آسر ياسين يودع «فرش وغطا» ويقدم الإعلانات بحثاً عن المال

(القاهرة) - انتهى آسر ياسين من تصوير أحدث أفلامه بعنوان «فرش وغطا» الذي كتبه وأخرجه أحمد عبدالله، وشارك في بطولته عمرو عابد ويارا جبران وسلوى محمد علي وانتاج محمد حفظي ويرصد الفيلم جانباً من الأحداث الي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة. وعن الذي دفعه لخوض تجربة الإعلانات مؤخرا قال: تعاملت مع الإعلان الذي قدمته كتعاملي مع أي فيلم أو مسلسل، وكل من يقدم الإعلانات هدفه الأساسي هو المال وفكرة الإعلان هي تقديم جانب ترفيهي للجمهور في شكل إعلان. وقال آسر إن الفيلم من الأفلام ذات الميزانيات المنخفضة التكاليف ويعتبر أقرب للأفلام المستقلة على عكس التجارية التي تحتاج لميزانيات كبيرة، وسيتم عرضه في بداية الموسم الصيفي كما حددت الشركة المنتجة. «أسوار القمر» وعن فيلم «أسوار القمر» قال: الفيلم تأليف محمد حفظي واخراج طارق العريان وبطولتي مع منى زكي وعمرو سعد واستغرق تصويره وقتا طويلا زاد على ثلاث سنوات وقد انتهينا من تصويره كاملا. وأشار الى ان الفيلم بطولة جماعية بينه وبين منى زكي وعمرو سعد لأن البطل في «اسوار القمر» هو الفكرة لانها جديدة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستوى العالمي. وعن اختياره للأدوار الصعبة والمعقدة قال: تستهويني لأنني أحب التعمق في الأمور، وتناولها بتفكير وتأمل. وعن إحساسه بأن الحظ حالفه في رحلة صعوده السريعة قال: أبذل الجهد في كل ما أقوم به بمعنى أنني أنافس نفسي في اخراج افضل ما عندي وفي كل عمل جديد اقدمه أوظف الخبرات التي حصلت عليها في الاعمال السابقة وكل عمل يكون افضل من الذي قبله وهذا هو النضج. وعن تواجده التلفزيوني المستمر وخوفه من ان يتسبب ذلك في حرق نجوميته قال: الوجود التلفزيوني لا يحرق الفنان سينمائيا فالذي يحرق الفنان هو تقديمه اعمالاً غير جيدة وهذا يحدث في السينما مثلما يحدث في التلفزيون. بداية وعبر آسر ياسين عن سعادته بنجاح أول تجربة بطولة مطلقة له على شاشة التلفزيون وعرضت في رمضان الماضي بعنوان «البلطجي»، وقال: أنا ابن الدراما التلفزيونية، حيث كانت بدايتي الفنية في مسلسل «ملح الأرض» وكذلك مسلسل «عمارة يعقوبيان» الذي حصلت عنه على جائزة أفضل وجه شاب في مهرجان الإعلام العربي، والعام الماضي كانت فرصتي أكبر لأنها أول بطولة مطلقة لي، ولكنها الأصعب من وجهة نظري وما جذبني لهذا العمل انني وجدت المسلسل مكتوبا بشكل جيد وأيضا المخرج خالد الحجر الذي أثق به وبقدراته المهنية، وكذلك الفكرة وهي مناقشة قضية «البلطجة» التي أصبحت منتشرة.