الجيش الأميركي يطلق الدبلوماسيَينْ الإيرانيَيْن

بغداد - وكالات الأنباء: أعلن مصدر في وزارة الخارجية العراقية أن الجيش الأميركي في العراق أطلق سراح دبلوماسيين إيرانيين اعتقلهما الاسبوع الماضي مع اثنين من زملائهما و6 أشخاص آخرين للاشتباه بتورطهم في التخطيط لتنفيذ هجمات ضد الشرطة العراقية ونقل أسلحة الى مجموعات مسلحة غير مشروعة، وقد غادرا بغداد إلى طهران· وكان الدبلوماسيون الأربعة في زيارة إلى العراق بدعوة من الرئيس العراقي جلال طالباني وتم إطلاق سراح اثنين منهم لأنهما يتمتعان بحصانة دبلوماسية، فيما ذكرت المعارضة الإيرانية أن الأخيرين قياديان في قوات ''الحرس الثوري'' الإيراني· وأوضح سفير إيران لدى العراق حسن كاظمي قمي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيرانية أن المفرج عنهما سلما صباح أمس إلى السفارة الإيرانية في بغداد بحضور مستشار الامن الوطني العراقي موفق الربيعي· وقال: ''إن توقيف هذين الدبلوماسيين تم خلافا للقانون الدولي ومعاهدات جنيف· لحسن الحظ وبفضل الجهود التي بذلتها السلطات العراقية، اعترفت القوات الاميركية بانها احتجزتهما بالرغم من انكارها في باديء الأمر وأجبرت على إطلاقهما تحت ضغط الحكومة العراقية''· وأضاف: ''ما من عامل خارجي يمكن أن يحول دون علاقات الصداقة القائمة حاليا بين المسؤولين الإيرانيين والعراقيين· وباسم المسؤولين في بلادي، أشكر العراقيين على جهودهم''· من جهة أخرى، قالت رئيسة ''المجلس الوطني للمقاومة'' التابع لمنظمة ''مجاهدي خلق'' الإيرانية المعارضة المسلحة، مريم رجوي لصحفيين في بروكسل: إن هذين الدبلوماسيينن هما في الحقيقة عضوان بارزان في ''قوة القدس'' الخاصة ضمن ''الحرس الثوري'' الإيراني، استنادا إلى مصادر استخبارات استخبارات المجلس· ونقلت وكالة ''أسوشييتدبرس'' الأميركية للأنباء عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله، شريطة عدم ذكر اسمه ان القوات الأميركية ''وجدت دليلا على أن كل جميع من اعتقلتهم بمن فيهم الإيرانيون متورطون في نقل عبوات ناسفة بدائية الصنع من إيران إلى العراق''