دبي (الاتحاد)
أعلنت مستشفيات زليخة إطلاق حملة جديدة للتوعية بسرطان الثدي، تحت عنوان «لونيها بالوردي الآن»، طوال شهر أكتوبر، عبر توفير الاستشارات وخدمات التصوير الشعاعي للسيدات بشكلٍ مجاني.
والحملة جزء من المبادرة العالمية، التي تهدف إلى تعزيز الوعي لدى النساء، وتثقيفهن بمخاطر مرض السرطان، ودعمهن للتغلّب على المرض.
وتستهدف الحملة النساء اللواتي تجاوزن الـ 40 عاماً، حيث تمكنهن من الاستفادة من الاستشارات الاختصاصية التي يقدّمها أطباء الأورام والجراحة، إلى جانب خدمات التصوير الشعاعي للكشف عن الأورام بشكلٍ مجاني.
وحول إطلاق الحملة الجديدة، قالت زنوبيا شمس، الرئيس التنفيذي لمستشفيات زليخة: «تميل نساء إلى تجنب التفكير بسرطان الثدي، حيث يعتقدن أنهن في مأمن منه. لذك فإنّ الرسالة الأساسية لهذه الحملة هي توعية وتثقيف النساء بأهمية القيام بالكشف الدوري».
ووفقاً لتقريرٍ أصدرته هيئة الصحة بدبي؛ فإنّ واحدة من بين كل ثماني نساء معرضة للإصابة بسرطان الثدي خلال حياتهنّ. ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في الإمارات العربية المتحدة، حيث يمثل 25% من إجمالي حالات السرطان. واستناداً إلى معدّل النمو السكاني وعدد المصابين بسرطان الثدي، فمن المتوقع أن تزداد حالات الإصابة بهذا المرض إلى 600 حالة بحلول عام 2020، و1000 حالة بحلول عام 2030.
وستقوم الدكتورة باميلا مونستر، أستاذة في الطب بقسمي الأورام وأمراض الدم، ومديرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي وتطوير الأدوية، بإطلاق حملة «لونيها بالوردي الآن» رسمياً ضمن فعالية خاصّة في الـ 4 من أكتوبر، إلى جانب الدكتور هاني سبيتاني، الأستاذ المساعد في الجراحة في قسم الجراحة التجميلية والترميمية بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، وبحضور ضيفة الشرف نيتا بهوشان، نائب رئيس البعثة الهندية لدى الدولة.
إلى ذلك، قالت مونستير: «أساهم برفع الوعي حول سرطان الثدي بوصفه قضيةً يمكن أن تؤثر على النساء. والحلّ الأساسي لتفادي خطر الإصابة بسرطان بالثدي الفحوص الدورية، فمن الممكن الشفاء منه إذا تمّ تشخيصه في وقتٍ مبكّر»، مشيرة إلى أن أهمية هذا النوع من الحملات يكمن بتشجيع السيدات على المبادرة باتخاذ الخطوات اللازمة نحو الكشف المبكر.
عدد اليوم
