لندن - رويتر: جدد كبير أساقفة كانتربري الأسقف روان وليامز أمس انتقاده لحرب إطاحة صدام وشن أعنف انتقاد على الاجتياح الذي أجج سفك الدماء قائلاً: إن الأيام كشفت الخلل الكبير في عملية التخطيط· وأبلغ رأس الكنيسة الأنجيليكانية التي يتبعها نحو 70 مليون شخص في العالم، هيئة الإذاعة البريطانية ''بي· بي· سي'' أمس بقوله: ''أعلنت قبل بداية الحرب عام 2003 أن لدي تحفظات خطيرة حول ما يمكن أن يسفر عن العمليات العسكرية من قتل''·
وقال: إن القرارات التي اتخذها الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير بشن الحرب وضعت الجنود أمام مخاطر متزايدة وهو أمر مثير للقلق· وتفيد الإحصائات الرسمية بأن أكثر من 3000 جندي للتحالف لقوا حتفهم في العراق منذ الاجتياح· وتختلف التقديرات حول عديد القتلى وسط العراقيين جراء الحرب والانفلات الأمني الذي أعقبها خاصة العنف الطائفي·
ويشير مرصد أعده أكاديميون عراقيون إلى أن ما بين 52 إلى 58 ألف عراقي قضوا منذ مارس ·2003 وقالت الحكومة البريطانية مؤخراً: إنها بصدد تخفيض عديد قواتها المتمركزة بجنوب العراق خلال العام ،2007 ببضعة آلاف جندي· وفيما تتضارب المعلومات والتصريحات حول موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق صدام حسين· جدد وليامز كذلك معارضته لعقوبة الإعدام التي قال: إنها تعني إنه ''لم يعد هناك مكان للتغيير والتوبة لله''·
عدد اليوم
