الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«أبوظبي الوطني» ينضم إلى جمعية مبادئ «أكوايتر»

«أبوظبي الوطني» ينضم إلى جمعية مبادئ «أكوايتر»
20 سبتمبر 2015 20:05
أبو ظبي(الاتحاد) اعتمد بنك أبوظبي الوطني مبادئ الجمعية العالمية «أكوايتر»، وهو معيار معترف به دوليا في الصناعة المالية لتحديد وتقييم وإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية في المشاريع التي يمولها البنك، ويعد بنك أبوظبي الوطني أول بنك إماراتي يوقع على مبادئ الجمعية، والتي تجمع بين مجموعة من المبادئ التوجيهية الطوعية من مؤسسة التمويل الدولية للحفاظ على أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية، بالإضافة إلى المبادئ التوجيهية العامة لمجموعة البنك الدولي للمحافظة على البيئة والصحة والسلامة. وتوفر مبادئ «أكوايتر» المعيار الأبرز في صناعة التمويل لتقييم المخاطر البيئية والاجتماعية في المشاريع. وتلتزم المؤسسات المالية المشتركة في الجمعية بالقيام بعدد من الإجراءات لاستعراض المخاطر البيئية والاجتماعية على المشاريع قبل الموافقة على توفير التمويل لها. وعند رصد مثل هذه المخاطر، فإن البنوك المشاركة في الجمعية تطالب عملاءها باتخاذ تدابير ملموسة للتخفيف من الآثار السلبية المحتملة من هذه المشاريع على الناس أو على البيئة. ويتم تطبيق مبادئ الجمعية على تمويل المشاريع الجديدة برأس المال يتجاوز 10 ملايين دولار عبر مجموعة من القطاعات الصناعية، فضلا عن قروض الشركات والاستشارات المتعلقة بالمشاريع. وقال ناثان وثرستون، رئيس قسم الطاقة المتجددة في بنك أبوظبي الوطني «اعتماد مبادئ جمعية (أكوايتر) يتماشى مع القيم الأساسية للبنك، ويؤكد سياسة البنك الحازمة في ممارسات الإقراض المسؤول بيئيا واجتماعيا. إن وجودنا كعضو في هذه الجمعية العالمية هو جزء من مبادرة أوسع في بنك أبوظبي الوطني للتركيز على قطاع الطاقة المتجددة بهدف خلق قيمة مضافة للعملاء لدينا، وبناء مشاريع مربحه تناسب احتياجاتهم ومصالحهم». وقال بليندا سكوت، رئيس قسم المواطنة والاستدامة للشركات في بنك أبوظبي الوطني «تعد الاستدامة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية من القضايا التي نلتزم بها بشكل قطعي وحازم في بنك أبوظبي الوطني. وقد كان لدى البنك دائما نهج قوي في إدارة المخاطر البيئية. إن اعتماد البنك لمبادئ جمعية (أكوايتر) هو بلورة لالتزامنا بالقضايا البيئية والاجتماعية بطريقة أكثر منهجية تتفق مع أفضل الممارسات الدولية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©