الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 120 مدنياً سورياً بينهم 26 أعدموا ميدانياً في دمشق

مقتل 120 مدنياً سورياً بينهم 26 أعدموا ميدانياً في دمشق
16 سبتمبر 2012
عواصم (وكالات) - لقي 120 مدنياً سورياً مصرعهم بنيران القوات النظامية أمس، بينهم 12 طفلاً و17 سيدة، بينما سقط نحو 20 ضحية بقصف جوي استهدف مدينة الباب بضواحي حلب وحي الشيخ فارس في المدينة المضطربة نفسها حيث تسببت ضربات شنها الطيران الحربي بتدمير بناية من 3 طوابق على رؤوس ساكنيها. في حين شهدت منطقتا جوبر والتضامن بدمشق عمليتي إعدام ميدانيتين راح ضحيتهما 62 شخصا، تزامناً مع حملة قمع شعواء على مدينة دوما بضواحي العاصمة السورية، التي تعرضت لقصف عنيف متواصل بقذائف الهاون وراجمات الصواريخ والطيران الحربي بتركيز على مناطق الملعب وكرم الرصاص وعبد الروؤف مسجدي أبو الرهج وحوى مع انتشار قناصة النظام الذين يستهدفون كل المارة بالمنطقة. كما أسفرت اشتباكات متفرقة بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة عن مصرع 9 مقاتلين معارضين و9 جنود نظاميين. وبحسب حصيلة تنشرها يومياً الهيئة العامة للثورة السورية، فقد قتل أمس 120 مدنياً بينهم 62 ضحية في دمشق وريفها ومن ضمنهم طفل و3سيدات و20 مواطناً تم إعدامهم ميدانياً في حي القدم وبينهم سيدة، بالتوازي، مع عملية إعدام ميدانية أخرى طالت 6 مواطنين في محطة أنيس بحي جوبر حيث بدأت الجثث بالتفسخ نظراً لعدم تمكن الأهالي من سحبها بسبب كثافة الانتشار الأمني وانتشار القناصة. وسقط نحو 22 قتيلاً على الأقل في حلب وبينهم 12 شخصاً قضوا بغارات جوية شنتها مقاتلات ليل الجمعة السبت على مدينة الباب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وتقع على بعد 35 كيلومتراً شمال شرق حلب حيث سقط أيضاً 60 جريحاً، إضافة إلى 10 ضحايا آخرين قضوا بقصف جوي أيضاً هز حي الشيخ فارس في حلب وأصاب بناية سكنية تتألف من 3 طبقات متسبباً بتدميرها على ساكنيها. وفي إدلب، قتل 21 سورياً بينهم 8 سيدات و4 أطفال، و6 في دير الزور بينهم طفل وسيدة، و5 في حماة بينهم سيدتان، و4 قتلى في حمص، و6 في درعا بينهم طفلة، وقتيل طفل في القنيطرة، إضافة إلى 3 ضحايا من جنسيات أخرى بينهم فلسطيني شارك في احتجاج بمخيم اليرموك للاجئين في دمشق. وبالتوازي مع مجزرتي التضامن وجوبر بمنطقة دمشق، استمر القصف بالهاون وراجمات الصواريخ والطيران ونيران القناصة في مدينة دوما مستهدفاً بكثافة أكبر منطقة خلف حي الملعب وكرم الرصاص إنطلاقاً من كتيبة حفظ النظام المطلة على المدينة بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون. كما استهدف القصف حي عبد الروؤف ومنطقة جامع أبوالرهج ومنطقة جامع حوى. وسقط في حي الحجر الأسود 7 قتلى بينهم طفل وعدد من الجرحى جراء قصف لقناصة وقوات نظامية. وقال سكان في دمشق إنهم سمعوا قصفاً كثيفاً خلال الليل تلاه هدير صوت الطائرات النفاثة فوق العاصمة قرابة السابعة من صباح أمس، بالتوقيت المحلي. وذكر أحد السكان أن دخاناً أسود تصاعد من حي الحجر الأسود جنوب دمشق بعد ظهر أمس بعد أيام من قيام قوات الأسد بطرد المعارضين من حي التضامن القريب. وأفاد الساكن “هناك قصف قوي جداً جنوب دمشق. الطرق أغلقت وهناك دبابات”. وأفاد المرصد لاحقاً بأن القوات النظامية استخدمت الطوافات في محاولة لاقتحام الحجر الأسود من محاور عدة، لافتاً إلى استمرار الاشتباكات على مداخله. وخرجت تظاهرة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين احتجاجاً على محاولة القوات النظامية اقتحام الحجر الأسود عبر المخيم تسبب بمقتل فلسطيني واحد على الأقل. وفي حلب، وقعت اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين على مداخل حي بستان الباشا، بينما شنت الطوافات هجوماً على مركز للشرطة في حي هنانو سيطر عليه مقاتلو المعارضة. ولفت مراسل لفرانس برس إلى أن القوات النظامية سيطرت بعد نحو أسبوع من الاشتباكات، على غالبية حي الميدان، ووضعت نقاط مراقبة للمرة الأولى. وأشار المرصد إلى استمرار “تحليق الطائرات الحوامة فوق مساكن حي هنانو وتستخدم رشاشاتها في استهداف الحي”، وهو ما تكرر في حي الصاخور شرق حلب. كما تعرضت أحياء الصاخور والصالحين وبستان الباشا وبستان القصر والشيخ خضر وقاضي عسكر لقصف عنيف. كما تعرضت مدينة الباب شمال شرق حلب إلى غارات جوية في الفترة الممتدة من بعد ظهر الجمعة وحتى فجر السبت موقعة 12 فتيلاً و60 جريحاً على الأقل، بحسب مصدر طبي بالمنطقة. وتحدث المرصد الحقوقي عن وقوع “اشتباكات عنيفة لليوم الثاني على التوالي بين القوات النظامية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة في محيط مطار مننج العسكري بضواحي حلب، وقصف من قبل القوات النظامية لبلدات عندان والأتارب وكفر كرمين وتادف”، في ريف حلب. كما تحدث في بيان منفصل عن “قصف عنيف لمنطقة الكرك في محافظة درعا من قبل القوات النظامية”. كما اندلعت اشتباكات عنيفة مع محاولة القوات النظامية استعادة حي اللجاة في درعا التي تعتبر أبرز معاقل المعارضة في المحافظة المضطربة ناحية الحدود الأردنية. وتزامن ذلك، مع استمرار القصف الدامي فى إدلب ودير الزور وحمص وحماة. الجيش اللبناني يحرر 4 جنود سوريين نظاميين اقتادهم خاطفون لسهل البقاع بيروت (أ ف ب) - حرر الجيش اللبناني في وقت متأخر أمس الأول، 4 جنود سوريين نظاميين خطفهم مقاتلون من المعارضة السورية من داخل الأراضي السورية ونقلوهم إلى الجانب اللبناني من الحدود، بحسب ما أعلن مصدر أمني لبناني. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن «الجنود الأربعة النظاميين، تم خطفهم في تلة عرفيت في الأراضي السورية، من قبل 3 سوريين ولبناني واقتادوهم إلى بلدة عرسال» السنية في سهل البقاع اللبناني. ولم يوضح المصدر ما إذا كان الجيش قد أوقف الخاطفين. وكثيراً ما يشن مقاتلون من المعارضة السورية أو متعاطفون معهم عمليات هجومية داخل الأراضي السورية ثم يعبرون إلى الأراضي اللبنانية عبر الحدود المشتركة التي يوجد بها عدد من المنافذ غير الشرعية في المناطق الوعرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©