شروق عوض (دبي)- شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، حفل تخريج فوج من الضباط المرشحين في معهد تدريب الدفاع المدني بدبي، وتلقى المرشحون خلال الدورة التي استغرقت ستة أشهر محاضرات نظرية وتطبيقات عملية في مختلف علوم ومهارات المكافحة، والانقاذ، والاسعاف الأولية، والادارة والاستراتيجية، بالإضافة الى أساسيات الإطفاء ، وفنون التواصل مع الآخرين.
وحضر الاحتفال الذي جرى صباح أمس في المعهد إلى جانب سموه، اللواء راشد ثاني المطروشي قائد عام الدفاع المدني بالإنابة، والعقيد حمدان محمد الريسي مساعد المدير العام للحماية والوقاية، والعميد احمد عبيد الصايغ مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، والعقيد عبد الله سيف الشامسي مدير الادارة المالية، إلى جانب مديري المراكز والكادر التدريبي للمعهد والمديرين العامين ومديري الادارات، وحشد من كبار ضباط الدفاع المدني في الدولة واولياء أمور الخريجين البالغ عددهم 22 خريجاً.
بدأ الاحتفال بوصول سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ثم كرم سموه المتفوقين الثلاثة عيسى خورشيد المطوع، وجابر الاحبابي، ومحمد علي حميد الشامسي، والتقط صورة تذكارية مع الخريجين، كما جرى توزيع الشهادات على الخريجين الـ 22 مرشحاً ضابطاً.
وقال اللواء المطروشي: “يعد تخرج دورة المرشحين “الضباط” الاولى من معهد الدفاع المدني بدبي مؤشراً لمرحلة جديدة على مستوى التدريب الاحترافي الذي وصل اليه الدفاع في الدولة”.
وأضاف: “فإلى جانب اكاديمية الدفاع المدني بابوظبي ومعهد الدفاع المدني في العين اللذين يشكلان سنداً رئيسيا لتأهيل وتدريب القوة البشرية للدفاع المدني في الدولة، يشكل معهد الدفاع المدني بدبي رافدا جوهرياً في إعداد رجال الدفاع المدني للقيام بواجباتهم وبناء أفضل الممارسات والتطبيقات الدولية وبالاستناد الى برامج تدريبية عالمية” .
وقال: “يسجل المعهد اليوم خطوة أولى في تأهيل المرشحين الضباط، لاجتياز المرحلة النهائية ليكونوا ضباط دفاع مدني، وهو بذلك يحقق أحد الاهداف الاستراتيجية للدفاع المدني ولوزارة الداخلية المتمثل في تأهيل ورفع جاهزية واستعداد القوة البشرية”، مؤكداً أن التدريب يعد ركيزة رئيسية لنجاح الدفاع المدني في واجباته المتعددة والمتنوعة وذات الطبيعة الميدانية المتغيرة والمحفوفة بالمخاطر”.
وأوضح اللواء المطروشي أن مركز الدفاع المدني منذ تأسيسه عام 1995 كان ولايزال يعد احد المقومات المساندة الأساسية لتطوير خدمات الدفاع المدني، وجاءت النقلة النوعية في العام 2010 عندما اصبح “معهدا” بعد ان كان “مركزاً” على مدى 15 عاما حيث استكملت المتطلبات الرئيسية في البنية التحتية التدريبية والمناهج والمدربين، وفق المعايير الدولية الاحترافية لرجال الإطفاء والإنقاذ.
وقال: “بعد مضي 18 عاما من تراكم الخبرة والمثابرة والانجازات يتطلع العاملون في الدفاع المدني الى ان يكون المعهد احد المؤسسات التدريبية المميّزة لأجهزة الدفاع المدني في المنطقة”.
وأضاف: “المعهد يقدم خدماته الى قوة الدفاع المدني والمجتمع على حد سواء، فقد بلغ عدد المستفيدين من رجال الاطفاء من الدورات التخصصية التي نفذها المعهد خلال العام الماضي 293 رجل اطفاء، وفي النصف الاول من العام الحالي 172 رجل اطفاء”، مشيراً الى أن عدد دورات “أساسيات مكافحة الحريق” للعاملين المدنيين في الشركات بلغت خلال العام الماضي 8 آلاف و 249 عاملا وموظفاً، وفي النصف الأول للعام الحالي 3 آلاف و 479 عاملا وموظفاً.
وأكد ان معهد الدفاع المدني بدبي يقدم دورات تدريبية متواصلة على مدار العام أهمها: الإطفاء والإنقاذ التأسيسية، التعامل مع المواد الخطرة، الإنعاشية، الإنقاذ البحري، أجهزة التنفس التخصصية، إعداد مسؤولي الفئات، قادة الفرق (للضباط)، تقنيات الإنقاذ، الآليات والمعدات (للأفراد)، إطفاء وإنقاذ متقدمة، اقتحام المباني، الإطفاء التأسيسية الخاصة، الوقاية من الحريق (مدنيين الإدارة)، أساسيات المكافحة (للمدنيين)، الاسعافات الأولية، إعداد المدربين، اعتماد المدربين، الغاز المسال وحوادث صهاريج البترول، الإطفاء التأسيسية (الدولية)،اضافة الى الدورات والنشاطات المتواصلة التي يعقدها وينفذها (فرع الرياضة) الذي يعد جسرا للتواصل بين الدفاع المدني والمجتمع الرياضي.
عدد اليوم
