية. فقد تلقت البعثة تهنئة من مريم القبيسي عضو مجلس إدارة الاتحاد عضو لجنة المبادرات وأحمد محمد حسن عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس اللجنة الفنية وأعضاء مجلس الإدارة. وكان ذيبان المهيري رئيس البعثة قد عقد اجتماعاً مع الوفد مساء أمس الأول عقب فوز القايد بالميدالية الذهبية مثمناً الإنجاز العالمي ومطالباً اللاعبين بالمزيد من الجهد خلال الأيام المقبلة. الإمارات في صدارة «الخليجية» تتصدر الإمارات قائمة الدول الخليجية في الترتيب العام لمونديال نيوزيلندا في أعقاب إحرازها لميدالية ذهبية وحلت ثانية في ترتيب الدول العربية التي تتصدرها تونس برصيد 6 ميداليات. فيما احتل العراق المركز الثالث على صعيد الدول العربية خلف الإمارات والمركز الحادي والثلاثين في الترتيب العام. يذكر أن الصين تتصدر الترتيب العام برصيد 20 ميدالية ملونة 7 ذهبيات ومثلهما فضيات و6 برونزيات. وتأتي الإماراتي في المركز رقم 21 في الترتيب العام لجميع الدول متفوقة على العراق واليابان وتايلاند وأثينا والنرويج وإيران وكوريا والسويد والعديد من الدول. الصويعي مراقباً للحكام يتواجد في البطولة طارق الصويعي “العربي الوحيد” الذي تم إسناد له منصب مراقب الحكام في مونديال نيوزيلندا. وكان الصويعي قد تم اختياره مراقباً للحكام في دورة الألعاب شبه الاولمبية المقامة في لندن 2012. النقبي: إنجاز تاريخي وصف بطلنا جاسم النقبي فوز محمد القايد بذهبية بطولة العالم بالتاريخي مشيراً إلى أن اللاعب نجح في قهر الصعاب التي واجهته خلال مسيرته مما أهله للوصول إلى منصات التتويج عن جدارة واستحقاق. وقال: إن اللاعبين واللاعبات وأجهزتهم الفنية والإدارية قد تعاهدوا على مواصلة الجهد حتى النهاية حتى تكلل مساعي الجميع بالوصول إلى منصات التتويج مجدداً. وأشار النقبي إلى أن هذا الإنجاز العالمي لم يتحقق من فراغ وإنما كان نتاج جهد قد بُذل على كافة الأصعدة مشيراً إلى أن فرسان الإرادة قادرون على مواصلة مسيرة النجاح حتى النهاية. واختتم النقبي حديثه بقوله: إن إنجاز مونديال نيوزيلندا يعد أكبر حافز لفرسان الإرادة للمشاركات الخارجية المقبلة التي تستحوذ قدراً كبيراً من الأهمية وتقدير المسؤولية. إبراهيم سالم: فوز لكل معاق أكد بطلنا إبراهيم سالم أن إنجاز محمد القايد فوز لكل معاق مشيراً إلى أن الفرحة عمت الجميع بوصول القايد إلى منصة التتويج في هذه التظاهرة العالمية الكبيرة التي تضم أفضل الأبطال الاولمبيين والعالميين، مؤكداً أن محمد القايد ستكون له كلمته المسموعة خلال مشاركته في دورة الألعاب شبه الأولمبية. واختتم سالم حديثه بقوله إن المشاركات المقبلة تتطلب جهداً مضاعفاً بعد الإنجاز الكبير الذي تحقق في مونديال نيوزيلندا. سهام تبدأ مشوارها اليوم تبدأ بطلتنا سهام الرشيدي مشوارها في البطولة اليوم من خلال مشاركتها في مسابقة الرمح الفئة اف 57 فيما يلعب إبراهيم سالم في مسابقة 1500 متر الفئة تي 54 وعلي قمبر في 200 متر الفئة تي 37. وكانت سهام قد فازت بفضية القرص خلال مشاركتها في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة في جوانزهو الصينية. يذكر أن منتخب فارسات الإرادة المشارك في البطولة يتكون من اللاعبات ثريا الزعابي وعائشة الخالدي وسكينة البلوشي وسهام الرشيدي ومريم المطروشي. وكانت ثريا الزعابي قد خرجت من تصفيات دفع الجلة الفئة اف 34 التي أقيمت مساء أول أمس حيث تطمح في تحقيق نتيجة ايجابية في مسابقة الرمح والتي تعد لعبتها المفضلة.
المصدر: نيوزيلندا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©