16 سبتمبر 2012
يلقي العاملون الذين يعانون من الإجهاد في العادة باللوم على أصحاب العمل في ما يخص شعورهم بالتعب والقلق، لكن دراسة جديدة أكدت أن سبب إجهاد العاملين، هو في الواقع راجع إلى التركيبة الوراثية لجيناتهم، وليس إلى كون العمل مجهداً، طبقاً لما ذكره موقع "لايف ساينس" العلمي الأميركي.
ونقل المصدر عن باحثين في "جامعة نوتردام" قولهم إنهم وجدوا أن إجهاد العمل، والرضا عن الوظيفة، ومشكلات الصحة المرتبطة بالإجهاد المرتفع، ترتبط بالجينات أكثر مما هو يُعتقد. وقد شملت الدراسة قرابة 600 توأم متشابه وغير متشابه بينهم من تربوا معاً ومن تربوا بشكل منفصل. وأشار الباحثون إلى أن من يحاولون التخفيف من الإجهاد في حياتهم ينبغي أن لا يفكرون بتغيير وظائفهم إذ أن أغلب ما في الأمر يكمن في داخلهم.
وقال العلماء إنه على سبيل المثال، فإن موظفين اثنين يتشاركان العمل نفسه قد يسجلان مستويات مختلفة من الإجهاد. ووجد العلماء أن للتربية في البيئة نفسها تأثير قليل جداً على الشخصية والإجهاد والصحة، وأنه في المقابل تشارك الجينات أهم 4 مرات من تشارك البيئة نفسها.
عدد اليوم
