أبوظبي (وام) - نظمت إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية بقطاع خدمات المدن وضواحيها ببلدية المنطقة الغربية في مدينة المرفأ، بالتعاون مع جمعية أصدقاء البيئة، محاضرة توعوية، بعنوان”طبقة الأوزون فوائدها والأضرار الناجمة عن تآكلها” .
ويأتي تنظيم هذه المحاضرة التي قدمها المهندس عماد سعد مستشار بيئي بالجمعية بمناسبة اليوم العالمي للمحافظة على طبقة الأوزون الذي يصادف اليوم 16 سبتمبر الجاري، واستهدفت طلاب الصف السابع بالمدرسة الدولية الخاصة، حيث يساهم هذا البرنامج في نشر الوعي البيئي بين الطلاب، وتعريفهم بالقضايا البيئية والصحية المعاصرة المحلية والعالمية، بالإضافة إلى مواكبة المناسبات العالمية.
وتناولت المحاضرة عدداً من المحاور، شملت التعريف بطبقة الأوزون وفوائدها في حماية الحياة على الكرة الأرضية من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية من نوع “ب”.
وحول وجود طبقة الأوزون في دولة الإمارات قال المحاضر إن هذه الطبقة توجد فوق دولة الإمارات على ارتفاع يتراوح بين 16 و40 كيلومتراً، وسمكها يصل إلى 24 كلم، وأقصى تركيز لها يقع على ارتفاع من 24 إلى 26 كلم، موضحاً أن استنزاف الأوزون يتأثر بفصول السنة، فيزداد في فصلي الشتاء والربيع، وينخفض في الصيف والخريف، حيث بلغت مساحة ثقب الأوزون عام 2000 حوالي 28 مليون كيلومتر مربع. وذكر المحاضر أن من أهم أسباب تدمير طبقة الأوزون، هو النشاط البشري، وما استحدثه الإنسان من تكنولوجيا في تخليق المواد الكيميائية، أدى بعضها إلى تدمير هذه الطبقة، موضحاً الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن تآكلها، والمتمثلة في التغيرات المناخية، ومنها التغيرات الفجائية في الطقس والمناخ (الاحتباس الحراري)، والتصحر، وحرائق الغابات، والارتفاع في مستوى سطح البحر لشواطئ عديدة في العالم وغيرها. وفي الختام استعرض المحاضر جهود دولة الإمارات في المحافظة على طبقة الأوزون، مؤكداً أن الإمارات كانت من أوائل الدول الـ150 التي وقعت على اتفاقية”بروتوكول مونتريال” في 16 سبتمبر عام 1987 الذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي للتخلص تدريجياً من المواد التي تعمل على استنزاف طبقة الأوزون.
عدد اليوم
