الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

راشد عبد الرحمن: 99 % من لاعبي «الكوماندوز» صلاحيتهم منتهية!

راشد عبد الرحمن: 99 % من لاعبي «الكوماندوز» صلاحيتهم منتهية!
20 سبتمبر 2015 23:54
أسامة أحمد (الشارقة) هاجم راشد عبد الرحمن مدافع منتخبنا الوطني والشعب السابق، لاعبي «الكوماندوز»، مؤكداً أن 99% منهم انتهت صلاحيتهم، ويتحملون مسؤولية النتائج السلبية التي تطارد الفريق منذ بداية الموسم، وقال في تصريحات خاصة لـ «الاتحاد»: «معظم اللاعبين الحاليين في (الفرقة الشعباوية) كانوا خارج تشكيلة أنديتهم التي جاءوا منها، مما انعكس سلباً على نتائج (الكوماندوز) في دوري الخليج العربي وكأس الخليج العربي، وتعد أكبر مؤشر بأنهم سوف يدمرون الشعب». وطالب راشد عبد الرحمن الإدارة بالتدخل الفوري لإنقاذ «الكوماندوز» واللحاق بالفريق، حتى لا تقع «الفأس في الرأس»، وتغرق السفينة الشعباوية، لأن ما يحدث لا يليق بسمعة فريق بحجم الشعب الذي كان رقماً مهماً، في خريطة الكرة الإماراتية وله «صولات» و «جولات» في دورينا. ووصف راشد مستوى الفرنسي ميشيل، والتشيلي ماتياس، والمصري عمرو السولية، بأنهم أقل من الضعيف، مثمناً في الوقت نفسه الجهد الكبير الذي بذله المدافع سيلو، وتساءل مدافع الشعب السابق: كيف نطالب بالنتائج الإيجابية، والفريق بهذه الوضعية من اللاعبين الأجانب الذين مستواهم أقل من المواطنين؟، مشيراً إلى أن اللاعب الأجنبي يجب أن يكون متميزاً في مستواه الذي يؤهله لإحداث الفارق، كما يحدث في بعض الأندية، واصفاً الوضع في الشعب بالسيئ، والذي لا يسر الجميع، مما أصاب كل منتسب إلى القلعة الشعباوية بالإحباط. وأشار راشد عبد الرحمن إلى أن مستوى معظم اللاعبين الحاليين يمثل علامة استفهام كبيرة على صعيد المواطنين والأجانب، مما كان له الأثر السلبي، بخسارة الفريق للمواجهات المباشرة التي جمعته مع الفرق في المستوى نفسه، مثل الفجيرة والإمارات، وفريق غير قادر على الفوز في المواجهات المباشرة لا نتوقع منه نتائج إيجابية أمام بقية الفرق. وأضاف: «أن الاختيارات الخاطئة من قبل القائمين على الأمر بالنسبة للاعبين من المواطنين والأجانب، وغياب الروح القتالية التي اشتهر بها (الكوماندوز) خلال مسيرته و(الغيرة)، إضافة إلى أن كل لاعب يلعب حسب مزاجه، من دون الالتزام بخطة المدرب، مما أدى إلى غياب التجانس واللعب بروح الفريق الواحد، وراء هذه النتائج السلبية». وقال: «في ظل هذا المستوى المحزن الذي ظهر به الشعب، يجب عودته للعب مع (الهواة)، حتى يتم تكوين فريق من الشباب، والصبر عليهم يكون قادراً على رسم صورة طيبة عن الكرة الشعباوية بعد عودته، بعيداً عن (الهرجلة) التي تحدث حالياً، والتي أحبطتنا جميعاً». وأشار راشد إلى أن الفريق يلعب حالياً من دون صانع ألعاب، وفي غياب الجمل التكتيكية، مما انعكس سلباً على النتائج، خصوصاً أنه لا توجد تشكيلة مثالية قادرة على تقدم مستوى يليق باسم «الكوماندوز»، مؤكداً أن الفرق كانت تعمل ألف حساب لدفاع الشعب أيام «الزمن الجميل»، بعكس ما يحدث حالياً، حيث أصبح دفاع الفريق «شوارع» يقدم الهدايا بـ «كرم حاتمي» للمهاجمين، من أجل إحراز الأهداف. وشدد مدافع الشعب السابق على أهمية جلوس اللجنة الفنية لمراجعة الحسابات، من أجل فتح صفحة جديدة للفريق، خصوصاً في الدور الأول، لأنه في حال استمرار الشعب على الأداء نفسه، فإنه لا محال لن يحصد أي نقاط في الدور الثاني، لأنه سوف يلعب بضغوط، وأنه بجهود وتكاتف الجميع الشعباوية وجلسات المصارحة مع اللاعبين يمكن إنقاذ الفريق. وأرجع راشد عبد الرحمن ما حدث للاعب فهد سبيل في مباراتي الفريق أمام الفجيرة والإمارات إلى غياب التركيز، مما كان له الأثر الكبير على دفاع «الكوماندوز»، مشيراً إلى أنه يجب على اللاعب الاعتذار، حتى يفتح صفحة جديدة، وبالتالي عدم تكرار «سيناريو» مباراتي الفجيرة والإمارات. واختتم راشد حديثه بقوله: «إن هذه المرحلة الحرجة في الشعب تتطلب وجود اللاعبين القدامي، وأخذ رأيهم في التعاقدات حتى ينجح الفريق في العودة إلى الطريق الصحيح، وبالتالي إسعاد جمهوره الوفي الذي ظل يؤازر اللاعبين في (أحلك الظروف)». معظم المجموعة خارج تشكيلة أنديتهم السابقة وجاءوا لتدمير الشعب أطالب الإدارة بالتدخل الفوري ومستوى الثلاثي الأجنبي أقل من الضعيف يجب عودة الفريق إلى «الهواة» في ظل هذا المستوى المحزن في «المحترفين» الدفاع تحول إلى «شوارع» ويقدم الهدايا إلى المهاجمين بـ «كرم حاتمي» اختيارات خاطئة واللعب بـ «المزاج» وغياب «الغيرة» وراء النتائج السلبية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©