يلتقي منتخبنا الوطني للسلة في السابعة مساء اليوم نظيره السعودي في افتتاح «خليجي 14»، والتي تنطلق في الدمام، وتستمر حتى الاثنين المقبل، بمشاركة 6 منتخبات خليجية، ويسبق المباراة الافتتاح الرسمي للبطولة التي تقام تحت رعاية الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بالسعودية، على صالة رعاية الشباب بالدمام، كما تقام في الرابعة والنصف مباراة المنتخب العُماني مع نظيره البحريني، وفي التاسعة مساء تلتقي الكويت مع قطر.
وتكتسب البطولة أهمية مضاعفة باعتبار أن صاحبي المركزين الأول والثاني يتأهلان مباشرة إلى النهائيات الآسيوية التي ستقام صيف 2015 في الصين، كما تشهد نسخة الدمام عودة السلة الكويتية إلى المشاركات الخليجية مرة أخرى، وتطمح كل المنتخبات إلى الوجود مع كبار القارة الآسيوية، ولكن يظل المنتخب القطري صاحب الحظ الأوفر، لكونه يضم بين صفوفه ما يقرب من 6 لاعبين مجنسين، ويقوم بإدارة المباريات 12 حكماً دولياً، على رأسهم العالمي السعودي حاتم الحازمي، وحكم دولي من الإمارات وهو سالم الزعابي، وحكم من كل من البحرين والكويت وعمان وقطر، ورفضت اللجنة المنظمة استقدام حكام من خارج دول الخليج.
ويلتقي غداً منتخبنا الوطني مع نظيره الكويتي، وعُمان يواجه قطر، والبحرين مع السعودية، على أن تحصل المنتخبات المشاركة على راحة الخميس المقبل وتستأنف المباريات يوم الجمعة، حيث يلعب منتخبنا مع قطر، والكويت مع البحرين، والسعودية مع عُمان، ويلتقي السبت عُمان مع الكويت، والسعودية مع قطر، والإمارات مع البحرين، على أن تحصل المنتخبات على راحة الأحد المقبل في حين يشهد يوم الاثنين المقبل ختام البطولة بلقاء قطر مع البحرين، والإمارات وعُمان، والسعودية مع الكويت.
واستعد منتخبنا جيداً للبطولة بمعسكرين، أولهما في صربيا، والثاني في تركيا، تحت قيادة الجهاز الفني المكون من د.
منير بن الحبيب المدير الفني، وزوران مدرباً، وعبدالرحمن الشامسي مدرباً مساعداً، وراشد عبدالله مدير المنتخب، وطارت بعثتنا مباشرة من معسكر تركيا إلى الدمام، وأدى المنتخب تدريبه الأول أمس على صالة نادي القادسية، بمشاركة 12 لاعباً، وهم إبراهيم خلفان وراشد ناصر ومبارك خليفة وجاسم عبدالرضا وخليفة خليل وعبدالله خميس وصالح سلطان ومحمد عبداللطيف وجاسم محمد وعمر خالد وحمد غابش ويوسف وليد.
وتعتبر «خليجي 14» النسخة الأولى لأكثر من لاعب في منتخبنا، منهم حمد يعقوب غابش وخليفة خليل، في حين يغيب عنها أكثر من لاعب مؤثر منهم علي عباس ومال الله راشد وإبراهيم عبيد وقيس عمر لأسباب مختلفة خاصة بعمل هؤلاء اللاعبين.
وقام الجهاز الفني لمنتخبنا بمشاهدة ومتابعة المنتخب السعودي في أكثر من مناسبة، منها دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي جرت في كوريا الجنوبية، وطالب الجهاز الفني اللاعبين قبل لقاء الليلة بالتركيز الكامل والابتعاد عن الضغط العصبي الذي سيكون أكثر على الجانب السعودي لكونه يلعب على أرضه وبين جماهيره.
ويقول عبداللطيف الفردان، نائب رئيس الاتحاد رئيس البعثة: «معنويات لاعبينا عالية للغاية بعد الاستفادة القصوى من معسكري صربيا واليونان، وطموحاتنا كبيرة في أن نقدم المستوى اللائق خلال البطولة الخليجية، والمنافسة على التأهل لأمم آسيا».
أضاف: «على الرغم من الغيابات المؤثرة، لكن المجموعة الموجودة من اللاعبين قادرة على بذل الجهد وتشريفنا لما تمتلكه من مواهب مختلفة، ومباراة اليوم ستكون نقطة الانطلاقة نحو هدفنا، ندرك تماماً خطورة وقوة المنتخب السعودي».
أما المنتخب السعودي فهو الآخر يبحث عن الحلم الخليجي، متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور، وقال عبد الرحمن المسعد، عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي عضو اللجنة المنظمة: «المنتخب يضم عناصر شابة تعقد عليهم آمال واسعة في البطولات المستقبلية، ومطمئنون إلى الأجهزة كلها، وعلى الرغم من افتقاد بعض العناصر للإصابة، إلا أن الموجودين سيكونون عند حسن الظن بهم، والمرحلة الأخيرة من المعسكر المنتخب كانت ناجحة، خصوصاً أن غالبية لاعبي المنتخب متوسط أعمارهم 23 سنة الذين يشكلون نواة المستقبل».
وكشف المسعد أن المنتخب منذ عودته من دورة الألعاب الآسيوية بكوريا يقيم معسكراً مغلقا في الدمام بإشراف الوطني عبد الرحيم لال الذي يبذل جهوداً جيدة في سبيل الوقوف على الإمكانات الفنية لعناصر المنتخب كافة، وإعدادهم الإعداد المناسب، وتوظيف هذه الإمكانات التوظيف الأمثل.
عدد اليوم
