سيدني (رويترز) - شارك مئات المتظاهرين في احتجاجات ضد الفيلم المسيء للإسلام في سيدني أكبر مدن أستراليا أمس، رشق البعض خلالها الشرطة بالحجارة والزجاجات. وبدأت الاحتجاجات بمشاركة نحو 200 متظاهر أمام القنصلية الأميركية في سيدني ثم تضاعف. وحمل بعض المحتجين الذين رددوا الهتافات لافتة كتب عليها “اقطعوا رأس من يسيء للنبي”، ورشقوا المبنى بزجاجات وأحذية.
وأغلق رجال الشرطة الشوارع التي يرتادها المتسوقون في عطلة نهاية الأسبوع مع تزايد عدد المحتجين، واستخدموا معدات مكافحة الشغب والكلاب البوليسية، وقاموا برش رذاذ يحتوى على مواد كيميائية لمحاولة كبح الاحتجاج. وقالت الشرطة إن 6 ضباط أصيبوا وإنها اعتقلت ثمانية محتجين.