هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
شدّدت هيئة رأس الخيمة للمواصلات حملاتها الرقابية على ظاهرة تهريب الركاب التي تبرز خلال مختلف الفترات من العام، خاصة مواسم الأعياد والمناسبات، لضبط التجاوزات وفرض القوانين الصارمة بحق المخالفين.
وأشار يوسف محمد إسماعيل نائب رئيس مجلس الإدارة إلى أن الظاهرة تتطلب تطبيق إجراءات صارمة وتكثيف الرقابة اللازمة، في هذا الصدد إلى 13 مراقباً ينفذون جولات مختلفة لاتخاذ اللازم في حق المخالفين، بالتعاون والتنسيق مع عدة جهات.
وقال إسماعيل: إن الإجراء المتبع في حال ضبط المخالفين المرة الأولى فرض الغرامة مالية تقدر بنحو 5 آلاف درهم وحجز المركبة أسبوعين ومضاعفتها في حال التكرار وحجز المركبة شهراً، وتحويل القضية إلى الجهات الأمنية في حال التكرار، موضحاً أن المراقبين يكثفون الرقابة على المنافذ والشوارع الخارجية.
وذكر أن الهيئة ستتجه خلال الفترة المقبلة وضمن الخدمات الجديدة والمستحدثة المقدمة لمختلف الفئات من المجتمع نحو إيجاد مركبات هجينة تعمل بالكهرباء والوقود بجانب غيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات المستخدمين.
وأشار إلى تراجع الحوادث والمخالفات المرتكبة من قبل سائقي المركبات المختلفة العاملة لدى الهيئة بشكل ملحوظ.
ولفت إلى أن الهيئة في صدد الانتهاء من إنجاز مبنى مخصص لصيانة المركبات العاملة لديها، سيسهّل إجراء أعمال الصيانة المطلوبة بأسرع وقت ممكن لتجنب التأخير في تقديم خدمات النقل المختلفة للركاب وتوفير أفضل معايير الجودة والأمن والأمان في الأسطول العامل.
وفيما يتعلق بتأثر أسعار النقل بموضوع تحرير أسعار الوقود، أشار إلى أنه لا يمكن للهيئة أن تتجه نحو تحديد الفرق الحاصل في تكاليف النقل، إلا بعد دراسة متأنية تشارك بها مختلف الجهات المعنية.
عدد اليوم
