الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ازدحام في مسالخ الغربية وشكوى من نقص القصابين

31 ديسمبر 2006 00:49
المنطقة الغربية- إيهاب الرفاعي: شهدت مسالخ المنطقة الغربية ازدحاما شديدا في اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، وتجاوز عدد الأضاحي التي تم استقبالها أكثر من 200 ذبيحة في ساعات النهار الأولى، في الوقت الذي اشتكى بعض الأهالي من نقص عدد القصابين داخل مسلخ مدينة زايد، مما أدى إلى دفع عدد كبير من الأهالي إلى الذبح داخل المنازل توفيرا للوقت وطول الانتظار، وهو ما أدى إلى رفع أسهم القصابين الجائلين بعد أن وجدوا الفرصة متاحة أمامهم للذبح خارج المسلخ· وأشار طارق محمد إلى أنه حرص على إحضار ذبيحته في اليوم الأول للعيد للتضحية بها وتوزيعها، خاصة أن الذبح في اليوم الأول له إحساس آخر على خلاف تأجيل الذبح لليوم التالي أوالثالث، حيث يفقد العيد بهجته على عكس اليوم الأول الذي يشهد ازدحاما كبيرا يجعل الشخص يشعر بقيمة الأضحية فيه· ويوضح خالد السيد أن الذبح داخل المسالخ يوفر الكثير من الجهد والأمان، حيث تخضع الأضاحي للكشف الطبي عليها من قبل متخصصين للتأكد من خلوها من الأمراض، وهو ما يعطي الثقة للأهالي في أن لحوم الأضحية سليمة صحيا، على عكس الذبح على يد قصابين جائلين· ويؤكد إسماعيل حسن أن طول انتظار الأهالي داخل المسلخ لذبح الأضاحي دفع بعدد كبير من الناس إلى الذبح داخل منازلهم حتى يتسنى لهم توزيع الذبائح في اليوم الأول خصوصا أن العيد الحقيقي هو أول أيام العيد، لذلك يضطر غالبية الأهالي إلى التعامل مع القصابين الجائلين للذبح في اليوم الأول وتجهيز الأضاحي للتوزيع على الأهل والأصدقاء والمحتاجين· ومن جانبه أكد الدكتور محمود مروة الطبيب البيطري بمسلخ مدينة زايد أن المسلخ شهد إقبالا كبيرا من الأهالي للذبح يوم وقفة عرفة واليوم الأول منه، حيث تجاوز عدد الأضاحي التي قام المسلخ بذبحها قبل العيد 250 ذبيحة، فيما بلغ عدد الأضاحي التي تم ذبحها في اليوم الأول 200 ذبيحة، موضحا أن عددا كبيرا من المواطنين والأهالي قاموا بالذبح قبل العيد لتجهيز اللحوم التي يحتاجونها للعزائم، بينما يشهد اليوم الأول دائما زحاما كبيرا من الأهالي لذبح أضاحيهم، مما يسبب ذلك بعض التأخير في الذبح، موضحا أن المسلخ يقوم بإنجاز ذبح الأضحية في أقل من عشر دقائق· وأكد الدكتور محمود مروة أن جميع الذبائح التي تدخل المسلخ يتم توقيع الكشف الطبي عليها للتأكد من خلوها من أي أمراض ظاهرية قبل الذبح، ثم إعادة توقيع الكشف أيضا عليها بعد الذبح للتأكد من عدم وجود أي أمراض داخلية يمكن أن تضر بصحة الإنسان، حيث يتم إعدام أي ذبيحة يكتشف فيها أمراض معدية ومضرة بالصحة·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©