الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ثعابين قاتلة وأسماك ذات أجنحة على «ناشونال جيوجرافيك»

ثعابين قاتلة وأسماك ذات أجنحة على «ناشونال جيوجرافيك»
13 أكتوبر 2014 20:45
تعرض قناة ناشونال جيوجرافيك أبوظبي، خلال الأسبوع المقبل حزمة من البرامج المشوقة التي تنقل المشاهدين إلى مواقع الأحداث، وتجعلهم يعيشون أجواء المغامرة وسط الأدغال والأماكن الوعرة، ليشعروا بقمة المتعة والتشويق، ومن هذه البرامج «هياكل نازية عملاقة: مخابئ طيارات هتلر»، والذي يستكشف إحدى الطائرات التقنية الأكثر تقدماً خلال الحرب العالمية الثانية. إنها «مسرسكهميت مي 262»، الطائرة المقاتلة التي أحدثت ثورة في الحرب الجوية. إنها قصة رائعة لطائرة مذهلة، وكهف الخفافيش الجوفي الذي صُنعت فيه، ومعركة السيادة الجوية التي قررت مصير الحرب. في حلقة «وحدة إنقاذ السيارات: عودة الزودياك»، يتوجه كلٌّ من تيم وفاز إلى نورفولك في رحلة سرية أخرى لإحياء حلم السيارة ذات العجلات الأربعة الذي أخذ يتضاءل. وبعد فترة من معاناة مالكها مشكلات صحية أعاقت مشروع الترميم هذا، تم إصلاح السيارة «فورد زودياك» موديل الخمسينيات المملوكة لأحد الأشخاص المتقدمين في العمر الذين عاصروا العهد الإدواردي، وخضعت السيارة لبعض التعديلات الدقيقة التي أجراها فريق «إس أو إس كار». فالخطة هي مساعدة عاشق الروك المتقدم في العمر في استعادة نشاطه خلف عجلات سيارته المفضلة لأول مرة منذ 20 عاماً. ولكن حدثت مشكلة عندما قام فاز بواسطة «المصنع»- بعد جدلٍ- بتغيير الطلاء إلى لونه الأصلي، وهو القرار الذي جعل الظهور الكبير للسيارة مسألة مثيرة للتوتر. السيارة «لوتس إيلان» أما حلقة «وحدة إنقاذ السيارات: أزهار اللوتس»، فتشهد شراء قائد السيارات في السباقات السابقة توني ويب للسيارة لوتس إيلان موديل 1970، وكان لديه خطط كبيرة تتمثل في التمتع بهذه السيارة خلال فترة تقاعده. ولكن إصابته المؤلمة في العمود الفقري والتي أحدثت به شللاً تعني أن قدرته على القيادة ما هي إلا وقت ضائع. وخلال بضع سنوات فقط قبل ظهور الكرسي المتحرك، يتدخل تيم وفاز في الأمر ويتبعان على وجه السرعة مشروعه حتى الانتهاء. وفي أثناء عملية التحديث، يظهر اكتشاف مثير للجدل، وبينما يرى فاز من خلال «مصنعه» عدم وجود أي خيار سوى تغيير لون السيارة كاملاً، زاد قلق تيم كثيراً ولا أحد يعرف شعور توني. وعند الكشف الاستعراضي عن السيارة في مصنع اللوتس حيث تم تصنيع سيارة إيلان الصغيرة منذ 43 عاماً اتضح كل شيء. لقطات أكثر جنوناً من خلال برنامج «علم البسطاء: الحلقة السابعة»، تلتقي العلوم الصعبة الباردة بلقطات أكثر جنوناً وإثارة مسجلة صنعها المستخدم المتوجع. ففي هذه الحلقة، يتعرف ريتشارد هاموند على الاحتمالات المؤلمة لعواقب هدم البنايات والتزلج والوسائد الهوائية التي تُحدِث إيذاءً. أما في حلقة «علم البسطاء: الحلقة الثامنة»، فيتعرف ريتشارد هاموند على الاحتمالات المهينة والمؤلمة لركلات الكاراتيه وركوب الدراجات الحضرية والتزلج بألواح الثلج على الماء. أسرار سجن «فريمونت» ترصد حلقة «ملفات السجون: مرتكبو الجرائم الجنسيّة» أوضاع إصلاحية «فريمونت»، وهي واحدة من أكبر السجون وأكثرها ازدحاماً في كلوردوس، وربما الأكثر تعقيداً لكلٍّ من السجناء والضباط. فريمونت مثل مدينة كاملة مستقلة بذاتها، فالعديد من المصانع والورش تضخ كميات كبيرة من المنتجات والأغذية، ومراكز التنظيف التشغيلية تقدم خدماتها لمنشآت عديدة. ولكن ربما ما يجعل هذا السجن فريداً من نوعه هو تركيبته السكانية. فقرابة نصف مرتكبي الجرائم الجنسية بالولاية مستقرون هنا، ويشكلون 75% من سكان المنشآت. ويا له من تحدٍّ رهيب، وجود مثل هذا العدد الضخم من مرتكبي الجرائم في مكان واحد. وعلى فريمونت حماية الضحايا المحتملين داخلها، وفي الوقت نفسه تجهيزهم للحياة خارج جدرانها للعيش داخل مجتمع غالباً لا يريد عودتهم. ثعابين وأسماك بأجنحة تتناول حلقة وجهات برية: الحياة البرية في الكونغو (عمالقة النهر)، أحداثاً مشوقة في نهر الكونغو، ثاني أكبر أنهار العالم، حيث يرتفع نهر الكونغو على اعتبار أنه جدول ماء صغير في شمال زامبيا، ويشهد النهر على أكبر هجرة للثدييات على مستوى العالم. وخلال رحلة النهر غرباً، يزداد النهر على نحوٍ مستمر في الحجم والقوة تماماً مثل سكانه، على سبيل المثال طائر شو بيل الغامض وهو واحد من أضخم الطيور على وجه الأرض الذي يتربص داخل نبات البردي الكثيف على الأراضي الرطبة المحيطة ببحيرة بانجويلو. تطارد الثعابين التي تمتد لأمتار فرائسها على الأشجار، في حين تسحب أفراس النهر القوية فرائسها داخل المياه لكي تتمكن من السيطرة على المعركة. ولكي تنجو في الكونغو، يتعين على هذه الحيوانات التكيُّف على ظروف النهر القاسية وهي الظروف التي مكَّنتهم من التطور والتحول إلى مخلوقات متميزة حقاً. كذلك هناك الأسماك المزودة برئة أو أجنحة والأسماك القادرة على الصيد براً وكلها أمثلة مهمة على حيوانات لا توجد إلا في الكونغو. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©