السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«?سي ?بي ?آر ?إي»? : نمو طفيف في الإيجارات السكنية بأبوظبي خلال الربع الثالث

«?سي ?بي ?آر ?إي»? : نمو طفيف في الإيجارات السكنية بأبوظبي خلال الربع الثالث
14 أكتوبر 2014 01:25
نما ?متوسط ?الإيجارات ?السكنية ?في ?أبوظبي ?بنسبة ?2? ?فقط خلال الربع الثالث من العام الحالي، ?مع ?استقرار إيجارات العديد ?من ?الوحدات السكنية، حسب تقرير صادر عن ?شركة ?الاستشارات ?العقارية ?العالمية «?سي ?بي ?آر ?إي»?. وأكد التقرير، الصادر أمس، أنه بعد ?نصف ?أول ?قوي ?جداً ?في ?عام ?2014، ?نمت ?فيه ?الإيجارات ?بمعدل ?12?، ?تظهر ?الإيجارات ?السكنية ?في ?العاصمة ?الآن ?علامات ?الاستقرار. وقال مات غرين، رئيس بحوث واستشارات الإمارات في «سي بي آر إي» الشرق الأوسط: «في المتوسط??، تتراوح إيجارات الشقق الراقية بغرفتي نوم بين 145 و195 ألف درهم للوحدة سنوياً على جزيرة أبوظبي الرئيسية. وهذا يترجم زيادة بنحو 45 ?-65? ?بالمقارنة ?مع ?وحدات ?مماثلة ?تقع ?خارج ?الجزيرة، ?حيث ?تتراوح ?الإيجارات ?بين ?70 ?و90 ألف ?للوحدة ?سنوياً». وأضاف «يصبح الاختلاف السعري أوسع بكثير عند المقارنة بين الوحدات السكنية الفخمة في مواقع رئيسية، فالتطويرات الرئيسية على جزيرة السعديات وشاطئ الراحة والكورنيش تحظى بمتوسط ??إيجاري للشقق ذات غرفتين بين 160 و‏? ?200ألف ?درهم ?للوحدة ?سنوياً». وأوضح التقرير أنه إضافة إلى الجودة العالية، تلعب مزايا المواقع الراسخة، وسهولة الوصول إلى مجموعة واسعة من الخدمات ووسائل الراحة، والشعور العام بالمعيشة الفاخرة، دوراً في إقناع المستأجرين بدفع قسط إضافي للسكن في هذه المجتمعات الراقية. وظلت سوق الفلل قوية وسط محدودية العرض وبخاصة في جزيرة أبوظبي. وقد أدى الأثر المجتمع لمحدودية خيارات التأجير المتاحة والولاء القوي للمستأجرين إلى تذبذب محدود لأسعار الإيجارات لهذا النوع من العقارات. وأضاف غرين «خلال الربع، بدأت الإيجارات السنوية للفيلات النموذجية من أربع غرف نوم في جزيرة أبوظبي من 190 ألف للوحدة سنوياً، لتصل إلى 350 ألف درهم للوحدة سنوياً للفيلات الفاخرة في المواقع الرئيسية، ويجري حالياً تأجير أنواع سكنية مماثلة في أماكن خارج الجزيرة بين 140 و180 ألف درهم للوحدة سنوياً». وشهدت إمارة أبوظبي طلباً قوياً على متطلبات السكن ناجمة عن عملاء من الشركات الكبرى. ولا تزال صفقات الجملة الناجمة عن القطاعات التعليمية والطبية والضيافة لتسكين موظفيها مصدراً رئيسياً للطلب على الوحدات السكنية بشكل عام، وكشفت شركة الدار مؤخراً عن توقيعها اتفاقاً مع كليفلاند كلينك أبوظبي لاستئجار أكثر من 600 شقة لسكن موظفيها. وخلال الأرباع الستة الماضية كان هناك انتعاش في سوق المبيعات السكنية في العاصمة مع ارتفاع متوسط الأسعار في مواقع الاستثمار الرئيسية بما يقرب من 22?. وخلال الربع الثالث ارتفعت قيمة المبيعات بنسبة 3?، مع معدلات تتراوح الآن بين 13725 و17760 درهماً للمتر المربع. وخلال الربع، أطلقت شركة التطوير والاستثمار السياحي مرحلة جديدة من المبيعات السكنية في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات. وسوف تقع الوحدات السكنية الراقية الـ461 في نهاية المطاف في نفس المنطقة التي ستحتضن بعض أبرز المعالم الثقافية في العالم مثل متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني ومتحف جوجنهايم أبوظبي. ومن المتوقع بدء أسعار إطلاق البيع من حوالي 21500 درهم للمتر المربع وهو أعلى بكثير من متوسط السوق الشامل البالغ حوالي 15750 درهماً للمتر المربع. وقال غرين «شهدت أبوظبي إطلاق مشروع سكني فاخر آخر، وهو عبارة عن شقق البنتهاوس في أبراج البوابة في شمس أبوظبي على جزيرة الريم. مع متوسط سعر يبلغ حوالي 17200 درهم للمتر المربع للبنتهاوس التي تتراوح مساحاتها بين 430 و614 متراً مربعاً». وظلت أسعار التطورات ذات التكلفة الأكثر معقولية مثل قرية هيدرا والريف دون تغيير خلال الربع بنحو 7500 و12375 درهماً للمتر المربع. وقد أعطت محدودية الخيارات الاستثمارية ذات الأسعار الأكثر معقولية في السوق في هذا الوقت ميزة تنافسية لهذه التطورات في الآونة الأخيرة مع تحقيق نمو صحي للتأجير والأسعار خلال العام الماضي. وقال غرين «إن إنشاء تطويرات أكثر تكاملا ومتعددة الاستخدامات والتوسع والتحسين المستمر لمرافق البنية التحتية يعكس رؤية الحكومة لجعل أبوظبي وجهة أكثر جاذبية للزوار الدوليين والعاملين المقيمين على حد سواء. ومع ذلك، في حين كان هناك تقدم كبير في تطوير العناصر السكنية، فإن العديد من المخططات الرئيسية لا تزال تفتقر للمرافق الثقافية والمجتمعية ومرافق التجزئة، وهي العناصر التي سوف تجعل في نهاية المطاف هذه المواقع أكثر ملائمة للعيش وأكثر جاذبية للمستثمرين». وبحسب تقرير سي بي آر إيه فإن سوق المكاتب في أبوظبي بقي ثابتاً خلال الربع الثالث، مع تحرك طفيف سواء في معدلات الإيجار الأولية أو الثانوية. ولم يتغير متوسط الايجارات في السوق الثانوية التي استقرت عند حوالي 1150 درهما للمتر المربع سنوياً. وأضاف التقرير «مع عدم وجود افتتاحات رئيسية خلال الربع، بقي معروض المكاتب أيضاً ثابتاً عند حوالي 3. 66 مليون متر مربع. ما أدى إلى حفاظ السوق على معدلات مستقرة للشواغر، ومع تباطؤ التطوير قيد الإنشاء يمكننا توقع تحسن في معدلات الإشغال للمكاتب». (أبوظبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©