لندن (وكالات)
اعترف مانويل بيليجريني المدير الفني لمانشستر سيتي بأن فريقه أهدر «ثلاث نقاط مهمة للغاية على أرضه»، بعدما خسر أمام ضيفه وستهام 1 - 2 في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وأبدى بيليجريني إنزعاجه من الطريقة التي إهتزت بها شباك مانشستر سيتي بهدفين ليتلقى أول هزيمة له في الدوري بعد خمسة إنتصارات متتالية، والتي جاءت عقب هزيمته على ملعبه أمام يوفنتوس الإيطالي 1 - 2 في الجولة الأولى من مباريات دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.
وقال «أشعر باستياء لأنها كانت ثلاث نقاط مهمة للغاية على أرضنا.. لقد فاز وستهام بمباراتيه السابقتين خارج أرضه أمام أرسنال وليفربول، لذلك كنت أعرف أنها لن تكون مواجهة سهلة، لكننا تلقينا هدفين بسهولة، وسمح ذلك لهم بالسيطرة».
وأضاف «في المباراتين الماضيتين لم نلعب بالتركيز والقوة اللذين ظهرنا بهما خلال المباريات الخمس الأولى.. ظهرنا الليلة بالمستوى نفسه الذي قدمناه أمام يوفنتوس.»
وتابع «نحن بحاجة للمزيد من التركيز. كي تفوز بمباراة يجب أن تسجل، ونحن لم نسجل. لعبنا بشكل جيد للغاية في الشوط الثاني، ولكننا لم نكن كذلك في الشوط الأول. لم نظهر بالروح التنافسية المطلوبة على ملعبنا».
وقال بيليجريني «إن الهزيمة لم تهدد فرص الفريق في التتويج مثلما لم تحصن الإنتصارات الخمسة الفريق من الهزيمة.. لم نعتقد أبدا أننا فزنا باللقب بعد خمسة إنتصارات فقط، إننا دائما نركز في كل مباراة على حدة».
ووضع وستهام يونايتد حداً للبداية المثالية لمانشستر سيتي بعد أن أفلت من ضغط شديد في الشوط الثاني ليفوز 2-1 على استاد الاتحاد ويتقدم نحو المركز الثاني في جدول الترتيب.
وتراجع سيتي الذي فاز بأول خمس مباريات له في الدوري هذا الموسم دون أن تتلقى شباكه أي أهداف بنتيجة 2-صفر عقب 31 دقيقة بهدفي فيكتور موزيس وديافرا ساكو.
وعلى الرغم من تسجيل كيفن دي بروين هدف سيتي الوحيد في اللقاء وهو أول أهداف اللاعب مع فريقه الجديد فان وستهام استطاع الإفلات من هجمات سيتي التي لم تتوقف مع بداية الشوط الثاني منتزعا انتصارا كبيرا.
وكانت الفرصة سانحة لسيتي للحفاظ على فارق 11 نقطة مع حامل اللقب إلا أن وستهام قلب الطاولة وأنهى مسيرة سيتي.
كما وضع وستهام حدا لسجل سيتي القياسي المؤلف من 11 إنتصارا متتاليا في الدوري، والذي بدأ بالفوز على وستهام في أبريل الماضي.
وفاز وستهام على أرسنال وليفربول وسيتي في أول ست جولات هذا الموسم، وأصبح أول فريق يهز شباك سيتي في الموسم الجديد بعد تسديدة موزيس من مسافة 20 مترا عقب مرور ست دقائق قبل أن يضاعف ساكو النتيجة عقب مرور 31 دقيقة على بداية اللقاء.
ورد سيتي قبل نهاية الشوط الأول عندما سجل دي بروين المنضم لسيتي مقابل 55 مليون جنيه استرليني (85.44 مليون دولار) من فولفسبورج الشهر الماضي أول أهدافه مع النادي في أول مباراة يخوضها منذ البداية.
