الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ضبط فتى عربي يروج المخدرات في رأس الخيمة

ضبط فتى عربي يروج المخدرات في رأس الخيمة
24 سبتمبر 2013 00:26
رأس الخيمة (الاتحاد) ـ ضبطت إدارة مكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة «س.ع»، عربي الجنسية، «22 عاماً» والذي يعد من أصغر مروجي المخدرات سناً وأخطرهم في الإمارة خلال العام الحالي. وأوضح العقيد إبراهيم علي كبتن مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة رأس الخيمة أن معلومات مؤكدة وردت للإدارة تفيد بقيام المذكور بترويج المخدرات داخل الإمارة، وعليه شكل فريق عمل لرصده ومتابعة كافة تحركاته، حيث كان شديد الحذر والانتباه أثناء ممارسته لترويج المخدرات، ورغم صغر سنه إلا أنه كان يتمتع بمهارات وأساليب كبار تجار المخدرات في كافة تحركاته وعمليات ترويجه للمخدرات. وأشار مدير الإدارة إلى ضبط المتهم بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، تم العثور في منزله على مجموعة متنوعة من الأسلحة البيضاء، بالإضافة الى كمية من المخدرات، والأدوات المستخدمة في تعاطي المخدرات، وبمواجهته اعترف بالتهم الموجهة إليه، وفي انتظار إحالته للجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات القانونية بحقه لينال جزاؤه العادل. وأوضح العميد محمد النوبي محمد نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة أن هذه القضية تعتبر من قضايا المخدرات المهمة التي تمكنت شرطة رأس الخيمة من ضبط مروجها، لافتاً الى أن توجيهات قائد عام شرطة رأس الخيمة واضحة بشأن تطبيق إستراتيجية وزارة الداخلية ومبادرتها لخفض مستوى الجريمة من خلال تقليل الجرائم المقلقة والمنظمة، وخفض مستوى الجريمة من خلال تعزيز أسلوب التعامل مع الجرائم ذات الأولوية، والتقليل من الجرائم الأكثر انتشاراً. وأشاد العميد النوبي بجهود وزارة الداخلية التي لا تألوا جهداً لتوفير كل الدعم والإمكانات، وتدريب وتأهيل الكوادر العاملة لمكافحة المخدرات، والعمل على الحد من انتشارها، مؤكداً في الوقت ذاته الدور الكبير الذي تبذله الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في الدولة لمكافحة هذه الآفة والتصدي لها، ولتجارها ومروجيها لما لها من آثار سلبية خطيرة على كافة أفراد المجتمع وعلى الأسرة، ولما تخلفه من خسائر فادحة في الأرواح والأموال، وكذلك تعمل على هدم المجتمع وتحطيم نواته الأساسية ألا وهي الأسرة. وشدد العقيد إبراهيم كبتن على الآباء والمربين بضرورة ملاحظة أبنائهم واحتضانهم واحتوائهم، وفي الوقت نفسه أن يكونوا القدوة والمثل لهم، والعين مفتوحة عليهم وعلى سلوكياتهم وتصرفاتهم اليومية، وأيضاً على أصدقائهم والأماكن التي يرتادونها، وأكد بأن تثقيف الشباب يمثل أحد أهم مداخل تشكيل الوعي لدينا لا سيما وأن أخذ الحيطة وتحصين الجيل يمثل مهمة وطنية واجتماعية هامة تتطلب جهوداً متضافرة بين مختلف الجهات المعنية بقضايا التوجيه والإرشاد والعمل التربوي والثقافي والإعلامي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©