الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإسلاميون: مازلنا نحتجز رهائن بالمركز التجاري في نيروبي

الإسلاميون: مازلنا نحتجز رهائن بالمركز التجاري في نيروبي
24 سبتمبر 2013 21:25
قالت كينيا إن قواتها سيطرت على مركز التسوق في نيروبي الذي اقتحمه مقاتلون إسلاميون وقتلوا ما لا يقل عن 62 شخصا فيما أكدت حركة الشباب الصومالية أنها ما زالت تحتجز رهائن على قيد الحياة في المركز. ونقلت رويترز عن الحكومة الكينية أن الشرطة قامت بعملية تمشيط أخيرة للمتاجر في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بعد إنقاذ آخر مجموعة من الرهائن. وخيم هدوء حذر خارج مركز "وستجيت" التجاري الليلة الماضية بعد يوم شهد إطلاق نار وانفجارات في المجمع ما يشير إلى أنه لم يكن قد تم تأمينه بعد. وحلقت مروحة تابعة للجيش في سماء المكان. ولاذ عدد من الناجين بالهرب من المبنى امس الاثنين لكن لم يتضح بعد مصير أشخاص اعتبروا في عداد المفقودين. ويقول مسؤولون كينيون إنه كان هناك ما بين 10 مهاجمين إلى 15 مهاجما. وتعتقد قوات الأمن الكينية أن نهاية الحصار باتت وشيكة وتقول إن قواتها تسيطر على الوضع في اليوم الرابع من الأزمة. وقال مسؤول حكومي إنه لم تكن هناك مقاومة تذكر من جانب المهاجمين في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين بعد إطلاق نار وسماع دوي انفجارات أثناء النهار لكن قوات الأمن توخت الحذر تحسبا لأن يكون بعض المهاجمين مختبئين داخل المبنى. لكن فجر الثلاثاء قالت مصادر أمنية إنه تم رصد مسلحين وعزلهما داخل كازينو أو بقربه في أحد الطوابق العالية من المركز التجاري. وقالت مصادر أمنية إنها لا تزال تقاتل "عنصرا أو اثنين" من المهاجمين. وسمعت طلقات نارية متقطعة ودوي انفجار عند الفجر من داخل المبنى، بحسب شهود. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية، التي تبنت الهجوم على المركز، اليوم الثلاثاء أنها لا تزال تحتجز رهائن "على قيد الحياة" مشيرة إلى عدد "لا يحصى" من الجثث في المركز. وقالت الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، في حسابها الجديد على موقع تويتر، إن "الرهائن الذين يحتجزهم المجاهدون داخل (مركز) وست غيت ما زالوا على قيد الحياة، إنهم مصدومون لكنهم على قيد الحياة". وأضافت "هناك عدد لا يحصى من الجثث الموزعة" في المبنى الذي اقتحمه ظهر السبت كوماندوس يضم 10 إلى 15 مسلحا بحسب السلطات. وهناك مخاوف من أن تكون الحصيلة أعلى بكثير من حصيلة 62 قتيلا التي أعلنتها السلطات رسميا حتى الآن مع عدد مماثل من المفقودين. بدورها، أعلنت وزيرة الخارجية الكينية، أمينة محمد لإحدى محطات التلفزيون الأميركية، أن "اثنين أو ثلاثة أميركيين وبريطانية كانوا من بين المسلحين الذين هاجموا المركز. وأكدت الوزيرة الكينية، معلومات الصحافة التي تحدثت عن وجود أميركيين وبريطانيين بين الذين ارتكبوا المجزرة. وأضافت "حسب المعلومات التي حصلنا عليها، هناك اثنان أو ثلاثة من الأميركيين وحتى الآن سمعت عن وجود بريطانية واحدة". وأوضحت، أن "هذه البريطانية قامت من قبل بأعمال إرهابية مشابهة عدة مرات". وفيما يتعلق بالأميركيين، قالت الوزيرة الكينية إنهم "شبان تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عاما، وهم من أصل صومالي أو عربي، ولكنهم يعيشون في الولايات المتحدة في ولاية مينيسوتا وفي مكان آخر". من جهة أخرى، تحقق السلطات الأميركية في المعلومات التي قدمتها الحكومة الكينية، بأن مواطنين أميركيين أو مقيمين في الولايات المتحدة كانوا بين المسلحين. واعترفت السلطات الأميركية، بأنه على مدى الأعوام الماضية سافر بضع عشرات من الأميركيين إلى الصومال للتدريب أو القتال مع حركة الشباب المتشددة، وأن معظمهم ينتمون لمجموعات من المنفيين الصوماليين يقيمون في ولاية مينسوتا.
المصدر: نيروبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©