وقال سلافن بيليتش مدرب وستهام «كانت هناك لحظات إرتفاع وإنخفاض في أداء وستهام هنا، هذه النتيجة تمثل مفاجأة كبيرة كما يمثل جمع تسع نقاط من أول ثلاث مباريات خارج ملعبنا ما يشبه الحلم. لم نكن نخطط لهذا. لكن لا يوجد عيب في أن نحلم».
وعلى الرغم الحصار الذي فرضه سيتي على مرمى وستهام طوال الشوط الثاني ووجود 27 محاولة له على مرمى منافسه أفلت وستهام بأول انتصاره له خارج ملعبه أمام سيتي منذ ابريل 2003.
وظل سيتي في صدارة الترتيب برصيد 15 نقطة بينما بات وستهام في المركز الثاني برصيد 12 نقطة متقدما بفارق الأهداف على ليستر سيتي الذي تعادل 2-2 مع ستوك سيتي.
وقال بيليتش «نستحق الفوز بسبب الطريقة التي أدينا بها في الشوط الأول والطريقة التي قاتلنا بها في الشوط الثاني. إلا أنها كانت مباراة مختلفة عن المباراتين اللتين خضناهما في استاد الإمارات واستاد انفيلد. كانت أكثر صعوبة».
وبدت نقطة التعادل مقبولة للغاية بالنسبة لليستر الذي عدل تأخره 2-صفر للأسبوع الثاني على التوالي ليتجنب الهزيمة.
وكان ليستر قد عدل تأخره أمام استون فيلا ليفوز 3-2. وعقب تراجعه أمام ستوك تسببت ركلة جزاء سجلها رياض محرز وهدف التعادل الذي أحرزه جيمي فاردي في الحفاظ على سجل ليستر الخالي من أي هزائم.
وقال كلاوديو رانييري مدرب ليستر: «كان رد فعلنا جيدا للغاية خلال الشوط الثاني، وكان هذا ما يهمني. قلت بين الشوطين أن ستوك يبدو في غاية التشوق لتحقيق الفوز أكثر منا ولم أكن اعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق».
وأضاف: «قلت للاعبين أننا إذا خسرنا المباراة فدعونا نظهر قوتنا وفخرنا بأنفسنا. دعونا نظهر رد فعلنا القوي».
وتقدم ستوك 2-صفر بواسطة بويان كركيتش وجون والترز قبل أن يتعادل ليستر. ولا يزال ستوك بدون أي إنتصار هذا الموسم عقب ست مباريات، وبات يحتل المركز 18 برصيد ثلاث نقاط فقط.
ولم يستطع نيوكاسل يونايتد تحقيق أي فوز هذا الموسم حتى الآن ليظل في المركز 19 في الترتيب عقب خسارته 2-1 على أرضه أمام واتفورد، والذي سجل له اوديون ايجالو الهدفين بعد أن سجل اللاعب نفسه هدف الفوز أمام سوانزي الأسبوع الماضي.
وسجل داريل يانمات هدف نيوكاسل الوحيد عقب 62 دقيقة إلا أن الفريق الذي يدربه ستيف مكلارين قوبل بصيحات إستهجان أثناء مغادرته الملعب من قبل جماهير نيوكاسل التي عانت طويلا.
إلا أن الشيء الوحيد الذي هدأ من غضب جماهير نيوكاسل هو تراجع الغريم سندرلاند بفارق مركز واحد عن فريقهم محتلا ذيل الترتيب.
وخسر سندرلاند - الذي جمع نقطتين وهو رصيد نيوكاسل نفسه - أمام بورنموث بنتيجة 2- صفر حيث سجل كالوم ويلسون ومات ريتشي للأخير ليحقق بورنموث أول انتصار على أرضه هذا الموسم.
وإكتملت مأساة سندرلاند عندما طرد المدافع يونس قابول بسبب حصوله على الإنذار الثاني قبل نهاية اللقاء.
وفاز وست بروميتش البيون على أستون فيلا 1-صفر، بينما تعادل سوانزي سيتي سلبيا مع إيفرتون في استاد ليبرتي.
عدد اليوم
