شهدت كلية دبي للطلاب لقاءً تفاعلياً مهماً بين عدد من أعضاء رابطة الخريجين، والطلاب المستجدين تناول محاور تتضمن رسم الأهداف وتحقيق الغايات من العلم والدراسة، وبناء صورة واقعية عن سوق العمل بعد التخرج بما يخدم مستقبل الطالب والدولة. شارك في اللقاء سبعة من أبرز خريجي كليات التقنية العليا للطلاب في دبي، وهم محمد بن جرش، وعبدالعزيز زكريا، وماجد الزرعوني، وسعيد النظري، وراشد المري، وأحمد البخيت، ومحمد علي الحمادي.
وقال خريج الكلية محمد بن جرش، مدير عام المدينة الجامعية في الشارقة للطلبة المستجدين: “لكل مجتهد نصيب والحياة مليئة بالتحديات والعقبات، وعلينا أن نستخدم تلك العقبات كعتبات نسير عليها ونتجاوزها لكي نصل لأهدافنا، فكروا بإيجابية دائماً فأنتم تعيشون في بلد تعشق التميز، والمركز الأول شعارها”.
وأضاف بن جرش: “دولة الإمارات جعلت التنمية البشرية على رأس سياستها وتطوير التعليم من أولويات الدولة منذ قيام الاتحاد على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وطريق التميز يحتاج منا إلى الصبر والجهد والتطوير، ونحن الشباب أساس التغيير بما نقدمه من عطاء وانتماء للوطن”.
من جانبه قال خريج الكلية ماجد الزرعوني، مؤسس شركة ماز للاستشارات: “مشاركة الأجيال القادمة خبراتنا، والتحديات التي واجهناها، مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل خريج، وتعتبر مهمة جداً للجيل القادم للتعريف ببعض التحديات المتوقعة وكيفية التعامل معها، وأيضاً إعطائهم فكرة عن مدى أهمية اكتساب المهارات خلال فترة الدراسة بالممارسة التي سوف تصقل مهاراتهم ليكونوا موظفين مبدعين وعلى قدر المسؤولية في مواقع عملهم”.
وقال خريج الكلية عبدالعزيز زكريا، مساعد مدير في هيئة مياه وكهرباء دبي: “العديد من خريجي الشهادة الثانوية يتطلعون للحصول على الرفاهية من خلال اقتناء السيارات الرياضية والفارهة، أو السفر، ولذلك يتجهون إلى سوق العمل بعشوائية، ويتركون الدراسة والحلم بالمستقبل الأفضل للحصول على الراتب الشهري المغري، وهم بذلك يحصلون على شىء آني وليس فيه أي تفكير بالمستقبل وخدمة الدولة على الوجه الصحيح. أما من يدرس ويجتهد في الجامعة فهو من يخطط للمستقبل بروح جادة وعزيمة قوية، لذلك سيكون قادراً على مواجهة التحديات، وقيادة المرحلة المقبلة”.
عدد اليوم
