قال رئيشس لجنة الطاقة بالبرلمان الليبي، أمس، إنه قد يُعاد فتح ميناء الحريقة في شرق ليبيا هذا الأسبوع، لكن لا يوجد تقدم في المفاوضات لإنهاء النزاع المتسبب في غلق مرافئ أضخم في شرق البلاد منذ أسابيع. وقال سعد بن شرادة لـ(رويترز) “حتى الآن لا نتيجة في الشرق وبخاصة في منطقة الهلال النفطي - راس لانوف والسدر والزويتينة”. لكن بخصوص الحريقة في أقصى الشرق، فهناك مؤشرات إيجابية بأننا قد نحقق نتائج. التقينا المجالس المحلية هناك واقتربنا من التوصل إلى تفاهم. يمكن أن نتوقع إعادة فتح ميناء الحريقة ربما في غضون ساعات”.
وتبلغ طاقة مرسى الحريقة 110 آلاف برميل يوميا. وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حالة القوة القاهرة في الميناء في 12 سبتمبر لكنه توقف بالفعل عن تصدير النفط الخام منذ أكثر من أسبوعين.
وتحسن إنتاج النفط الخام الليبي ليصل إلى 620 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي لكن ذلك لا يتجاوز 40 بالمئة من الطاقة الإنتاجية ومن المنتظر أن تزيد الصادرات مع ارتفاع إنتاج حقول رئيسية في غرب البلاد بعد موافقة المحتجين على إعادة تشغيلها. وظلت الحقول الغربية متوقفة منذ 27 أغسطس عندما أغلقت مجموعة مسلحة صمامات خط الأنابيب الواصل إلى ميناءي مليته والزاوية. لكن مجموعة أخرى - منشقة على حرس المنشآت النفطية - هي التي تغلق المرافئ الشرقية بينما تنظم اتحادات عمالية إضرابات أيضا ولها مطالبها المنفصلة.
عدد اليوم
