17 سبتمبر 2012
قالت صحيفة الصن البريطانية إن الأمير هاري الذي تعرضت القاعدة الجوية حيث يوجد فيها لهجوم من مقاتلي طالبان، لن يقطع مهمته في أفغانستان بعد الهجوم الذي قتل فيه عنصران في القوات الدولية وجرح تسعة آخرون.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر في قصر سان جيمس، أن الأمير الطيّار كان الليلة الماضية أكثر تصميماً من أي وقت مضى على مواصلة قتال طالبان.
ونقل عن الأمير الذي بلغ 28 عاما، تعهده بعدم الفرار من قتال طالبان وذلك رداً على بيان من طالبان قالت فيه إنها هاجمت القاعدة لأن الأمير هاري موجود فيها: "كي يعرف غضبنا".
وجاء الهجوم في ظل احتجاجات عمّت العالم الإسلامي على فيلم مسيء للنبي محمد (ص) أنتج في الولايات المتحدة.
وكان هاري بعيداً حوالي كيلومتر ونصف عن موقع الهجوم عند وقوعه.
ووصل هاري، وهو حفيد الملكة أليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا وابن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، قبل تسعة أيام إلى القاعدة حيث سيكون مساعد قائد طائرة أباتشي.
عدد اليوم
