أكد الشاب محمد السهلاوي، السائق الإماراتي الثاني الذي تتاح له فرصة المشاركة في بطولة العالم للراليات هذا الموسم مع فريق أبوظبي للسباقات، أنه ممتن جداً بعد أن تحقق حلمه في رياضة السيارات.
وبعد تسعة أشهر فقط من أول سباق احترافي له في رياضة السيارات، سيشارك السهلاوي الشهر المقبل في الجولة الإسبانية لموسم 2013 لبطولة العالم للراليات، إلى جانب ملاحه المساعد ألان هاريمان خلف مقود سيارة أبوظبي ستروين العالمية للراليات.
ودخل السهلاوي عالم رياضة السيارات بعدما تمكن هو وزميله في فريق أبوظبي للسباقات، محمد المطوع، من التفوق في برنامج ستروين لاختيار السائقين الشباب الذي عقد بأبوظبي في نوفمبر الماضي، ليحجز مقعداً له في فريق أبوظبي للسباقات المشارك في بطولة الشرق الأوسط للراليات “فيا”.
وصرح السهلاوي، الذي يتطلع قدماً للمشاركة في رالي دي إسبانا، الجولة قبل الأخيرة لبطولة العالم للراليات التي تقام في الفترة ما بين 25-27 أكتوبر، قائلاً: “هذه فرصة عظيمة بالنسبة لي. لطالما كان حلمي أن أقود سيارة راليات، وبفضل فريق أبوظبي للسباقات ها أنا ذا وفي بطولة العالم للراليات”.
وتابع: “أنا متشوق جداً لفرصة المنافسة والمشاركة في بطولة العالم للراليات. أتطلع بشوق لمقابلة السائقين الآخرين المشاركين في الرالي واكتساب خبرات جديدة. هدفي هو التعلم بأكبر قدر ممكن ومحاولة عدم ارتكاب الأخطاء”.
وتأتي مشاركة السهلاوي المبكرة في بطولة العالم للراليات بعدما اضطر فريق أبوظبي للسباقات لتعديل برنامجه لعام 2013 نظراً للشكوك الأولية التي حامت حول إمكانية انعقاد جولتي رالي لبنان ورالي قبرص ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات.
وجاء تغيير الخطط ليشهد ظهور الشاب الإماراتي محمد المطوع لأول مرة في بطولة العالم للراليات في جولة رالي ألمانيا الشهر الماضي، وكلاهما “المطوع والسهلاوي” سيشاركان في جولة إسبانيا تحت قيادة الشيخ خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة أبوظبي للسباقات.
وأعرب القاسمي عن سعادته البالغة بتمكن المطوع من إنهاء مسافة رالي ألمانيا التي تمكن فيها من تحقيق المركز الثالث في فئة السيارات ثنائية الدفع والمركز الـ 40 في الترتيب العام للسائقين، رفقة ملاحه ستيفين ماك أوليه بسيارة أبوظبي ستروين ثنائية الدفع.
وعلق القاسمي على مشاركة السهلاوي قائلاً: “لقد قدم أداء جيداً واكتسب الكثير من الخبرة، والآن هو والمطوع مقبلان على تحدٍ جديد وفرصة عظيمة أخرى في إسبانيا، ومن الواجب عليهما أن يستغلا هذه الفرصة والاستفادة بأكبر قدر ممكن”.
وتابع: “هدفنا هو توفير المزيد من الفرص للسائقين الإماراتيين الشباب في رياضة السيارات العالمية، ومن المهم أن يقدرا الفرص التي أتيحت لهما، والاستفادة بأكبر قدر ممكن منها”. وبعد تحقيقه المركز التاسع الأسبوع الماضي في رالي أستراليا، يأمل القاسمي مواصلة تحقيق النتائج المتقدمة وتطوير أدائه خلال مشاركته القادمة في إسبانيا، إلى جانب ملاحه البريطاني سكوت مارتن وخلف مقود سيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات.
وفي هذه الأثناء، يتطلع بطل جولة ألمانيا، داني سوردو، قدما للجلوس من جديد خلف مقود سيارته ستروين توتال أبوظبي العالمية للراليات والمنافسة لتحقيق ثاني فوز له في بطولة العالم للراليات على أرض وطنه “إسبانيا”، إلى جانب زميله في الفريق ميكو هيرفونين.
عدد اليوم
