السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمدان بن محمد يطلق منظومة ذكية لدعم صناع القرار في حكومة دبي

حمدان بن محمد يطلق منظومة ذكية لدعم صناع القرار في حكومة دبي
13 أكتوبر 2014 22:16
أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي «منظومة دعم اتخاذ القرار الذكي» والمعروفة اختصاراً باسم «قرار» على مستوى حكومة دبي كجزء من تطلعها لتحويل الإمارة إلى مدينة ذكية في جميع المجالات، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بسرعة التحول لحكومة ذكية ضمن مدينة هي الأذكى في العالم. وتتكون المنظومة من مجموعة من التقنيات والأدوات المتطورة والذكية التي تقوم بدورها بتوفير المعلومات والبيانات بشكل فوري لصناع القرار من أعضاء المجلس التنفيذي واللجان القطاعية اللازمة لاتخاذ القرارات والتوصيات بشكل دقيق أثناء اجتماعاتهم الدورية، وذلك للارتقاء بالعمل الحكومي في مختلف مراحله وعلى جميع صعده. جاء إطلاق سمو ولي عهد دبي لمنظومة «قرار» تزامناً مع مشاركة الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي في «أسبوع جيتكس للتقنية 2014» في دورته الرابعة والثلاثين المنعقدة حالياً بمركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة 37 جهة حكومية ضمن منصة حكومة دبي الذكية لعرض خدماتها الإلكترونية وأحدث الحلول والتطبيقات الذكية. وتعتبر منظومة «قرار» إحدى المنظومات الحكومية الأكثر حداثة على مستوى المنطقة، وتتضمن الأطر والعمليات والسياسات والأنظمة التي تؤدي إلى توفير المعلومات الاستراتيجية لمتخذي القرار في الوقت المناسب وبشكل فوري لضمان اتخاذ القرارات المناسبة بدقة وفاعلية. وتتضمن المنظومة آلية تغذية وإدارة وحوكمة البيانات الاستراتيجية لاجتماعات المجلس التنفيذي واللجان القطاعية التابعة له، إضافة إلى توفير الأنظمة التقنية الذكية الداعمة لذلك. وتتكون المنظومة أيضاً من مجموعة من الأنظمة الإلكترونية التي تعمل على ثلاثة مستويات متكاملة الوظائف، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المستخدمين، تبدأ من المستوى الأول، وهو «منظومة الشاشات التفاعلية» والمعني بصناع ومتخذي القرار، ويوفر معلومات على مستوى إمارة دبي في المجالات الاستراتيجية وذات الأهمية، ويتيح الوصول بسهولة إلى البيانات التفصيلية من خلال منصات وقنوات متعددة. أما المستوى الثاني، فهو «منظومة تحليل البيانات»، والمخصص لصناع ومحللي السياسات، بحيث يتيح الوصول إلى قاعدة كبيرة من التقارير الإحصائية والتحليلية والمقارنات المعيارية التي تؤدي إلى الفهم العميق للقضايا المعدة للنقاش. ويتعلق المستوى الثالث «منظومة مصادر البيانات» بمسؤولي البيانات، ويتيح إدخال وتبادل البيانات من خلال قنوات متعددة، ويسمح للجهات الحكومية المعنية بمراقبة جودة ومصداقية هذه البيانات. وقال عبدالله الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي: «إنه تنفيذاً للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بسرعة التحول لحكومة ذكية بالكامل، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي في دبي بهذا الخصوص، يسعدنا أن نقدم من خلال مشاركتنا في أسبوع جيتكس للتقنية أحدث التقنيات والتطبيقات والأنظمة الذكية التي من شأنها إحداث تغير في العمل الحكومي». وأضاف: «أطلقنا اليوم (قرار) كمنظومة دعم اتخاذ القرار الذكي، وهو عبارة عن مجموعة من الأنظمة الإلكترونية الذكية المتكاملة التي تشكل في مجملها أدوات وآليات مؤتمتة لتوفير البيانات والمعلومات لمتخذ القرار في الوقت المناسب لاتخاذ القرار المناسب بشكل دقيق أثناء الاجتماعات الدورية للمجلس التنفيذي واللجان القطاعية التابعة له، وجاء هذا كنتيجة للتعاون البناء والمثمر والعمل الدؤوب مع عدد من الشركاء من مختلف الجهات الحكومية، ومنها مركز دبي للإحصاء للجهود الكبيرة التي قاموا ببذلها خلال المرحلة السابقة وذلك وفق خطة ورؤية واحدة مشتركة لتعزيز مكانة دبي الريادية ضمن المدن الذكية عالمياً». ومن جهتها، قالت عائشة ميران مساعد الأمين العام لقطاع الإدارة الاستراتيجية والحوكمة، إن صنع القرار الذكي يعني تدفق البيانات والمعلومات بسلاسة من مسؤولي المعلومات إلى الجهات الحكومية واللجان القطاعية والمجلس التنفيذي ومتخذ القرار، بحيث تتوافر هذه المعلومات عند الحاجة، مشيرة إلى أن التدفق السلس للمعلومات يدعم تطوير الاستراتيجيات والسياسات والخدمات والبرامج المطلوبة لتلبية الاحتياجات الفردية والمجتمعية، وكذلك السماح لجميع المستويات المختلفة في الحكومة لفهم الأداء. وأضافت أن أي نظام دعم القرار الذكي يتطلب وجود بيانات آنية ومقارنات معيارية وضوابط لضمان جودة المعلومات ومصداقيتها وأدوات للتحليل، وهو ما قامت منظومة «قرار» بتوفيره بل وتعدت ذلك إلى توفير الربط الإلكتروني مع أنظمة جهات أخرى على مستوى قواعد البيانات. وأكدت ميران أهمية البيئة الخصبة التي تتمتع بها دبي لإطلاق المبادرات الفعالة التي تسهم في خدمة المجتمع والارتقاء بخدماته وقالت «إن توافر البنية التحتية المتطورة لتقنية المعلومات في الجهات الحكومية في دبي من ناحية التطبيقات والأنظمة الإلكترونية وقواعد البيانات والمعلومات والأنظمة الإحصائية ساهم بشكل فاعل في إطلاق منظومة دعم اتخاذ القرار». وتعد منظومة «قرار» الذكية قابلة للعمل على الأجهزة اللوحية وأجهزة الهاتف الذكية وتتمتع بالعديد من المزايا التي تجعلها متميزة وفريدة فبالإضافة إلى كونها مترابطة ومتكاملة الوظائف لديها القابلية للربط الإلكتروني مع أنظمة جهات أخرى بسهولة وسلاسة وعلى مستوى قواعد البيانات لأتمتة آلية تدفق البيانات وإمكانية التحليل المعمق والدقيق للبيانات بأبعاد مختلفة حسب طبيعتها وتوفير أدوات متقدمة لتحليل الكم الهائل من البيانات المتوفرة في الحكومة للوقوف على مستويات الأداء المنشودة ومن ثم استخراجها على شكل تقارير أداء متوفرة بصورة مستمرة ودورية لمتخذي القرار هذا بالإضافة إلى سهولة تصميم تقارير وشاشات تفاعلية جديدة حسب حاجة المستخدم مع دعمها للعمل باللغتين العربية والإنجليزية. وتتيح المنظومة إمكانية تعريف الخطة الاستراتيجية على مستوى الإمارة مع تفصيلها وتسلسلها على مستوى اللجان القطاعية والجهات الحكومية بشكل متوائم وبما يمكن المستخدم من استخراج تقارير الأداء على هذه المستويات. (وام - دبي)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©